الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن

التاريخ الهجري    15 من ذي الحجة 1433هـ رقم الإصدار: u062d.u062a.u064a 135
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 31 تشرين الأول/أكتوبر 2012 م

بيان صحفي هل يرضى أهل اليمن بمخططات الإنجليز والأمريكان لتقسيم بلادهم أم يرفضونها؟

 

أوردت صحيفة أخبار اليوم اليومية الصادرة في اليمن يوم الثلاثاء 30 تشرين أول/أكتوبر الجاري في عددها 2820 خبراً تحت عنوان "الحسني يكشف عن جهات عرضت عليه تبني مشروع تقسيم أبين مقابل مبالغ مالية" تناولت فيه كلام القيادي في الحراك السلمي الجنوبي أحمد عبد الله الحسني في المهرجان الذي أقيم يوم الاثنين 29 تشرين أول/أكتوبر الجاري في مودية بمحافظة أبين، بحضور الأمين العام للمجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي قاسم عسكر جبران.


مشروع التقسيم الذي تحدث عنه الحسني عُرِضَ عليه أثناء وجوده في لندن، من قبل جهة لم يكشف عنها، يقضي بضم دلتا وساحل أبين بأكملهما إلى عدن فيما يُضم ما تبقى منها بدءاً بالعرقوب إلى البيضاء المجاورة وضم لحج إلى تعز وإلحاق نصف شبوة الشرقي بالجزء الشرقي من اليمن.


هذا المشروع يتفق مع إحياء بريطانيا للسلطنات والمشيخات في جنوب اليمن من جديد، من خلال إظهار كل من السلطان الكثيري وشريف بيحان وسلطان سقطرى والمهرة والسلطان العبدلي وغيرهم على الساحة السياسية في اليمن إلى جانب طارق الفضلي ابن السلطان الفضلي، لجعلهم في مواجهة المشروع الأمريكي للفيدرالية من إقليمين الذي ينتهي بفصل الجنوب عن الشمال بالاستفتاء.


فقد كشف أمين المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي قاسم عسكر جبران في 10 آب/أغسطس 2012م "عن وجود صراع سياسي كبير أمريكي بريطاني حول الحل الأمثل للقضية الجنوبية ومستقبل ..." بحسب سما ـ ردفان.


مخططات أمريكا وبريطانيا حول اليمن ليست بالجديدة، لكن الواجب على أهل اليمن وضع حد لها، ولن يكون ذلك إلا بجعل الحل نابعاً من أحكام وأفكار عقيدتنا الإسلامية، لا أن نجعل أمريكا وبريطانيا هم من يضعون الحلول لنا. فبالأمس فر من أصبحوا اليوم "قيادات الحراك الجنوبي" إلى المبدأ الاشتراكي ليحلوا مشاكل الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها ففشلوا أيما فشل، وأصبح ذلك المبدأ أثراً بعد عين، واليوم يعيدون الكرّة لحلها ويفرون إلى المبدأ الرأسمالي "عدوهم بالأمس" الذي يعاني اليوم من المشاكل والأزمات في جميع نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية وعلاقته بغيره من الأمم، ويعجز عن حلها ويبحث عمّن يحلها له!


إن الله سبحانه وتعالى يقول: (( فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ )) ويقول: (( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ )) . فإنه ليس كما رُوِجَ له في السابق بأن الإسلام دين تعبّدي للصلاة والصيام والحج فقط وليس لديه نظام للحكم ولا نظام اقتصادي ولا سياسة خارجية ولا تعليم، فهل يعقل أن يرشدنا إلى كيفية قضاء الحاجة ويُعرض عمّا هو أهم؟!


إن حزب التحرير يدعوكم إلى رفض مخططات الغرب الخبيثة والتخلي عنها وقلعها من تفكيركم ومن بلادكم، فأمريكا وبريطانيا لا تريدان باليمن إلا السوء، وتتنازعان السيطرة عليه، وهو يدعوكم أن تعملوا معه لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة التي يُحكم فيها بالإسلام وتوحد بلاد المسلمين في ظل راية العقاب، وتحمل الإسلام إلى من هم في أمسّ الحاجة إليه ليحل مشاكلهم بعد أن أفسدت حياتَهم أفكارُ وأحكامُ المبادئ التي هي من صنع البشر.


قال تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ))

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية اليمن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 735417068
http://www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: yetahrir@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع