المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن
التاريخ الهجري | 24 من محرم 1434هـ | رقم الإصدار: u062d.u062a.u064a 139 |
التاريخ الميلادي | السبت, 08 كانون الأول/ديسمبر 2012 م |
بيان صحفي السفارة الروسية بصنعاء ترفض استقبال وفد من حزب التحرير
قام وفد من حزب التحرير في ولاية اليمن يوم الاثنين 19/11/2012م بالذهاب إلى السفارة الروسية لمقابلة السفير الروسي بصنعاء، لمخاطبته بجعل حكومة بلاده تطلق سراح عدد من المسلمين قامت قوات الأمن الروسية باعتقالهم بتاريخ 6/11/2012م في كل من موسكو وضواحيها بتهمة الانتماء لحزب التحرير، وتلفيق تهمة حيازتهم للأسلحة، وتهديدهم بالقتل. وأن تكفّ أجهزة الأمن الروسية عن ملاحقة أهاليهم وذويهم ومضايقتهم بغير جرم ارتكبوه...
لكن السفارة الروسية بصنعاء كعادتها ماطلت عبر إدارة مراسيمها حين وصول الوفد الذي طلبت منه الانتظار ولم تفصح عن رغبة السفير في عدم مقابلة الوفد، وظلت على حالتها تلك على مدى أكثر من عشرة أيام.
وأمام مطل السفارة الروسية قام وفد حزب التحرير في ولاية اليمن يوم الأحد 02/12/2012م بتسليم رسالة للسفارة الروسية من حزب التحرير في ولاية اليمن تتضمن الطلب من الحكومة الروسية على إطلاق سراح المسلمين المعتقلين في التاريخ المذكور، كما ذكّرت الرسالة الحكومة الروسية بأنها تعرف حزب التحرير حق المعرفة ولا داعي لخلط الأوراق، وأنها وإن أصبحت روسيا رأسماليةً اليوم بدلاً عن شيوعية الأمس، لكنها تلهي الرأي العام الروسي على نفس أساليب من سبقها من الحكام السوفيت.
كما عرجت الرسالة على حديث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن احترام الإسلام، الذي تزامن مع منع إدارة مدرسة في مدينة ستفروبل الروسية طالبات مسلمات من ارتداء الحجاب! وأن موقف روسيا من المسلمين سيختلف اختلافاً كلياً عند استئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة بدليل هلع روسيا مع قرب بزوغ فجرها ومسارعتها منذ التسعينات إلى إنشاء منظومة شنغهاي إلى جانب كل من الصين والأنظمة الحاكمة المرتبطة بها في تركستان الغربية، ثم مساندتها المجرم كريموف في أوزبكستان في حملته المسعورة ضد حزب التحرير بالاعتقالات والتعذيب والجرائم البشعة، ووقوفها اليوم وراء جزار سوريا بشار.
إن موقف روسيا من الإسلام ليس جديداً، فهي وإن انسحبت من القتال في الحرب العالمية الأولى "1914ـ1918م" ضد دولة الخلافة العثمانية عند قيام الثورة البلشفية "1917م" فقد ظهر بوضوح حين احتل الاتحاد السوفيتي لاحقاً حوض البحر الأسود الإسلامي وما خلفه من بلاد المسلمين واستحوذ عليه ثم أتبعه تركستان الغربية.
إن الحكومة الروسية لم تكن لتتجرأ على الإسلام المسلمين إلا في غياب راع للمسلمين يرعاهم ويذود عنهم، وإنها تسير على خُطى الدول الأوروبية صاحبة الحضارة الرأسمالية التي تنادي بالحريات وفتحت مصاريعها حداً بلغ مخالفة الفطرة الإنسانية فإنها لم تحتمل رقعة فوق رأس امرأة وتضيق على المسلمين معيشتهم. فأين ما يدعونه في أقوالهم بحرية الفكر والتعبير أم إنهم يحصرون ذلك في الشهوات؟
إن الرد على روسيا في المرة القادمة لن يكون بوفد من حزب التحرير إلى سفارتها بل سيكون برسالة من أمير المؤمنين خليفة المسلمين يتبعها بجيش المسلمين ترتعد له فرائص قيصر روسيا الجديد وتتداعى له أركان حكمه.
إن عز المسلمين في الدنيا وطيب العيش في الآخرة هو باستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة للحكم بالإسلام وتوحيد بلاد المسلمين وحمل الإسلام بالدعوة والجهاد إلى من لم يصلهم الإسلام.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن
نص الرسالة التي سلمها وفد حزب التحرير/ولاية اليمن للسفارة الروسية بصنعاء
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية اليمن |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 735417068 http://www.hizb-ut-tahrir.info |
E-Mail: yetahrir@gmail.com |