الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن

التاريخ الهجري    18 من ربيع الاول 1434هـ رقم الإصدار: u062d.u062a.u064a146
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 30 كانون الثاني/يناير 2013 م

بيان صحفي أراية رسول الله أم أعلام سايكس ـ بيكو؟! الأخ رئيس تحرير صحيفة الشارع المحترم  


أوردت صحيفتكم اليومية الشارع يوم الثلاثاء 29/01/2013م في عددها 430 خبراً تحت عنوان "أعلام القاعدة أمام منزل الرئيس هادي" تناولت فيه تغطية المظاهرة الصامتة التي قام بها يوم الاثنين 28/01/2013م العشرات من أنصار تنظيم القاعدة ومتعاطفون معهم وعدد من أقارب ضحايا الطائرات الأمريكية بدون طيار في اليمن برفقة حقوقيين منهم المحامي عبد الرحمن برمان من منظمة هود. حيث انطلقت المظاهرة من أمام جامعة صنعاء في شارع الدائري إلى أمام منزل عبد ربه منصور هادي في شارع الستين الغربي، وحملت شعار "كرامة وطن"، ونقلت صحيفتكم أحاديث بعضٍ من المشاركين في المظاهرة بمن فيهم المحامي عبد الرحمن برمان.


والجدير ذكره أن الصور التي التقطتها كاميرات صحيفتكم للمظاهرة وتم عرضها على صفحاتها لم تكن سوى راية الْعُقَابِ "راية رسول الله صلى الله عليه وسلم". فقد روى الترمذي عن ابن عباس قال: "كانت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم سوداء ولواؤه أبيض" وعَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: كَانَتْ رَايَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سَوْدَاءَ تُسَمَّى الْعُقَابَ.



الأخ رئيس التحرير:


إن جيلنا وكذلك الأجيال التي سبقتنا لم تألف هذه الراية خفاقة فوق رؤوسنا على المباني الحكومية وفي القمم، فقد وعينا ووعَتْ الأجيال التي قبلنا بعد أن أمضى الإنجليزي مارك سايكس والفرنسي جورج بيكو اتفاقية سايكس ـ بيكو في 16/5/1916م لتمزيق الأمة الواحدة إلى كيانات كرتونية هزيلة متعددة، استحدثت فيها كيانات لم تكن في السابق موجودة مثل "السعودية، الأردن، لبنان..." ورسمت بينها الحدود وأعطي لكل منها علم يفرق بينها بدلاً من الراية الواحدة التي تجمعهم كمسلمين، ويعاقب بالقانون من يلقيها على الأرض أو يدوسها، ويعظّمها كثير من السياسيين ويحييها الطلاب في المدارس!!


واليوم يقف الغرب صفاً واحداً بزعامة أمريكا ضد الإسلام والمسلمين؛ من بريطانيا وفرنسا اللتين لم يكفهما احتلال بلاد المسلمين بل عملتا على تمزيقها، مروراً بالدنمارك وبلجيكا والنمسا وألمانيا وروسيا الذين يصموننا بالإرهاب "أنت مسلم إذن أنت إرهابي"! لصرف أتباعهم عن التعرف على الإسلام خشية أن يعتنقوه بعد أن اهتزت ثقتهم بالمبدأ الرأسمالي، ولجعلنا ننفر ونشمئز مما هو في ديننا كراية رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقسمونا ونحن أمة واحدة لصرفنا عن الصراع الحقيقي الذي بيننا وبينهم، وجعله صراعاً بين المسلمين أنفسهم.


إن الْعُقَابَ راية رسول الله قد رفعها حزب التحرير منذ نشأته في 1953م لتكون هي راية دولة الخلافة الراشدة الثانية التي يعمل لإقامتها، ليستظل بها المسلمون على الأرض جميعاً، بعد أن كادوا ينكرونها ويعرفون أعلام سايكس ـ بيكو، ويستأنفوا الحياة الإسلامية التي غيبت بسقوط دولة الخلافة العثمانية في العام 1924م.


جاء في مسند الإمام أحمد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها ثم تكون ملكا عاضّاً فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون ملكا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت".


ولن تقف دولة الخلافة عند ضم البلاد الإسلامية وحكمها بالإسلام، بل إنها سوف تعم العالم أجمع فقد روى الطبراني في معجمه الكبير ج20 عن المقداد بن الأسود يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يبقى على وجه الأرض بيت مدر ولا وبر إلا أدخل الله عليهم الإسلام بعز عزيز وبذل ذليل إما يعزهم ويهديهم إلى الإسلام وإما يذلهم فيؤدوا الجزية".

 

أخي الكريم:


في الأخير نود من صحيفتكم التي ترأسون تحريرها أن تمنع الحجب عن نشر إصدارات حزب التحرير وتتكرموا بنشر ما يصلكم منا من بيانات صحفية ونشرات تتناول القضايا السياسية التي تدور في اليمن وخارجه تهم المسلمين.

 

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن

 

 

 

بعضاً من الصور التي التقطت للمظاهرة أمام بيت عبد ربه منصور هادي في شارع الستين الغربي

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية اليمن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 735417068
http://www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: yetahrir@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع