المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن
التاريخ الهجري | 15 من رجب 1434هـ | رقم الإصدار: u062d.u062a.u064a 153 |
التاريخ الميلادي | السبت, 25 أيار/مايو 2013 م |
توضيح صحفي الأخ رئيس تحرير صحيفة اليمن اليوم المحترم
أوردت صحيفتكم "اليمن اليوم" يوم السبت الموافق 25/05/2013م في عددها 353 خبراً على صفحتها الأولى بعنوان "أعلام القاعدة ترفع في تعز" قالت فيه "نظم أنصار حزب التحرير لواء اليمن، المرتبط بتنظيم القاعدة تظاهرة أمس بعد صلاة الجمعة في السوق المركزي بتعز.. وقالت مصادر محلية لـ اليمن اليوم، إن المتظاهرين رفعوا خلال التظاهرة أعلام القاعدة.
ودعا المتظاهرون إلى إقامة خلافة إسلامية وتحكيم شرع الله، معلنين تضامنهم مع الجماعات المسلحة في سوريا "القصير" بعد الهزائم التي وجهها الجيش العربي السوري للمليشيات المسلحة هناك.. كما دعوا لمقاطعة الحوار الوطني الذي وصفوه بـ "الكافر" كونه تدعمه الدول الاستعمارية الكافرة، حسب قولهم، كما دعوا لمواجهة الدستور الفرنسي بكل ضراوة، مشددين على أهمية الرجوع إلى شرع الله والخلافة."
الأخ رئيس التحرير:
الفعالية موضوع الخبر أقامها أعضاء حزب التحرير في ولاية اليمن، وليس أنصار حزب التحرير لواء اليمن، وقد تزامنت هذه الفعالية مع فعالية مشابهة أقامها أعضاء حزب التحرير في ولاية اليمن بعد صلاة الجمعة خارج جامع قلاله بشارع الرياض "هائل" في العاصمة صنعاء. هذه الفعاليات تأتي في الذكرى الأليمة 92 لهدم دولة الخلافة "كيان المسلمين السياسي" في 28 رجب 1342هـ، حيث يقيم حزب التحرير الفعاليات السياسية المختلفة حول العالم، ليذكر المسلمين بقضيتهم المصيرية "الخلافة" وليستنهض هممهم للعمل لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية تاج الفروض ووعد الله وبشرى رسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
نعرف تماماً أنه يشكل عليكم الأعلام والرايات، فقد وعيتم على أعلام حمراء وبيضاء وسوداء وما هنالك من الألوان المبهمة المعاني والمغازي، حتى صارت أعلام سايكس ـ بيكو أقرب إلى أذهان مصادركم المحلية التي نقلتم عنها الخبر من راية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، التي يرفعها حزب التحرير ويتبناها راية لدولة الخلافة الراشدة القادمة.
أما الجيش السوري الذي لم يطلق رصاصة واحدة على مدى أربعين عاماً على كيان يهود الغاصب لفلسطين، وأعلن في عام 1967م عن سقوط هضبة الجولان قبل دخول اليهود إليها، فقد وجه آلاف الأطنان من مختلف نيران أسلحة المدفعية والصواريخ والطيران التي تمده بها روسيا وإيران، إلى الداخل السوري، وفقد حزب الله بوصلة توجيهه، فبدلاً من توجيه صواريخه ورجاله إلى نحور كيان يهود اللصيق به وجههم في اتجاه آخر والقصير شاهد عيان على ذلك.
الحوار القائم اليوم في اليمن الذي انطلق في 18/03/2013م فليس هناك منكر اليوم بتدخل الدول الاستعمارية الغربية فيه، فهي من خططت له وأعدته، وقد رأينا السفراء الغربيين يجولون في قاعة الحوار ويجتمعون بلجانه لتوجيهه وصياغته والحفاظ على مضامينه وخط سيره، حتى المال الذي ينفق على المشاركين فيه هو منها، كل ذلك ليواصل الحفاظ على نظام الحكم الذي جلبه إلينا وأفكاره التي باتت بائرة عند الناس.
فرنسا التي شرع برلمانها منذ وقت قريب زواج الشواذ، فقد أصبح القاصي والداني يعلم بأنها هي صاحبة الدستور القديم، وهي من تعد تعديلات الدستور اليمني الجديد، حتى إنها قامت باستئجار دكاترة من الجامعات اليمنية لترجمة النصوص الدستورية من اللغة الفرنسية إلى العربية!!
أما حزب التحرير فإن لديه مشروع دستور مكون من 192 مادة، جهد على إنجازها منذ عهد مؤسسه الشيخ تقي الدين النبهاني مروراً بأميره الثاني الشيخ عبد القديم زلّوم رحمهما الله، وحتى أميره الحالي العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة حفظه الله وجعل النصر وإقامة دولة الخلافة على يديه.
أما دعوة حزب التحرير إلى الخلافة فليست غريبة فهي غايته التي جهر بها منذ قيامه، وقد اقترن اسمه بها واقترن ذكرها به فلا تذكر الخلافة إلا ويذكر حزب التحرير ولا يذكر حزب التحرير إلا وذكرت الخلافة.
لقد استطاع حزب التحرير في ولاية اليمن من خلال أعماله التي منها إقامة الندوات والمؤتمرات وتوزيع النشرات والبيانات الصحفية أن يلفت أنظار الناس إلى قضيتهم المصيرية "الخلافة" وأن يظهر على الناس في اليمن في محافظات اليمن المختلفة وأن يوجد له حضوراً وأثراً في الحياة السياسية، ويوجد له القبول لدى السياسيين والعلماء والمشايخ وعامة الناس، وأعاد إليهم الثقة بأنفسهم من بعد اليأس من القائمين على شئونهم في الحكم، الذين ربطوهم بأرجل بالغرب يجرهم أينما توجه، بأنهم قادرون على النهوض من بعد سقوط دولتهم "الخلافة" والعمل على إقامتها وقيادة العالم من جديد.
الأخ رئيس التحرير:
هذه هي الرسالة الثانية التي يوجهها لكم المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن لتصويب ما يصدر من على صفحات صحيفتكم بشأن حزب التحرير، وقد أوردنا لكم في رسالتنا الأولى المؤرخة بتاريخ 31/12/2012م أدلة "الخلافة" نظام الحكم في الإسلام، وأدلة قيام حزب التحرير للعمل لإقامة الخلافة، ومنهجه في العمل لإقامتها، وأنها طريقة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، ورفضه صلى الله عليه وآله وسلم عرض الأنصار عليه في قتال أهل مكة. وقد طلب حامل الرسالة إلى مقر صحيفتكم حينها مقابلتكم فلم تتم. كما أن المكتب الإعلامي يقوم بإرسال البيانات الصحفية إلى صحيفتكم كغيرها من الصحف والمواقع الإلكترونية والوسائل الإعلامية في مختلف القضايا والأحداث السياسية والمستجدات الجارية في اليمن، مذيلة بروابطه على الشبكة العنكبوتية.
إننا نتقدم إليكم بالنصح بأن تلقوا نظرة أخيرة على صحيفتكم قبل إصدارها لتقوموا بأنفسكم بتصويب ما يلزم تصويبه من الأخبار والمعلومات التي تعرفونها بأنفسكم، فقد قام مكتبنا الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن بتوجيه أكثر من رسالة لغيركم من رؤساء تحرير الصحف فيما يتعلق بحزب التحرير والخلافة، فوجدنا لديهم السعة والرحابة بنشر رسائلنا على صفحات صحفهم.
في الأخير نأمل في حزب التحرير أن نجد في صحيفتكم مساحة على صفحاتها للتصويب وكشف اللبس بشأننا، ولنشراتنا وبياناتنا الصحفية للتعريف بأفكار حزب التحرير، وكذلك من خلال الندوات والمؤتمرات التي نقيمها وندعوكم لحضورها إلى جانب غيركم من الصحف.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية اليمن |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 735417068 http://www.hizb-ut-tahrir.info |
E-Mail: yetahrir@gmail.com |