المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن
التاريخ الهجري | 5 من صـفر الخير 1435هـ | رقم الإصدار: u062d.u062a.u064a 165 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 08 كانون الأول/ديسمبر 2013 م |
بيان صحفي نشرات حزب التحرير: (نارٌ على الغرب وأعوانه... بردٌ وسلامٌ على أهل اليمن)
أصدر حزب التحرير - ولاية اليمن بتاريخ 2013/11/28م نشرةً تحت عنوان (فماذا أنتم منتظرون من مؤتمر الحوار؟) حيث وزعت النشرة في معظم محافظات اليمن، وبينت النشرة حقيقة الصراع الدولي (الأنجلو - أمريكي) على اليمن، وآثاره المدمرة عليها، موضحةً تباين المواقف البريطانية والأمريكية بشأن الحوار والتمديد له، حيث جاء فيها (قالت السفيرة البريطانية لدى اليمن جين ماريوت يوم الأحد 2013/11/24م "لا تمديد لمؤتمر الحوار ويجب بدء مرحلة النتائج ليلمسها المواطن")، أما بالنسبة لأمريكا فهي تريد تمديد الحوار حيث إن جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة أشار في تقريره إلى ضرورة تمديد الحوار، كما ذكرت النشرة.
وبينت النشرة دور أمريكا في إثارة الفوضى في البلاد لتحقيق ما لم يتسنَّ لها تحقيقه من خلال مؤتمر الحوار؛ وذلك بإذكاء الصراعات والحروب ودعم قوى الانفصال في الجنوب، وأشارت أيضا إلى القتال في دماج بصعده بالقول (فالقتال الذي يدور في دمّاج بصعده سياسي محض تقف فيه أمريكا دولياً وإيران إقليمياً والحوثيون محلياً، ضد بريطانيا دولياً والسعودية إقليمياً والإصلاح والسلفيين محلياً)، وحذرت النشرة من أن أمريكا تلبس ذلك لبوساً مذهبياً لإشعال الفتن وإضعاف البلاد، وزج المسلمين في أتون صراعٍ دامٍ لا تراعي فيه إلا مصالحها، رغم أن أهل اليمن بمختلف مذاهبهم قد عاشوا جنبا إلى جنب إلى حد المصاهرة.
وأوضحت النشرة الحكم الشرعي فيما يدور في صعده من أنه اقتتال بين مسلمين وهو غير جائزٍ شرعاً، داعيةً أهل اليمن إلى عدم السير في مخططات الكفار، وعدم التعويل على مخرجات الحوار التي لا تعنيهم بشيء، وما الفوضى والانفلات الأمني وضيق العيش والاختطافات والتفجيرات والاغتيالات إلا مؤشر لما هو قادم على البلاد والعباد، من مكر أمريكا التي لا هم لها إلا تحقيق مصالحها، ولو على حساب دين المسلمين ودمائهم.
وعابت النشرة على جميع القوى السياسية في البلاد، وخاصة الإسلامية منها إصلاح وسلفيين وحوثيين كونهم لم يجعلوا الإسلام نصب أعينهم فيجعلوه قضيتهم المصيرية ويستقون حلولهم منه بدلاً من أن يضعوا البلاد رهناً للكافر المستعمر وحواره المزعوم، حيث جاء في النشرة (والأغرب من ذلك أن الإصلاح والسلفيين والحوثيين لم يتفقوا على إقامة حكم الإسلام في ظل دولة الخلافة، بل رضوا بحل الكافر المستعمر وبدولته المدنية وبديمقراطيته الفاسدة الفاشلة ودستوره الفرنسي!!!).
لقد خاطبت النشرة المسلمين وحثتهم على العمل لإقامة الخلافة. فتحقيقها بات اليوم أقرب من أي وقت مضى خاصة والغرب واهن فكرياً وسياسياً واقتصادياً، داعية أهل اليمن إلى العمل مع حزب التحرير الذي يمتلك رؤية شرعية ومشروعاً حضارياً مستمداً من كتاب الله وسنة رسوله، حيث اختتمت النشرة بمناداة المسلمين (أيها المسلمون: أنتم لا الغرب من لديه المبدأ الصحيح والعقيدة الصحيحة التي ينبثق عنها النظام الصحيح الذي يعالج جميع مشاكل الحياة دون استثناء، ودولة الخلافة على منهاج النبوة ودستورها المبني على كتاب الله وسنة رسوله وأجهزة الدولة المأخوذة من الشرع كما قدمها حزب التحرير هي التي بها تسعدون ويسعد العالم).
لقد كانت النشرة صاعقةً على الغرب والمفتونين به وبأفكاره، محرجةً للإسلاميين المنهزمين بتركهم التحاكم إلى الإسلام وأحكامه، وبالمقابل برداً وسلاماً على المسلمين الذين يصبون إلى التغيير الحقيقي على أساس دينهم القويم، فقد كانت ردود الناس مبشرة ومعبرة ومؤيدة لما جاء في النشرة بصدق اللهجة - إلا ما كان ممّن أعماهم التعصب الأعمى وعبادة الرجال - ولم نستغرب هذا التأييد من أهل اليمن؛ فإن معدن أمة الإسلام أصيل، وأهل اليمن أهل إيمانٍ وحكمة إذا ما وجدوا قيادةً واعيةً مخلصةً، بمنهجٍ صحيحٍ من كتاب الله وسنة رسوله، مقنعٍ للعقل وموافقٍ للفطرة يملأ القلب طمأنينة، قيادةً تقودهم إلى ما يرضي ربهم ويعلي شأنهم.
عبد المؤمن الزيلعي
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية اليمن
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية اليمن |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 735417068 http://www.hizb-ut-tahrir.info |
E-Mail: yetahrir@gmail.com |