المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن
التاريخ الهجري | 29 من محرم 1436هـ | رقم الإصدار: u062d.u062a.u064a183 |
التاريخ الميلادي | السبت, 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2014 م |
بيان صحفي مليشيات الحوثيين على نهج الظلمة في تلفيق التهم والاعتقالات
لا تزال مليشيات الحوثيين (أنصار الله) تعتقل الشابين من شباب حزب التحرير وهما (الأخ/ يحيى حسين دخلاء 40 عاما، والأخ/ صالح جبران الظلمي 23 عاما) اللذين تم اعتقالهما من بيتيهما يوم الجمعة بتاريخ 15/11/2014م وذلك دونما ذنب إلا أن قالا كلمة الحق ووزعا بياناً أصدره الحزب عن الحكومة الجديدة تطرق فيه إلى الصراع الدولي على اليمن والذي بات حقيقةً لا تخفى على ذي لب، هذا وقد أصدرنا بياناً سابقاً لهذا البيان بشأن اعتقال الشابين المذكورين، حيث خاطبنا فيه العقلاء في هذه الجماعة لإطلاق سراح المعتقلين وتفهم غاية حزب التحرير وفكرته وطريقة عمله في التغيير، كل ذلك دون جدوى، علاوة على قيام أهالي الشابين وبعض شباب الحزب بالمتابعة والالتقاء بمسئولين في الجماعة حيث بدا بعضهم متفهماً وحريصاً لكنه يجابه بردة فعل سلبية من بعض المسئولين في جماعته على تفهمه وحرصه، وخاصة أولئك الأمنيون في الجماعة الذين تلوثت أيديهم بالجرائم في عهد النظام السابق الذين انضموا لها أو ضمن التنسيق الأمني الجاري بين الجماعة والأجهزة الأمنية، حيث بدأوا باستخدام أساليب التلكؤ والمراوغة ثم التلفيق حالهم في ذلك حال كثير من الأنظمة البوليسية المجرمة في العالم والتي حاولت تشويه صورة الحزب وطريقته ولكن هيهات، لقد حاول هؤلاء الأمنيون التغرير ببعض المخلصين في الجماعة ممن بدا متفهما وحريصا - والله بهم عليم - حيث ادعى هؤلاء أن الشابين المعتقلين لهم صلةُ بزرع المتفجرات وتناسى هؤلاء قضية توزيع المنشورات؟!! تلك الافتراءات التي تفننت فيها روسيا الحاقدة على الإسلام والمسلمين ومنهم حزب التحرير حين كانت الشرطة تأتي معها بالمتفجرات لتضعها في بيوت شباب الحزب ثم تعتقلهم بتلك التهمة لتصفهم بالإرهاب، وما ذلك إلا نتيجة إفلاسها في مواجهة الصراع الفكري والكفاح السياسي الذي ينتهجه الحزب كجزء من أحكام طريقته في إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
إننا إذ نشكر أولئك الذين أبدوا تفهماً وحرصاً على أخوّة الإسلام فإننا ندعوهم إلى الأخذ على يد الظالمين هذا إذا كان لهم قرار وإلا فإننا ندعوهم لترك هذه الجماعة والعمل على فضح أعمالها وجرائمها بحق المسلمين من أهل اليمن جميعاً، لقد تنكرت الجماعة لما أظهرته من مبادئ وقيم، كل ذلك مقابل اللهث وراء نفوذٍ زائلٍ جعلها عرضة للاختراق من أهل الأطماع بل من قبل أنظمةٍ وأجهزةٍ كانت تعاديها، وإلا فكيف تقبل في صفوفها أولئك الأمنيين أو تنسق معهم فتخون المخلصين من أبنائها الذين كان منهم وبعض شبابنا في سجن واحد؟! بل كيف تتحالف مع السجان وتعطي أذنها له وتقلد أفعاله لتبدو وكأنها كانت في دورةٍ داخل السجن لتتعلم أفعال السجانين ثم تطبقها حال حصولها على النفوذ، وإذا بها أداة ظلمٍ بكت وفرّت منه لسنوات؟! والمضحك بل المبكي أن القنوات الإعلامية لهذه الجماعة تفننت في النقمة على الظلم وتصوير ما استولت عليه من سجون ومعتقلات ثم عند المحك تتبخر الشعارات؟!!
إننا نكرر خطابنا لمن عنده إيمان وحكمة في هذه الجماعة إلى النظر في مواقف الحزب المخلصة المشرفة التي وقفها مع الأمة ومع حركاتها وجماعاتها حينما تعرضت للظلم من قبل الأنظمة الجائرة، وليست تلك المواقف منةً نمنها بل هو واجب أوجبه الله على كل مسلم، وقد أصدرنا بيانات وكتيبات في تحريم الاقتتال بين المسلمين وعملنا لإيقاف ذلك بما استطعنا ومنها الحروب الظالمة التي طالتهم في صعدة وغيرها، حيث بينا الحلول والمعالجات لمثل هذه النزاعات، وليس ذكرنا لهذه المواقف توسلاً واستعطافاً، بل ليعرف المخلصون في هذه الجماعة والمغرر بهم أننا عند الحق وقّافون وليس في حساباتنا نعرة الطائفية والمذهبية العفنة.
إنه ليس لكم منا إلا النصح إن كنتم تنتصحون، وإلا فكلمة الحق نكويكم بها، وسنبقى سهاماً للحق وشوكة في حلق كل ظالم وحاكم لا يحكم بشرع الله، حتى نعيدها بإذن الله خلافة راشدة على منهاج النبوة والله المستعان وعليه التكلان.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية اليمن |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 735417068 http://www.hizb-ut-tahrir.info |
E-Mail: yetahrir@gmail.com |