الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن

التاريخ الهجري    2 من ذي الحجة 1445هـ رقم الإصدار: ح.ت.ي 1445 / 33
التاريخ الميلادي     السبت, 08 حزيران/يونيو 2024 م

 

 

 

بيان صحفي

 

حكام اليمن وأشياعهم عيونهم على الخارج وقلوبهم معه!!

 

 

صرح عيدروس الزبيدي خلال لقائه بأعضاء الاتحاد الأوروبي بضرورة تدخل المجتمعين الإقليمي والدولي بشكل عام، ودول الاتحاد الأوروبي بشكل خاص، ونقل موقع عدن الغد بتاريخ 2024/5/26م عن الدكتور علي المسبحي، الذي وصفه الموقع بالخبير الاقتصادي، في تصريح صحفي له بأن تشغيل مصافي عدن يحتاج إلى استثمارات كبيرة وضخمة، وأشار إلى أنه يقترح على الدولة إشراك الشركات النفطية العالمية في عملية النهوض وتطوير مصفاة عدن من خلال إنزال مناقصة عالمية تشارك فيها شركات متخصصة مثل شركة بي بي وشل وموبيل وتوتال للدخول في عملية شراكة معها. ووجهت الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام فائقة السيد باعلوي خلال زيارتها لموسكو نداءً مفتوحاً نقلته صحيفة عدن الغد الصادرة يوم الأربعاء 2024/05/29م بأن يكون لروسيا وجود في البحر الأحمر وباب المندب لخلق توازن في الوجود الدولي، على حد قولها. حدث ذلك خلال لقاء أجرته معها وكالة سبوتنيك الروسية.

 

إن المستمع لهذه الأعمال لا يكاد يصدق! فالحكام وأشياعهم في اليمن يظهرون عجزاً عجيباً عن إدارة شؤون البلاد سياسياً واقتصادياً، وقس عليهم البقية الآخرين الذين مروا على حكم اليمن خلال عقود متتالية.

 

إن اليمن تحوي ميزات تؤهلها لقيادة العالم؛ فأهلها يعتنقون العقيدة الإسلامية العظيمة وموقعها الجغرافي فريد يطل على البحر الأحمر وبحر العرب وثرواتهما البحرية وموانئهما، وبثرواتها الطبيعية من نفط ومعادن، وزراعة، ولا ينقصها سوى من يسوسها على أكمل وجه، وقد دعا لها رسول الله ﷺ «اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا ويَمَنِنَا».

 

كيف ولماذا يجرؤ هؤلاء السياسيون علناً أن يمدوا يدهم للخارج في الوقت الذي بُحَّتْ أصواتنا ونحن نحذر أهل اليمن من اشتداد الصراع الدولي عليهم بين استعمار عسكري قديم خرج بجنوده وبقي بنفوذه السياسي، واستعمار جديد بوجه جديد اقتصادي وثقافي واجتماعي وتعليمي - الذي هو رأس مصائبنا - خلال أكثر من ستة عقود، شهدت خلالها اليمن مآسي عشرات السنين المتصلة والمتقطعة من الحروب البينية، ولا تزال تمر بالبلاد أزمة طاحنة توشك أن تسحقها عن آخرها؟!

 

الأصل أن الناس في اليمن، أيها الحكام، قد أوكلوكم وائتمنوكم على أن تقوموا برعاية شؤونهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والسياسة الخارجية...الخ، والأصل أن تحكموا الناس حسب عقيدتهم الإسلامية العظيمة، ولكنكم أدرتم ظهوركم للإسلام وسستم الناس بالنظام الرأسمالي بل أصبحتم اليوم تدعون الغرب الكافر ليسوس الناس.

فهل هذا يرضي أهل اليمن، أم أن لهم قولاً آخر يختلف عما يقوم به السياسيون والاقتصاديون الآن؟ وهم يعلمون أن الله تعالى قال: ﴿وَلَنْ يَجْعَلَ اللهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾، فليس لأهل الإيمان والحكمة إلَّا أن يلفظوكم لفظ النواة، ويعملوا مع حزب التحرير لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة لنحكم بالإسلام. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية اليمن

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية اليمن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 735417068
http://www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: yetahrir@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع