أنّ الراية في دولة الخلافة سوداء، ومكتوب عليها: لا إله إلا الله محمد رسول الله بخط أبيض، وهي تكون مع قواد فرق الجيش: الكتائب، السرايا، وحدات الجيش الأخرى، ...
بدأت لغة المفاوضات بين زعماء قريش، والنبي صلى الله عليه وسلم، وسنقف عند حدث عظيم وقع أثناء المفاوضات، ألا وهو قصة الصحابي الكفيف عبد الله ابن أم مكتوم رضي الله عنه وأرضاه. وكان من عناوين هذه المفاوضات أن طلب المشركون من النبي صلى الله عليه وسلم أمرين اثنين: ...
أنّ اللواء في دولة الخلافة لونه أبيض، ومكتوب عليه: لا إله إلا الله محمد رسول الله، بخط أسود، وهو يعقد لأمير الجيش أو قائد الجيش، ويكون علامة على محله، ويدور مع هذا المحل حيث دار، ودليل عقد اللواء لأمير الجيش أنّ النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة يوم الفتح ولواؤه أبيض، رواه ابن ماجه من طريق جابر، وعن أنس عند النسائي أنه صلى الله عليه وسلم حين أمّر أسامة بن زيد على الجيش ليغزو الروم عقد لواءه بيده.
بعد صبر الصحابة وثباتهم في مكة على قول: لا إله إلا الله محمَّد رسول الله، كسروا بذلك كبرياء قريش، وأنه لا فائدة من تعذيب المستضعفين، الذين آمنوا بالله ورسوله، فالتعذيب لا يزيدهم إلا ثباتًا، ويزيد عدد من يدخلون هذا الدين يومًا بعد يوم!! هنا قررت قريش،
أنّ لكل عضو من أعضاء مجلس الأمة في دولة الخلافة الحق في التكلم وإبداء الرأي كما يشاء دون أي حرج في حدود ما أحله الشرع، فعضو مجلس الأمة وكيل ينوب عن المسلمين في إعطاء الرأي، وفي المحاسبة،
أنّ للمسلمين من أعضاء مجلس الأمة في دولة الخلافة حق حصر المرشحين للخلافة من الذين قررت محكمة المظالم توفر شروط الانعقاد فيهم، سواء ...
أنّ لمجلس الأمة في دولة الخلافة الحق في عدم إظهار عدم الرضا عن المعاونين والولاة والعمال، ويكون رأي أكثرية المجلس في ذلك ملزماً، وعلى الخليفة عزلهم في الحال، ...
لما أصبح أبو جهل سخرية في أندية قريش، وأخذ ينتشر بينهم أن أبا الحكم يخاف من محمَّد، اغتاظ أبو جهل وأراد أن يحفظ بعضًا من كرامته أمام قريش، وأن ينتقم من النبي ﷺ. فرأى النبي ﷺ جالسًا على الصفا يذكر ربه، فجاء إليه أبو جهل وهو منفرد لوحده فأخذ يسبه ويشتمه، والنبي ﷺ لا يرد عليه. ثم انصرف أبو جهل، ...
أنّ لمجلس الأمة في دولة الخلافة الحقَّ في محاسبة الخليفة على جميع الأعمال التي تحصل بالفعل في الدولة، سواءً أكانت من الأمور الداخلية أم الخارجية أم المالية أم الجيش أم غيرها، ...
بعد أن رأى أبو جهل الزبانية، عندما حاول أن يرمي الحجر على رسول الله ﷺ، وهو يصلي أمام قريش، قرر أن يسترد كرامته بموقف آخر؛ فجاء رجل من العرب من خارج مكة يريد أن يبيع إبلًا له، فاشتراها منه أبو جهل، وقال له: في الغد أعطيك المال، فماطله أبو جهل؛ فجاء هذا الرجل إلى سادة قريش، وهم جالسون في أنديتها، ...
