خطبة جمعة - أول جمعة في رمضان
خطبة جمعة - أول جمعة في رمضان
خطبة جمعة - أول جمعة في رمضان
الفقرة الثانية من كلام الدكتور المطيري قال فيها:
"2- كما إن القول بأن إقامة الخلافة عبادة كإقامة الصلاة، مجرد رأي لا دليل عليه من كتاب ولا سنة، فالخلافة فرض واجب كفروض الكفايات التي لا تعبد في طريقة أدائها، وإنما التعبد في أدائها وإقامتها بذاتها، وهي في ذلك كالأمر بالمعروف، والجهاد في سبيل الله، فليس هناك طريقة محددة للأمر بالمعروف، ولا كيفية معينة، بل الواجب إزالة المنكر بكل وسيلة يستطيعها المكلف، فالمقصود إقامة هذه الواجبات، أما كيفية أدائها فهذا تركه الشارع للمكلف، يستعمل من الطرق والوسائل ما يحقق به مطلوب الشارع، فإذا دهم العدو أرض الإسلام وجب على الأعيان دفعه عنها بكل وسيلة وطريقة يمكنهم دفعه بها، إذ المقصود إخراج العدو، دون النظر إلى كيفية تحقق هذا المطلوب، ولم يقل أحد قط بأن فريضة الجهاد عبادة كالصلوات يجب الالتزام بأدائها على نحو محدد وطريقة معينة[1] لا تسوغ إلا بها!"
حدث في رمضان - 09
يقولُ الحقُّ جلَّ وعلا في مُحْكَمِ تنزيلِه: (وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)، أمرٌ من اللهِ سبحانه بالإحسانِ، وتَلاهُ مدحٌ للمحسنينَ، مَدَحَهم بأنّ اللهَ يحبُّهُم، ويُحِبُّ منهم هذا العملَ، وهذا الوصفَ.
أبجديات رمضانية - 09
شقائق الرجال - سوريا - 01
حدث في رمضان - 08
الإيثار وتفطير الصائم
أبجديات رمضانية - 08
يقول الحق جلا وعلا في محكم تنزيله،: (أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ، الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ ،لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)، بَيَّنَتِ الآياتُ الكريماتُ التأكيدّ أنَّ أولياءَ اللهِ لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنونَ، وبيَّنَتْ مَنْ همْ، وذكرتْ لهم صفتين: الذينَ آمنوا، وكانوا يتقون، الإيمانُ والتقوى، فاجتماعُ الإيمانِ والتقوى عندَ عبدٍ من عبادِ الله تجعلُهُ ولياً من أولياءِ اللهِ.