عند الحديث عن مناطق النزاع المسلّح تقفز إلى الذّهن صور الدّمار والدّماء والأشلاء، ودموع الأمهات الثكالى، والأطفال اليتامى، وافتراق الأسر وتشتتها، ومشاهد التهجير واللجوء المؤلمة، ومعاناة التعذيب والأسر، والاختفاء القسري،

حتّى يجعل من حضارته نموذجا وينشر مفاهيمه لتكون عالميّة تسير على دربها دول العالم، توجّه الغرب نحو قضيّة تحرير المرأة وتمكينها ومساواتها بالرّجل. وكان تعليم المرأة من أهمّ المواضيع المطروحة التي أكّدت المؤتمرات والاتّفاقيّات الدّوليّة على ضرورة تنفيذها حتّى تحصل المرأة على حقوقها وتتساوى بالرّجل  

قال الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان: "إن المساواة بين الجنسين هي أكثر من هدف في حد ذاته. وهو شرط مسبق لمواجهة التحدي المتمثل في الحد من الفقر، وتعزيز التنمية المستدامة، وبناء الحكم الرشيد".  

في خضم الأزمة الصحية العالمية التي سببها فيروس كورونا المستجد، تصدرت فنلندا قائمة الدول الأكثر سعادة في العالم للمرة الثالثة على التوالي، بحسب التصنيف السنوي للأمم المتحدة بينما غاب اسم السودان عن القائمة الرسمية التي ضمت 153 دولة. ويصادف صدور هذا التقرير مع اليوم العالمي للسعادة الذي يحتفى به في العشرين من آذار/مارس من كل عام، وجاءت الدنمارك في المرتبة الثانية