إنكن أيتها الأخوات من أمةٍ عظيمة ((كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ))، أمةٍ ضاربةٍ جذورُها في التاريخ، أضاءت الدنيا بنور الإسلام، وعدل الأحكام... أمةٍ عزَّت بدينها، وخوطب رجالُها ونساؤها على السواء بأحكام ربها، يدعون الله العلي القدير أجر الدنيا والآخرة، فيجيبهم سبحانه، رجالاً ونساءً، بمنِّهِ وفضله ((رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ 74 فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ…
إقرأ المزيد...