عندما تمكنت عصابات يهودية من هزيمة الجيوش العربية، ومن طرد أهل فلسطين من أراضيهم، كانت النكبة، وصار مفتاح البيت المهجور رمزا لها، حيث ظنّ أهل تلك البيوت أن الجيوش العربية ستعيد الكرة من قريب، وتعيدهم إلى بيوتهم... طال الأمل، ورحل جُلّ أصحاب تلك البيوت عن الحياة، ومرت العقود، وتعاظمت مؤامرات الأنظمة العربية وجامعتها، واستمر إحياء ذكرى النكبة لطميةً إعلامية بحتة، يغيب فيها التذكير بأسبابها ومفاعيلها الحقيقية، ومن ثم يُغيّب فيها…
إقرأ المزيد...