الجمعة، 22 شعبان 1446هـ| 2025/02/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

Al Raya sahafa 

 

2025-02-19

 

 

جريدة الراية: تغطية لفعاليات حزب التحرير العالمية في الذكرى الـ104 لهدم الخلافة

 

 

 

في الذكرى الرابعة بعد المئة لهدم الخلافة، والمصائب والكوارث التي يتلقاها المسلمون تتوالى صفعة تلو الأخرى، والمخاض العسير يشتدّ ألمه، والجرح الغائر في قلب أمتنا ينزف، ليتجلى فيه بوضوح في كل يوم أن المسلمين قد خسروا مصدر عزتهم وقوتهم بغياب دولة الخلافة، وأن العاملين الجادين بالطريق السياسي والفكري تأسياً بالرسول الكريم ﷺ لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، الذين عاهدوا الله ورسوله وعاهدوا أمتهم أنهم لن يكلّوا ولن يملّوا ولن ييأسوا ولن يخونوا نهج النبوة حتى يظهره الله وحتى ينصره الله أو يهلكوا دونه، أحيا شباب حزب التحرير حول العالم هذه الذكرى الأليمة عبر نشاطات استثنائية تمثلت في الوقفات الاحتجاجية، والاتصالات المتميزة، والرسائل المصورة، والمؤتمرات، والبيانات، وغيرها.

 

فقد أطلق المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في هذه الذكرى الأليمة حملة عالمية لتغطية شاملة لتلك الفعاليات، وافتتحت الحملة بكلمة لمدير المكتب الإعلامي المركزي المهندس صلاح الدين عضاضة، أعلن فيها عن الحملة "الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، منقذة العالم والبشرية".

 

وشارك القسم النسائي بكلمة جاء فيها: لن يحرر المغتصب من أرضنا ويوحد بلادنا ويرفع رايتنا إلا خليفة المسلمين، وخاطبت الجيوش متى ستكسرون تلك القيود الخانعة؟ فهلا نصرتموها براً بها، ووفاءً لدينكم، ومرضاة لربكم؟!

 

ونظم المكتب الإعلامي المركزي عبر تلفزيون الواقية مؤتمراً إعلامياً عالمياً بعنوان: "ثوابت في الطريق نحو الخلافة" شارك فيه كوكبة من حملة الدعوة لإقامة الخلافة قدمه الأستاذ عدنان مزيان.

 

كانت الكلمة الأولى للمهندس باهر صالح بعنوان "حتى تتبع ملتهم" وأبرز ما جاء فيها أن الغرب لن يقبل ولن يرضى بأقل من الرّدة والتنكر للإسلام، ويتلخص مبتغاه في بلاد المسلمين بأمرين: الأول ضمان عدم عودة الإسلام والثاني ضمان بقائه مستعمراً لبلادنا ناهباً لثرواتنا.

 

أما الكلمة الثانية فكانت للأخت الفاضلة رنا مصطفى بعنوان "الأقليات وحقوق المرأة" ومما جاء فيها: لقد أدرك الغرب ما للمرأة من مكانة عظيمة ودور مهم في بناء الأسرة والمجتمع فصوّب سهامه نحوها.

وفي الكلمة الثالثة للأستاذ أحمد الصوفي بعنوان "الدنية في الدين ومنهج التدرج" ومما جاء فيها: ليس من منهاج النّبوة المداهنة ولا التدرج ولا الميوعة، ولا التنازل عن المبادئ، بل حكم بالإسلام كامل على أنقاضِ حكم زائل.

 

وفي الكلمة الرابعة للبروفيسور محمد الملكاوي بعنوان "وحدها الخلافة هي الحلّ الجذريّ" ومما جاء فيها: لذلك كله فإننا لن ننفك عن التأكيد على أبناء هذه الأمة وشبابها أن يشدوا على أيدينا وأن يسيروا على الدرب الذي رسمناه على بصيرة للعمل الجاد والكفاح المستمر من أجل إعادة بناء قوة الإسلام.

 

أما الكلمة الختامية فكانت لمدير المكتب الإعلامي المركزي بعنوان "على مشارف إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النّبوة" وجاء فيها: يا له من عامٍ منصرم خلاله غمر بلاد الشام طوفانان كانا كالفرس الجموح الذي يرفض أن يقف عند حدود، فأخذت الأمة الإسلامية بعنانهما وساقتهما بمشيئة الله إلى أبعد مما تصور أصحابهما.

 

ونشر بطاقات تشحذ الهمم وتستصرخ أهل القوة والمنعة فقال: يجب عليكم الاستعداد لدرء الأخطار الداخلية والخارجية عن المسلمين وبلادهم

 

، فيجب وضع الخطط الداخلية والخارجية اللازمة لمعالجة الأخطار والاستعداد للحرب إن لزم الأمر، فيجب عليكم فهم الوضع الداخلي للبلاد والوضع الخارجي لمعالجة كافة الأخطار عن البلاد والعباد.

 

وفي الأرض المباركة (فلسطين): قدم القسم النسائي لحزب التحرير مجموعة من الكلمات جاءت بعناوين مختلفة، ونظمت كلمات عديدة في مناطق مختلفة ودروس مساجد وكذلك ألقيت خطب جمعة حول الذكرى الأليمة.

 

وقام المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية الأردن بإصدار بيانٍ صحفي بعنوان: ذكرى هدم الخلافة ليست للتباكي عليها وإنما للتذكير بالعمل الجاد لإقامتها.

 

وفي كينيا: في إطار الذكرى الرابعة بعد المائة لهدم الخلافة، نفّذ حزب التحرير/ كينيا حملةً شعبيةً في شهر رجب 1446هـ. وقد شملت هذه الحملة التي انطلقت في مطلع الشهر أنشطةً واسعة النطاق؛ تخللتها محاضرات عامة، وندوات، ووقفات احتجاجية.

 

أما لبنان: فقد عقد حزب التحرير/ ولاية لبنان في طرابلس الشام مؤتمراً بعنوان: "متغيرات بلاد الشام.. هواجس ومبشرات!" دار المؤتمر حول محاور عدّة وهي: نظرة سياسية في ظل المتغيرات للمهندس صلاح الدين عضاضة، مرحلة ما بعد سقوط الطغاة للأستاذ ناصر شيخ عبد الحي عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا، وتحديات الكيانات الناشئة للدكتور أحمد القصص عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، المتغيرات والدور التركي للأستاذ عبد الله إمام أوغلو رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية تركيا، رجب والأمة والعاملون لخلاصها للأستاذ أحمد الصوفي عضو حزب التحرير، والبيان الختامي للدكتور محمد إبراهيم رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان.

 

أمّا كندا: وتحت عنوان "إزالة العقبات أمام قيام دولة الخلافة"، كان من المفترض عقد مؤتمر الخلافة السنوي في 18 من كانون الثاني/يناير الماضي في مدينة ميسيسوجا المحاذية لمدينة تورنتو، بكندا، ولكن الحكومة الكندية بالتعاون مع أمريكا قامت بشنّ حملة إعلامية وغوغائية لثني القائمين على عقد المؤتمر.

 

وفي باكستان: أنتج المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان سلسلة مرئية جديدة بعنوان "أمة واحدة.. خلافة واحدة".

 

وفي السودان: عقد حزب التحرير/ ولاية السودان، منتداه الدوري؛ منتدى قضايا الأمة، إحياء لذكرى هدم الخلافة تحت عنوان: الخلافة مشروع الأمة للتغيير بل هي تاج الفروض، وقاموا بتنظيم سلسلة كلمات مرئية إحياءً لهذه الذكرى الأليمة.

 

كما قام أعضاء المكتب الإعلامي المركزي من الإخوة والأخوات بكتابة العديد من المقالات والتعليقات الإخبارية في صفحات المكتب وجريدة الراية مذكرين الأمة بهذه الفاجعة، ووجوب العمل لها، وحرمة القعود عن هذا الفرض العظيم.

 

ونقلت العديد من الصُحف والوكالات الإخبارية العديد من الأخبار الخاصة بهذه الحملة وخاصة فيما يخص إلغاء المؤتمر الذي كان مقرراً عقده في كندا.

 

ختاماً: فإن حزب التحرير يحذر من يقفون أمام طوفان الخلافة العظيم، ويقول لهم إن كنتم لا تحسبون حساباً للآخرة، ولا تخافون ناراً يُغاث من فيها بماء كالمهل يشوي الوجوه، فاعلموا أن من يعادي الخلافة منكم ويتصدى لها ستحاسبه الخلافة في الدنيا، ولن يجد سقفاً يؤويه ولو كان بينه وبين الخلافة بعد المشرقين. أفلا تتدبرون؟!

 

 

بقلم: الأستاذة رولا إبراهيم

 

 

 

المصدر: جريدة الراية

 

 

 

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع