- الموافق
- 3 تعليقات
بسم الله الرحمن الرحيم
جريدة الراية: الجولة الإخبارية 10-02-2016
العراق يحتاج موافقة أمريكية لاستخدام طائرات F16
أعلنت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية في العراق، يوم السبت الماضي، أن بغداد لا تملك صلاحية تحريك طائرات F16 الأمريكية، دون إذن من واشنطن.
وأوضح عضو اللجنة، شاخوان عبد الله، في مؤتمر صحافي، أن "الحكومة العراقية عليها الحصول على موافقة واشنطن لأجل تحريك طائرات F16، ودون ذلك فهي لا تملك الصلاحية لتحريكها مطلقاً".
وأضاف أن "كافة التحركات التي تقوم بها طائرات F16 التي تسلمها العراق من واشنطن مؤخرا لا يمكن أن تتم إلّا بعلم مسبق من الحكومة الأمريكية بذلك، ما يثير القلق بهذا الصدد".
وكان العراق قد وقّع اتفاقاً استراتيجياً مع الولايات المتحدة لشراء 36 طائرة مقاتلة من طراز F16 في أيلول/ سبتمبر 2011، دفع منها قيمة 18 طائرة. فيما أبدت الحكومة العراقية رغبتها في 2012 بزيادة عدد الطائرات التي تنوي شراءها لحماية أجواء البلاد.
ووصلت دفعة جديدة من طائرات F16 الأمريكية المقاتلة إلى العراق مطلع الشهر الجاري وحطت في إحدى القواعد الجوية العراقية ضمن عدد من الدفعات، وفق العقد المبرم بين البلدين.
وتسلم العراق في تموز/ يوليو 2015 أربع طائرات أمريكية من هذا الطراز، شكلت الدفعة الأولى من الطائرات التي تضمنها العقد المبرم بين الحكومة العراقية وواشنطن. (العربي الجديد)
الراية: عندما يحتاج حكام العراق إلى إذن من الولايات المتحدة الأمريكية لاستعمال الطائرات التي اشتراها العراق منها يُفهم أكثر فأكثر مدى خضوع حكام العراق للهيمنة الأمريكية.. وإذا كان استعمال الطائرات يحتاج إلى إذن من أمريكا فما هو الحال في أمور تُعتبر أكثر أهمية تتعلق بالسياسة الداخلية والخارجية للعراق؟؟
الناتو ينتظر تشكيل الحكومة لمحاربة "تنظيم الدولة" في ليبيا
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الجمعة 5 شباط/ فبراير أن حلف الناتو على استعداد لدعم محاربة تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا، ولكن فقط بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
وقال ستولتنبرغ لدى وصوله إلى اجتماع لوزراء دفاع بلدان الاتحاد الأوروبي "نحن نراقب الوضع في ليبيا باهتمام، وهو يؤكد ضرورة الحل السياسي ووقف إطلاق النار وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، ما يتيح إمكانية محاربة تنظيم داعش.
وأضاف "إن حلف الناتو مستعد لمساعدة ليبيا في هذا الشأن، وخصوصا في تكوين مؤسسات قوية جديدة في البلد، لكن هذا يستدعي طلبا من حكومة الوحدة الوطنية ووضعا جديدا في البلد". (روسيا اليوم)
الراية: لقد لوحظ في الآونة الأخيرة كثرة التصريحات الصادرة عن مسؤولين غربيين يطالبون بتشكيل "حكومة وحدة وطنية" في ليبيا كخطوة لا بد منها للتدخل العسكري الغربي فيها بذريعة محاربة "تنظيم الدولة". وكما هو واضح فإن هناك خلافا بين أمريكا من جهة ودول أوروبية على رأسها بريطانيا وفرنسا من جهة أخرى حول تشكيل الحكومة في ليبيا، إذ إن أمريكا لا ترى الطروحات المتعلقة بتشكيل الحكومة تسير في صالحها، كذلك هناك خلاف بين تلك الدول حول التدخل العسكري وأهدافه، فأمريكا تهيئ الأجواء للتدخل بصرف النظر عن موضوع تشكيل الحكومة بذريعة أن خطر "تنظيم الدولة" يتصاعد. فقد نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين أمريكيين قولهم: "إن الولايات المتحدة تضع خيارات عسكرية في ليبيا وإن هذه الخيارات نوقشت خلال اجتماع عقد الأسبوع الماضي بين الرئيس باراك أوباما وكبار مساعديه الأمنيين ولم يتوصل لنتيجة حاسمة". ويقول المسؤولون إن من بين هذه الخيارات زيادة الغارات الجوية ونشر قوات خاصة وتدريب قوات أمنية ليبية.. ولذلك فإن موضوع تشكيل الحكومة وموضوع التدخل العسكري يندرج في إطار الصراع بين تلك الدول..
أردوغان: سنفتح الحدود للسوريين إذا كان ذلك ضرورياً!!!
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم السبت الماضي، إن بلاده مستعدة لفتح حدودها للاجئين السوريين "إذا كان ذلك ضروريا"، مؤكدا أن أنقرة "تواجه تهديدا" جراء قطع طريق إمداد رئيسي إلى جزء من مدينة حلب.
وفر الآلاف من السوريين معظمهم من النساء والأطفال، نحو الحدود التركية منذ يوم الجمعة الماضي من حلب هربا من هجوم واسع النطاق تشنه قوات النظام السوري بدعم من الضربات الجوية الروسية.
وأضاف أردوغان في الطائرة للصحافيين الذين رافقوه في عودته من السنغال أن "النظام يسد الطريق على قسم من حلب.. تركيا تواجه تهديدا".
وتابع: "إذا وصلوا إلى أبوابنا وليس لديهم خيار آخر، وإذا كان ذلك ضروريا، فسنضطر إلى السماح لإخواننا بالدخول". (العربية نت)
الراية: إن الغريب في تصريحات الرئيس التركي والتي تؤكد أن الحدود التركية مع سوريا لا تزال مغلقة في وجه النازحين من أهل سوريا، أنها جاءت بعد تصريحات وزير خارجيته مولود جاويش أوغلو والتي يقول فيها: "إن تركيا ستبقي على سياسة الحدود المفتوحة أمام اللاجئين السوريين.. لا يمكننا تركهم هناك بمفردهم لأن الضربات الجوية الروسية مستمرة في استهداف المدارس والمستشفيات والمدنيين"، وهو ما يؤكد أن تصريحات وزير الخارجية ربما كانت بسبب ما أنتجه نزوح أهل سوريا من حرج لحكام تركيا.. إن موقف حكام تركيا المخزي إزاء ما يجري في سوريا بشكل عام وإزاء نزوح عشرات الآلاف من أهل سوريا من حلب باتجاه الحدود التركية التي بقيت مغلقة في وجوههم ليؤكد مدى خيانة حكام تركيا للمسلمين وقضاياهم.
كوريا الشمالية تطلق صاروخًا بعيد المدى "يثير قلق واشنطن"
أكدت القيادة الاستراتيجية الأمريكية، أن كوريا الشمالية، أطلقت يوم الأحد الماضي، صاروخا بعيد المدى. وقال بيان صادر عن القيادة، إن الأنظمة الأمريكية، سجلت في الساعة 18:29 من مساء السبت بالتوقيت المحلي في الولايات المتحدة، إطلاق كوريا الشمالية صاروخا بعيد المدى.
وكانت الحكومة الكورية الشمالية، أبلغت الأمم المتحدة، خلال الأيام الماضية، اعتزامها وضع قمر صناعي للمراقبة في مدار حول الأرض.
وقال بيان باسم سوزان رايس، مستشارة الرئيس الأمريكي للأمن القومي، إن الخطوة التي اتخذتها كوريا الشمالية، والتي تأتي بعد التجربة النووية في السادس من كانون الثاني/ يناير الماضي، تنتهك الكثير من قرارات مجلس الأمن الدولي، وهي عمل تحريضي يهدد الاستقرار في المنطقة.
وأضافت رايس "أن برامج الأسلحة النووية والبالستية لكوريا الشمالية تشكل تهديدا جديا لمصالحنا، بما فيها أمن بعض من حلفائنا المقربين، وتهدد السلم والأمن في المنطقة".
كما أعرب بيان صادر عن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، عن إدانة بلاده الشديدة، "للتجربة الصاروخية الكورية الشمالية، التي تمثل انتهاكا صريحا لقرارات مجلس الأمن المتعلقة باستخدامها لتكنولوجيا الصواريخ الباليستية". (وكالة الأناضول)
الراية: إن المدقق في أعمال كوريا الشمالية، سواء إجراؤها التجربة النووية من قبل أو في إطلاقها صاروخا باليستيا يوم الأحد الماضي، يجد أنها لا تزعج الولايات المتحدة، بل هي تزعج دولا أخرى مثل الصين وروسيا. ذلك أن أمريكا تتخذ من أعمال كوريا الشمالية ذريعة لتعزيز وجودها وتوسيع قواعدها قرب الصين وروسيا بذريعة درء خطر كوريا الشمالية. وما يؤكد ذلك هو أنه بعد ورود أنباء عن اتخاذ الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، قرارا ببدء مباحثات رسمية، حول آفاق نشر منظومة "تي إتش إيه إيه دي" الأمريكية، المضادة للصواريخ، على أراضي كوريا الجنوبية، ردا على "تصاعد التهديدات" الصادرة عن كوريا الشمالية، أعربت الخارجية الصينية في بيان نقلته وكالة يونهاب الكورية الجنوبية، يوم الأحد الماضي، عن "قلقها البالغ" ردا على قرار واشنطن وسيؤول. موضحة أن "الموقف الصيني من مسألة منظومة الدفاع الصاروخية، ثابت وواضح". وأكدت الخارجية الصينية: "على كافة الدول التي تطمح لتأمين أمنها، أن تأخذ بعين الاعتبار، مصالح الدول الأخرى في مجال الأمن، وكذلك السلام والاستقرار في المنطقة". وكذلك فإن موقف روسيا لم يكن بعيدا عن موقف الصين، فقد أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن "إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ لا يمكن أن يقابل إلا بالاحتجاج الصارم، وإن هذه الممارسات إنما تصب في صالح من يراهنون على سياسة التحالفات ومضاعفة المواجهات المسلحة وتلحق ضررا بالغا بأمن بلدان المنطقة وأمن كوريا الشمالية بالدرجة الأولى"، وذلك في إشارة إلى موقف الولايات المتحدة الذي تعهدت فيه باتخاذ كل التدابير اللازمة للدفاع عن نفسها وحلفائها ودعت المجتمع الدولي إلى إثبات أن "التصرفات الطائشة لا بد أن تكون لها عواقب وخيمة".
تبني المفاهيم الغربية تحت شعارات "التسامح والوسطية والاعتدال"
بذريعة محاربة "التكفير" و"التطرف"
العاهل المغربي يوعز بمراجعة مناهج التربية الدينية
أصدر العاهل المغربي محمد السادس يوم السبت الماضي تعليمات للحكومة بمراجعة مناهج تدريس التربية الدينية وبرامجها في مختلف مستويات التعليم في البلاد، من أجل تكريس التسامح والاعتدال، وذلك عقب دعوات حذرت من "الثقافة الدينية التكفيرية"، حسب بيان أصدره القصر الملكي.
وجاءت التعليمات الجديدة عقب اجتماع وزاري ترأسه الملك في مدينة العيون، حيث قدمت أمامه "الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي 2015-2030".
وأضاف البيان أن المراجعة ستتم "في اتجاه إعطاء أهمية أكبر للتربية على القيم الإسلامية السمحة، وفي صلبها المذهب السني المالكي الداعي إلى الوسطية والاعتدال، وإلى التسامح والتعايش مع مختلف الثقافات والحضارات الإنسانية".
وجاءت تعليمات الملك بعد دعوات حذرت من أن طريقة تدريس التربية الدينية في المدارس المغربية قد تؤدي إلى "نزعات متطرفة وتشجع على الإرهاب"، في بلد لديه أكثر من 1500 مقاتل في صفوف "تنظيم الدولة"، وفكك أكثر من 150 خلية منذ سنة 2002.
وكانت آخر هذه الدعوات رسالة صادرة عن جمعية "بيت الحكمة" التي تضم عددا من المثقفين والنشطاء، دعت فيها إلى إنشاء "المعهد الوطني لتاريخ الديانات"، وتشجيع البحث الأكاديمي والعلمي المرتبط بالأديان المقارنة. (موقع الحرة)
المصدر: جريدة الراية
3 تعليقات
-
بارك الله فيكم
-
جزاكم الله خيرا ... فوائد جمة اللهم زد وبارك
-
جولة ملمة ومفيدة
جزاكم الله خيرا