- الموافق
- 2 تعليقات
بسم الله الرحمن الرحيم
جريدة الراية: الجولة الإخبارية
2016-02-17
السيسي: كسرنا شوكة "الإرهاب" ونواجه تحديات كبيرة
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم السبت الماضي خلال كلمته في البرلمان إن بلاده تواجه تحديات كبيرة تثير القلق، لكنه أكد في المقابل أنها استطاعت "كسر شوكة الإرهاب" وتحقيق إنجازات غير مسبوقة.
وتوجه السيسي إلى المصريين بكلمة ألقاها أمام مجلس النواب بالقول إن "ما يواجه هذا الوطن من تحديات يجعل القلق والتخوف أمرا مشروعا، ولكن حجم الإنجاز غير المسبوق يجعل من الأمل أمرا حتميا وفرضا وطنيا."
وقال الرئيس المصري بأن بلاده واجهت موجة إرهاب "عاتية" أرادت نشر "الفوضى والخراب في ربوع الوطن".
وفي الشق الاقتصادي، تحدث السيسي عن "مشروعات كبرى" أطلقها منذ توليه الحكم، لكنه قال "إن نتائجها تحتاج إلى وقت لكي تتحقق". (موقع الحرة)
الراية: من الواضح أن الرئيس المصري اتخذ "محاربة الإرهاب" ذريعة للبطش بكل معارض، وذريعة لمنع أي تحرك شعبي ضد سياساته، وذلك اتباعا لما يقوم به أسياده الأمريكيون في سياساتهم في المنطقة. وكعادة بقية حكام المسلمين الذي يصورون الهزائم انتصارات وسياسات النهب والإفقار "مشروعات كبرى"، يتكلم السيسي عن أن الوضع الاقتصادي سيتحسن وستظهر نتائج سياساته "الحكيمة" فيما بعد!! وللعلم فإنه في عهد السيسي فقد الناس الشعور بالأمن وسيطر الخوف على المجتمع نتيجة السياسة البوليسية المتبعة، وزاد العجز في الميزانية بشكل كبير وتدهور الاقتصاد وارتفعت معدلات البطالة، وفرّط بمياه النيل لإثيوبيا على حساب أهل مصر والسودان، وزادت الجرأة على دين الله من حكام مصر وأبواقهم وزادت محاربة أهل غزة وارتفع مستوى التنسيق مع كيان يهود وازداد خضوعا للسياسة الأمريكية.. ثم بعد كل ذلك يتحدث السيسي بكل وقاحة عن الإنجازات!!
اعتقال 4 من شباب حزب التحرير في القرم
أعلنت المدعية العامة في جمهورية القرم الروسية ناتاليا بوكلونسكايا أن السلطات هناك قبضت على 4 أشخاص من أتباع "حزب التحرير" الإسلامي المحظور في روسيا. وذكرت في حديث لها مع مراسل "تاس" أنه تم فتح قضية جنائية للتحقيق في الموضوع.
وقالت: "نتيجة للعمل المشترك بين هيئات النيابة العامة في الجمهورية تم جمع المواد اللازمة وفتحت قضية جنائية وفقا للمادة 205 البند 5 من قانون العقوبات الجنائية الروسي والمتعلق بتنظيم نشاطات لمنظمة إرهابية والمشاركة فيها". وخلال التحقيق في هذه القضية، تم اعتقال 4 أشخاص يشتبه بضلوعهم في نشاطات المنظمة المحظورة.
ونوهت بوكلونسكايا بأن هذه المنظمة الإرهابية مارست نشاطاتها المشبوهة داخل مدينتي يالطا وألوشتا. (روسيا اليوم)
الراية: إن السلطات الروسية التي تسيطر على جزيرة القرم، والتي قامت باعتقال 4 من شباب حزب التحرير، تعلم أن حزب التحرير حزب سياسي يحمل الدعوة الإسلامية بالطريق السياسي، ولا يقوم بأعمال مادية خلال سيره لإيجاد دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ومع ذلك فهي تتهمه بالإرهاب وتحظر نشاطه.. والحقيقة أن روسيا دولة إرهابية مارست الإرهاب في الشيشان والقرم وغيرهما وهي لا تزال تمارسه في سوريا قتلا وتهجيرا ووقوفا إلى جانب المجرم بشار الأسد تحقيقا لبعض المصالح التي وافقت على إعطائها إياها الدولة الإرهابية الأخرى، أمريكا.. إن روسيا قد جربت من قبل وأدركت أن حزب التحرير لا يثنيه عن سيره على المنهج الصحيح قرار حظر تصدره أو وصف بإرهاب وهي تعلم أن شباب حزب التحرير لا تضعف قوتهم أو تكسر إرادتهم أو توهن من عزيمتهم إجراءات من مثل الاعتقال أو التعذيب، فهم يضعون نصب أعينهم قوله تعالى: ﴿أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ﴾.
رئيس وزراء روسيا يقول إن حربا باردة جديدة قد اندلعت
قال رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف إن التوترات بين روسيا والغرب قد دفعت بالعالم "إلى حرب عالمية جديدة". وأضاف ميدفيديف الذي كان يتحدث في مؤتمر ميونيخ الأمني "بشكل يومي تقريبا، نوصف بأننا نمثل أكبر تهديد لحلف الأطلسي أو لأوروبا أو لأمريكا أو لدول أخرى."
واستشهد رئيس الوزراء الروسي بالخطب التي يلقيها بين الفينة والأخرى الأمين العام للأطلسي ينس ستلوتنبرغ، والأفلام التي تظهر روسيا وهي تشعل فتيل حرب نووية. وقال ميدفيديف "أتساءل أحيانا إن كنا نعيش في عام 2016 أو في عام 1962 (عندما كانت الحرب الباردة في ذروتها)".
من جهته قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ لبي بي سي في نفس المؤتمر إن روسيا قد عدلت حدودها بالقوة وأصبحت أكثر حزما، وإن على الأطلسي أن يكون قادرا على الرد على التهديدات. وأضاف "لسنا في حرب باردة، ولكننا أيضا لسنا في المشاركة التي أسسناها عند نهاية الحرب الباردة."
وأكد ستولتنبرغ أن الأطلسي لا يسعى للتصعيد، بل لحوار سياسي معمق مع روسيا. (موقع بي بي سي)
الراية: إن رئيس وزراء روسيا يبالغ بوصف ما يجري حاليا بين روسيا والغرب وبخاصة أمريكا بأنه حرب باردة، فهو لا يشبه ما كان سائدا قبل العام 1963، عندما كان موجودا بالفعل حرب باردة بين أمريكا والاتحاد السوفييتي. فالآن لا توجد حرب باردة بالمعنى الحقيقي للكلمة بل يوجد تفاهم بين أمريكا وروسيا.. إن الكلام عن حرب باردة في العالم بين الغرب وروسيا يعني أن الملفات التي تتنازع عليها روسيا مع أمريكا وغيرها كثيرة وفي مناطق كثيرة من العالم، والواقع غير ذلك. فروسيا انحصر تركيزها في منطقة نفوذها الإقليمي، ولم يعد لها من نفوذ حقيقي تستطيع التأثير من خلاله في الملفات الساخنة الموجودة في العالم، إلا القليل أو بالقدر الذي تسمح به أمريكا كما جرى في الملف النووي الإيراني أو تدخلها في سوريا أو حديثها عن الأزمة في العراق أو الأزمة في اليمن وما شاكل ذلك.
مرشح للرئاسة الأمريكية
يؤكد عنصريته وحقده
دونالد ترامب: الأفارقة بحاجة لعودة الاستعمار
استمرت الصحف الأمريكية في متابعتها لمواقف العداء التي يعلنها المرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب تجاه مختلف الأعراق والأجناس.
وقالت كريستيان مونيتور إن ترامب فتح النار هذه المرة -بعد سخريته اللاذعة من اللاجئين والمسلمين والعرب- على الأفارقة قائلا إنهم بحاجة لإعادة الاستعمار لمئة عام أخرى "لأنهم لا يعرفون شيئا عن القيادة والاستقلال، ووصفهم بالكسل والغباء والشره للطعام والهوس بالجنس والعنف".
ونقلت عن صحيفة نيو تايمز الرواندية أن ما أفصح عنه ترامب يكشف الكثير من التوجهات العنصرية لرجل يطمح لرئاسة دولة عظمى نووية. وتساءلت نيو تايمز عن السياسة الأمريكية المحتملة تجاه أفريقيا إذا تولى ترامب الرئاسة.
ونشرت نيوزويك مقالا بعنوان "عودة السلوك السوقي العام" يقول فيه الكاتب سلافوش زيزيك إن السلوك السوقي هو السائد في المجتمع الأمريكي بين جميع الطبقات، بما فيها النخب العليا، وإن ما يفصح عنه ترامب يقوله المرشحون الآخرون بمستويات مختلفة، لكنها أقل من جرأته.
وأشار الكاتب إلى تحلل قواعد الأخلاق التي تحكم المجتمع الأمريكي، قائلا إن ما لا يمكن قوله قبل عقدين من الزمن في مناظرة عامة وعلنية، يُقال اليوم دون أي رادع أو وازع. (الجزيرة نت)
العراق: تعديل حكومي لضم "تكنوقراط"
أعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، في الأسبوع الماضي، أنه سيجري تغييرات وزارية على الحكومة لتعيين تكنوقراط بدلاً من الوزراء الذين عينوا على أساس انتماءاتهم السياسية.
وقال في كلمة بثها التلفزيون العراقي وركزت أساساً على التحديات، الاقتصادية، التي تواجه العراق "أدعو إلى تغيير وزاري جوهري يضم شخصيات مهنية وتكنوقراط ومهنيين، وأدعو في هذا الإطار مجلس النواب الموقر وجميع الكتل السياسية للتعاون معنا في هذه المرحلة الخطيرة". ولم يذكر العبادي تفاصيل بشأن توقيت التغييرات أو الحقائب التي سيتم تغيير شاغليها. (العربية نت)
الراية: إن وعود رئيس الوزراء العراقي كثيرة، فبعد مرور سنة ونصف السنة تقريبا على توليه السلطة، لم ترَ الناس منه إلا الكلام عن الإصلاح، ولكن الفساد استمر واستشرى أكثر فأكثر تحت غطاء إلغاء مناصب نواب رئيسي الجمهورية والوزراء ودمج بعض الوزارات لـ "تقليص النفقات"، واستمرت المذهبية سلاحا فتاكا يفتت أهل العراق واستمر القتل والتهجير وما شاكل.. ومنذ فترة بدأ حيدر العبادي يتكلم عن تعديل حكومي لتعيين وزراء "تكنوقراط" بدلا من الوزراء الذين عُينوا على أساس انتماءاتهم السياسية والمذهبية. إن العبادي يدرك أن حل مشكلة العراق، وهو جزء من تلك المشكلة، لا تكون بترقيعات تحصل، ولا بشعارات تُرفع، وإنما بإعادة العراق كما كان في عهد الخلافة بلدا إسلاميا يُطبق فيه الإسلام، ويُنظر فيه للمسلمين بوصفهم أمة واحدة لا أن يُقسموا على أساس مذهبي ولا توزع المناصب بناء على انتماء مذهبي وقبلي وغير ذلك مما يتناقض مع الإسلام.
المصدر: جريدة الراية
2 تعليقات
-
جزاكم الله خيرا كثيرا
-
جزاكم الله خيرا لهذه الإفادة والجولة الملمة