- الموافق
- 3 تعليقات
بسم الله الرحمن الرحيم
جريدة الراية: الجولة الإخبارية 16-03-2016
الملك سلمان: "فخورون بتضامننا وأن يشاهد العالم عزمنا على ردع قوى الشر"
قال "خادم الحرمين الشريفين" الملك سلمان بن عبد العزيز في ختام مناورات رعد الشمال أمس "يوم الجمعة الماضي" عبر حسابه في «تويتر»: «إننا فخورون بتضامننا وأن يشاهد العالم عزمنا جميعا على ردع قوى الشر والتطرف ومحاربة الإرهاب».
وجاء حديث الملك سلمان بن عبد العزيز بعد النجاح السعودي في دمج العقائد العسكرية الإسلامية، في عقيدة واحدة شكّلت النجاح الأكبر بدمج مدارس التسليح من الشرق والغرب لتكون الثمرة الأولى في مسيرة العمل الإسلامي المشترك، الساعي إلى تحقيق الأمن، والحضور بمظهر القوة ضد التحديات، في خضم متزايد ترعاه الرياض في محاربة الإرهاب ومواجهته بالطرق الدبلوماسية والأمنية وظهر في استعراض أمس الجمعة مبرزا الجهود السعودية الحثيثة والعزم المتعاظم في تحقيق السلم العالمي. (جريدة الشرق الأوسط)
الراية: إن الملك سلمان يعلن أنه فخور بالتضامن الحاصل بين الدول المشاركة في مناورات "رعد الشمال" مع أنه تضامن في سبيل تنفيذ مخططات أعداء الإسلام والمسلمين من الدول الغربية، إذ إن حكام السعودية وغيرها من الدول المشاركة يعلنون أنهم جاهزون لتنفيذ الخطط الغربية في الوقت الذي تريده تلك الدول، سواء في سوريا أو في غيرها.. وهو يتحدث عن عزم تلك الدول التي شاركت في المناورات على ردع قوى الشر، وهنا نسأل: هل قام هؤلاء الحكام بردع كيان يهود فضلا عن إزالته من أرض فلسطين؟ هل قاموا بردع الدول الغربية وفي مقدمتها أمريكا وبريطانيا وفرنسا ووضعوا حدا لتدخلات تلك الدول أو أنهم أدوات بيد تلك الدول؟ إن من المستغرب أن يصوّر البعض تلك المناورات انتصارا للمسلمين وأنها ستشكل قوة في وجه إيران!! وهل حكام إيران وحكام السعودية، سواء في اتفاقهم أو اختلافهم إلا أدوات في تنفيذ مشاريع أعداء الإسلام والمسلمين ؟؟
البرزاني يجدد دعوته للانفصال عن العراق
جدد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني، يوم الجمعة الماضي، دعوات الانفصال عن العراق، مؤكداً أن الأكراد "ماضون في مشروعهم وتأسيس دولتهم"، لافتاً إلى أنه لن يقول للإيرانيين والأتراك كلاماً لإرضائهم بخصوص مشروع الانفصال عن العراق.
وقال البرزاني في كلمة نقلتها وسائل إعلام ناطقة بالكردية، "لقد أشرت من قبل، إذا ما قدمنا الدماء مجدداً فستكون للاستقلال وليس لغير ذلك، لذلك يجب القيام بذلك وعدم السماح بأن تذهب دماؤنا هدراً".
وأضاف "الاستقلال من حقنا وعملنا لأجله ولن نتخلى عنه، ليس المهم من سيعلن عن الاستقلال حتى لو فعل ذلك طفل، سنُثني على أي شخص يدعمنا في ذلك، حتى نتمكن من إجابة والدة شهيد، لو سألتنا لماذا سالت دماء ابني". ورأى أنه "من المستغرب وجود أشخاص في كردستان يعارضون الاستقلال".
وعن موقف أنقرة وطهران من استقلال الإقليم، أوضح بأنه لن يذهب إلى إيران وتركيا لقول كلام يرضيهم بخلاف الاستقلال، مشيراً إلى أنه أبلغ الولايات المتحدة، أنهم أصحاب قضية، "إما نفنى، وإما نصل بدمائنا للاستقلال". (العربي الجديد)
الراية: إن دعوة رئيس ما يسمى بإقليم كردستان العراق مسعود البرزاني بكل صراحة إلى الانفصال يدل على المستوى الذي وصل إليه المسلمون بوجود قيادات ومسؤولين أمثال البرزاني.. فالبرزاني يقول: "إذا ما قدمنا الدماء مجدداً فستكون للاستقلال وليس لغير ذلك"، مع أن الإسلام يوجب على المسلمين الوحدة في كيان واحد ويحرّم عليهم العيش في كيانات منفصلة أو زيادة التقسيم في الكيانات الموجودة، بل إنه يوجب على المسلمين بذل التضحيات وتقديم الدماء لتوحيد البلاد الإسلامية.. إن البرزاني يستغل الظلم الواقع على المسلمين من الكرد لإثارة النعرات لديهم ليقبلوا بالانفصال عن إخوانهم المسلمين، ولكن ليعلم المسلمون من الكرد أن الظلم واقع على المسلمين جميعا في الشام والعراق وفلسطين واليمن وليبيا وغيرها، والحل الذي بيّنه الإسلام ليس بانفصال كل شعب أو قوم من المسلمين عن بقية إخوانهم وإنما هو في اجتماع المسلمين وتوحدهم في ظل دولة واحدة هي دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تطبق الإسلام الذي ينظر إلى المسلمين نظرة واحدة لا فرق في الحقوق والواجبات بين عرب وعجم ولا بين كرد وترك.. وليعلم المسلمون أن فكرة الانفصال فكرة غربية أوجدتها الدول الغربية سابقا حين سعت لهدم الخلافة الإسلامية في مطلع القرن الماضي، وسارت بها أمريكا بعد ذلك وتعمل على تنفيذها في كثير من البلاد الإسلامية، ولعل الدستور العراقي الذي تم إقراره خلال وجود الاحتلال الأمريكي والذي أقر الفدرالية وسمح بإقامة الأقاليم فيها، هو ما نشاهد آثاره اليوم، وبالإضافة إلى ذلك فإن أمريكا قد عملت على إيجاد بذور الكراهية والشقاق بين المسلمين من الشيعة والسنة لتجعل الانفصال أمرا مقبولا عند كل فئات أهل العراق. فالانفصال يجب مواجهته وإفشاله بوصفه أمرا محرما، وقد طلب الشرع بذل التضحيات لمنع التقسيم، وأيضا يجب إفشاله بوصفه خطة استعمارية للدول الغربية تهدف إلى صياغة المنطقة صياغة جديدة تتماشى مع مصالح تلك الدول في ظل تنامي وعي المسلمين على دينهم وخشية الدول الغربية من قيام دولة خلافة راشدة على منهاج النبوة في قطر من الأقطار الإسلامية، وهو ما يهدد نفوذ تلك الدول..
أوباما: "لا حل جذريا للإرهاب الإسلامي حتى يتواءم الإسلام مع الحداثة"
في مقابلة مطولة أجراها جيفري غولدبيرغ مع الرئيس الأمريكي ونشرتها مجلة "ذي أتلانتك"، أورد غولدبيرغ أن أوباما اعترف بفشله في تحقيق ما أراده من الخطاب الذي ألقاه في جامعة القاهرة عام 2009، حيث قال إنه حاول إقناع المسلمين بالبحث في جذور تعاستهم، ويقول: "ما كنت أود قوله، دعونا نتوقف عن التظاهر بأن سبب مشكلات الشرق الأوسط هي إسرائيل"، و"نريد العمل من أجل تحقيق دولة وكرامة للفلسطينيين، لكن ما أملت تحقيقه من خطابي هو إثارة نقاش يفتح مجالا للمسلمين كي يواجهوا المشكلات الحقيقية، مشكلات الحكم، وحقيقة أن بعض تيارات الإسلام لم تتعرض للإصلاح بدرجة تساعد المسلمين لتكييف عقيدتهم كي تتواءم مع الحداثة". وكشفت المجلة عن أنه "في الوقت الذي يتجنب فيه أوباما الحديث عن صدام الحضارات، وإثارة الحساسية ضد المسلمين، إلا أنه في أحاديثه الخاصة مع قادة الدولة يعترف بأن لا حل جذريا للإرهاب الإسلامي، حتى يتواءم الإسلام مع الحداثة، ويمر بحركة إصلاح كتلك التي غيرت المسيحية". (عربي 21)
الراية: إن ما يقصده حكام أمريكا والدول الغربية الأخرى ومعها روسيا والصين وغيرهم من وصف "الإرهاب" إنما هو الأفكار الإسلامية التي يرون فيها خطرا على حضارتهم وعلى نفوذهم واستمراره في بلاد المسلمين.. أما واقع تلك الأفكار فيأتي في مقدمتها أن الإسلام حق وما عداه باطل، وأنه يجب تطبيقه كاملا في واقع الحياة، وأن تطبيقه لا يتأتى إلا من خلال دولة وأن تلك الدولة هي دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وأن هذه الدولة حاملة رسالة الإسلام إلى العالم بالدعوة والجهاد. ولذلك من هنا نستطيع فهم كلام أوباما بقوله: "لا حل جذريا للإرهاب الإسلامي، حتى يتواءم الإسلام مع الحداثة، ويمر بحركة إصلاح كتلك التي غيرت المسيحية"، فسياسة أمريكا منذ سنوات قائمة على أساس تحريف الإسلام ومفاهيمه وأحكامه من خلال نشر مفاهيم ما يسمى "الإسلام المعتدل"، فخطة أمريكا هي تغيير الإسلام، ولكنها فشلت باعتراف أوباما نفسه، فإن الأفكار التي تحاربها أمريكا والتي أشرنا إليها أعلاه تنتشر في الأمة الإسلامية لتقترب من أن تصبح رأيا عاما كاسحا.
القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تتبنى هجوم ساحل العاج
تبنى تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" يوم الأحد الماضي الهجوم الذي استهدف منتجع "غراند بسام" في شرق أبيدجان عاصمة ساحل العاج وقتل فيه 16 شخصا على الأقل وفق منظمة سايت الأمريكية التي ترصد المواقع الإسلامية.
وأشار التنظيم إلى أن ثلاثة من عناصره شنوا الهجوم، في حين تحدث الرئيس العاجي الحسن وتارا عن ستة مهاجمين تم قتلهم بعدما قتلوا 14 مدنيا وعسكريين اثنين.
وهذا الهجوم هو الأول من نوعه الذي تشهده ساحل العاج ويذكر بهجوم مماثل استهدف فندقا في مدينة سوسة التونسية في 26 حزيران/يونيو الفائت وخلف 38 قتيلا. (فرانس 24)
الراية: بصرف النظر عن الجهة التي تبنت هذا العمل وهل فعلا هي القاعدة أو غيرها، فإن تلك الأعمال التي يقوم بها من يظن أنه يتقرب إلى الله من خلالها ويظن أنها من الجهاد في سبيل الله، وهي ليست جهادا، تستخدمها الدول الغربية عدوة الإسلام والمسلمين للتجييش ضد الإسلام والمسلمين، فتقوم تلك الدول بإيجاد رأي عام أن الإسلام يجيز قتل المدنيين، مع العلم أنه من الحقائق الثابتة أن استهداف المدنيين غير المحاربين يعتبر عملاً غير شرعي من وجهة نظر الإسلام، وأن الإسلام على مدار التاريخ ومنذ عهد رسول الله ﷺ عمد إلى حماية المدنيين غير المحاربين من ويلات الحروب، بل إن الإسلام يأمر بإنقاذ المستضعفين، وهم المدنيون الذين لا يملكون أداة الحرب للدفاع عن أنفسهم... وحتى في الحروب عند ملاقاة العدو فقد كان رسول الله ﷺ يوصي الجيش الإسلامي بذلك «وَلا تَقْتُلُوا امْرَأَةً، وَلا وَلِيدًا، وَلا شَيْخًا كَبِيرًا»، وكان الخلفاء الراشدون يوصون كذلك، فأبو بكر رضي الله عنه يوصي قائد جيشه: (وَإِنَّكُمْ سَتَجِدُونَ أَقْوَامًا قَدْ حَبَسُوا أَنْفُسَهُمْ فِي هَذِهِ الصَّوَامِعِ فَاتْرُكُوهُمْ وَمَا حَبَسُوا لَهُ أَنْفُسَهُمْ... وَلَا تَقْتُلُوا كَبِيرًا هَرِمًا، وَلَا امْرَأَةً، وَلَا وَلِيدًا، وَلَا تُخْرِبُوا عُمْرَانًا...)، ويوصي عمر رضي الله عنه قائد جيشه: (لَا تَغُلُّوا، وَلَا تَغْدِرُوا، وَلَا تُمَثِّلُوا، وَلَا تَقْتُلُوا امْرَأَةً، وَلَا صَبِيًّا، وَلَا شَيْخًا...)، هكذا هم المسلمون حتى في قتالهم، ومع أن هذه حقائق ثابتة في الإسلام ويدركها الغرب من تاريخ المسلمين وفتوحاتهم إلا أنهم يستغلون تلك الأحداث لتجييش الحقد على الإسلام والمسلمين، وهو حقد أعمى، فإذا قاموا هم بالجريمة، وما أكثرها، لم يقفوا عندها وبرروها، وإذا قام مسلم لاحقوا الجالية الإسلامية عندهم بل وتهجموا على الإسلام نفسه كما هو حادث ساحل العاج وغيره من الأحداث المشابهة...
المصدر: جريدة الراية
3 تعليقات
-
جزاكم الله عن المسلمين كل خير
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم
-
جزاكم الله خيرا لهذه الجولة المفيدة وأعانكم المولى سبحانه وتعالى