الأحد، 27 صَفر 1446هـ| 2024/09/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

Al Raya sahafa

 

2017-12-06

 

جريدة الراية: الجولة الإخبارية

 

إن القومية هي معول هدم لبنيان الأمة، فكما كانت بالأمس معول هدم في الدولة الإسلامية فها هو الكافر المستعمر مستمر في استعمال هذا المعول لهدم ما بقي من كيان الأمة إذا استطاع... ومن ثم يجعل بلاد المسلمين ساحةً للصراع بين دوله الكبرى ووسيلة لإراقة الدماء من المسلمين، وضرب الإخوة رقاب بعضهم بعضاً! لقد حرم الإسلام كل ذلك، وأكد على وحدة المسلمين، وعلى أخوّتهم، قال تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ. وقال تعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾.

 

===

 

لا أهلا ولا سهلا برئيسة وزراء بريطانيا

 

أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن، بيانا صحفيا يوم السبت، 14 ربيع الأول 1439هـ، 2017/12/2م، حول زيارة تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا للأردن خلال جولتها للمنطقة، بعنوان "لا أهلا ولا سهلا ولا مرحبا بتيريزا ماي رئيسة وزراء الحكومة البريطانية في أرض الحشد والرباط الأردن".

 

مبينا أنها تحاول إخفاء دوافعها من وراء هذه الزيارة فقال: "لقد حاولت رئيسة الوزراء البريطانية وبعد ارتفاع وتيرة استهداف المنطقة استعماريا من قبل أمريكا، حاولت إخفاء حقيقة دوافعها الاستعمارية في زيارتها للمنطقة؛ وذلك بادعاء حرصها على أهل المنطقة سواء في السعودية أو اليمن أو قطر أو فلسطين أو في الأردن الذي بلغت فيه ذروة الكذب وهي تدعي حرصها على أهله وعلى رخائهم، وعلى أمنه واستقراره واقتصاده...".

 

وعن مكائد بريطانيا ضد المسلمين قال البيان "فأنّى لبريطانيا عدوة الإسلام والمسلمين أمس واليوم وغدا أن تنشد الخير للمسلمين وللأردن؟! وهي الدولة الاستعمارية التي لم تأل جهدا في التآمر على دولة الخلافة العثمانية حتى تمكنت بمعاونة الخونة من العرب والترك من هدمها وإلغاء وجودها وإقصاء الإسلام عن واقع حياة المسلمين، وهي الدولة التي استعمرت بلاد المسلمين وقسمتها إلى دويلات تابعة عاجزة هزيلة، ووضعت على كل منها ناطورا يحفظ لها نفوذها بقهر المسلمين واستعبادهم، وهي الدولة الاستعمارية صاحبة الوعد المشؤوم (بلفور) الذي أعطت بموجبه الأرض المباركة فلسطين ليهود لإقامة كيان لهم عليها، وهي الدولة التي احتفلت بكل وقاحة وتحد سافر للمسلمين بمرور مئة عام على صدور وعد بلفور، وهي الدولة التي أمدت ودعمت البوذيين ضد المسلمين في بورما، وهي الدولة التي دعمت وساندت العصابات المتمردة الباغية في الجزيرة العربية وغيرها ضد دولة الخلافة العثمانية في الماضي القريب، وهي الدولة التي تعهدت بمواصلة عملها لمنع عودة كيان المسلمين السياسي (دولة الخلافة) إلى الوجود".

 

واختتم البيان بأن المسلمين لن ينسوا لبريطانيا جرائمها في حقهم فقال "ربما تظن بريطانيا أن المسلمين عامة وأهل الأردن خاصة قد نسوا جرائمها سواء في الماضي أو في الوقت الحاضر حيث تشارك زعيمة الكفر أمريكا في حربها الصليبية القذرة على الإسلام وأهله، ربما تظن بريطانيا أن المسلمين عامة وأهل الأردن وفلسطين خاصة لا يعون على عدائها الآكد الذي ستظهره فور نهوض الأمة الإسلامية على أساس الإسلام، فلا أهلا ولا سهلا ولا مرحبا برئيسة الوزراء البريطانية فوق أرض الأردن، أرض الحشد والرباط، ولا فوق أي أرض إسلامية، فأنّى لبريطانيا وأمريكا زعيمتي الكفر والطغيان في الأرض أن تخدعا الأمة الإسلامية وقد أفاقت من كبوتها وأبصرت طريق عزتها ونهضتها رغم جراحها، وهي تدرك تماما الواقع الاستعماري الذي تعيشه بلاد المسلمين بمختلف أشكاله، وهي تشاهد الصراع القائم على بلادها بين القوى الاستعمارية بواسطة أدواتهم من حكام المسلمين، وهي تواصل العمل لاستعادة سلطانها وإقامة دولتها دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستضع حدا للعبث في بلاد المسلمين ونهبها وتطرد منها كل قوى الاستعمار وتنظفها من نفوذهم تنظيفا كاملا وتقضي على كيان يهود وتكنسه من الأرض المباركة كنساً بإذن الله تعالى. ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾"

 

===

 

كتلة الوعي في الجامعة الإسلامية بغزة

 

تحيي ذكرى المولد النبوي

 

استقبالا لذكرى مولد رسول الهدى ومعلم البشرية، أحيت كتلة الوعي في الجامعة الإسلامية بغزة هذه الذكرى العطرة بالعديد من الأنشطة. فقد قام أحد طلبة الكتلة بإلقاء درس في مسجد الجامعة مذكرا الحضور بحلول هذه الذكرى وحاثا إياهم أن يتخذوا النبي ﷺ قدوة لهم وأن يبحثوا عما ضيعوا من سنته، ويلتزموا بها ويتخذوا من هذه الذكرى فرصة للعمل الجاد لإحياء سنة صاحبها والسير على نهجه ﷺ، وعلى رأس ذلك كله العمل لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

كما قام طلاب كتلة الوعي بتعليق يافطات جدارية على لوحات الإعلانات في الجامعة حملت العديد من الشعارات منها: "مولد الرسول مولد أمة"، "حب النبي عليه الصلاة والسلام يكون باتباعه والتأسي به والتمسك برسالته"

 

ثم قاموا بجولات عدة بين طلبة الجامعة ليذكّروهم بهذه الذكرى العطرة وحملوا لهم رسالة مفادها أن الوقوف على ذكرى ميلاد النبي الأكرم ﷺ لا بُدّ أن يصحبه إدراك لمنزلة النبي ومكانته ﷺ، وقيمة الرسالة ومنزلتها، فمحمد ﷺ ليس مجرد شخص عظيم له في النفس ذكرى عطرة وحسب، بل هو رسول الله ﷺ تلقّى وحيَ السماء، قرآنًا يُتلى وسنة تُتّبع، فإحياء ذكرى مولده ﷺ يقتضي العمل بما جاء به، وإحياءَ ما اندثر من سنته وعمله.

 

===

 

النظام السوري والمعارضة وجهان لمصيبة واحدة

 

نشر موقع (روسيا اليوم، الجمعة 13 ربيع الأول 1439هـ، 2017/12/1م) خبرا جاء فيه: "قال بشار الجعفري رئيس وفد الحكومة السورية إلى مفاوضات جنيف 8 إن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا ارتكب أخطاء كثيرة خلال الجولة الحالية من المفاوضات.

 

وقال الجعفري في مؤتمر صحفي إن دي ميستورا تجاوز صلاحياته كوسيط بين أطراف التفاوض، حين قدم ورقة مبادئ دون التشاور مسبقا مع وفد الحكومة السورية. وتابع "أبلغنا دي ميستورا بأننا سنغادر جنيف غدا ونحن نعمل بشكل واضح وشفاف".

 

وقال الجعفري: "دي ميستورا في هذه الجولة طرح علينا ورقة مبادئ دون أن يتشاور معنا". وأضاف: "نحن لا نتفاوض مع دي ميستورا نحن نتفاوض من خلاله ومجرد طرحه للورقة هو بمثابة تجاوز لمهمة الوسيط".

 

وأشار الجعفري إلى أن "ذلك لا يعني صداما بين وفده والمبعوث الأممي"، مؤكدا "اهتمام دمشق" باستمرار سير عملية جنيف. وقال في هذا الصدد: "نحن معنيون بجنيف ولن نفوت أي فرصة للحضور".

وأفاد الجعفري، أن الجولة الحالية من المحادثات، انتهت بالنسبة لوفد دمشق، وأنه سيغادر جنيف، غدا السبت.

 

وأضاف رئيس وفد الحكومة السورية إلى مفاوضات جنيف أن "بيان الرياض2 مرفوض لأنه لا يأخذ التطورات السياسية في الحسبان"." انتهى

 

فيما اعتبر خالد خوجا، الرئيس السابق للائتلاف العلماني العميل، أن الجعفري، أهان دي ميستورا، بعد انسحابه من المفاوضات. وأشار خوجا في تغريدة عبر موقع "تويتر" أن هذا الحادثة سيعقبها حتما لعبة سفراء الدول المتكررة أيضاً بالتداعي نحو فريق المعارضة التفاوضي وحثّه على المضي قدماً بالتعاون مع المبعوث الأممي، لافتاً إلى تسجيله نقطة على النظام وتفوق عليه في حسن السلوك.

 

الراية: إن المسرحيات الهزلية الهابطة التي يتقمص دور البطولة فيها العملاء في النظام السوري والمعارضة، لا تخرج مطلقا ولا تحيد بأي حال عن السيناريو الذي ترسمه لها أمريكا ودول الغرب الكافر، فالطرفان هما مجرد أدوات رخيصة بيد أمريكا والدول الاستعمارية، أما الخلافات التي تظهر بينهما فهي ليست جوهرية، بل هي على الأساليب التي تطرح بها الأمور ليحفظوا بعض مياه وجوههم التي بدت كالحة السواد، أما دي ميستورا مبعوث أمريكا الأممي لحل معضلتها في سوريا فهو ثعلب مكار يتقن المراوغة، حيث لو لم يكن كذلك لما استعانت به أمريكا لتجميع النظام والمعارضة في حاوية واحدة لمحاربة الإسلام، ومحاولة منعه من الوصول إلى سدة الحكم.

 

===

 

السيسي يجعل من مصر قاعدة لانطلاق الطائرات الروسية

 

المتوجهة إلى سوريا لقتل أهلها

 

أورد موقع (الدرر الشامية، السبت، 14 ربيع الأول 1439هـ، 2017/12/2م) الخبر التالي: "أكد خبير روسي اليوم السبت أن موسكو بصدد توقيع اتفاق مع مصر يسمح لها باستخدام المطارات المصرية في عملياتها العسكرية في سوريا.

 

وقال "فلاديمير فيتين" رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية الخاصة بالشرق الأوسط إن روسيا قد تستخدم المطارات المصرية لتزويد المقاتلات والطائرات العسكرية بالوقود، مشيرًا إلى أنها ستكون نقطة دعم لوجستية إضافية تساعد القوات الروسية في العملية العسكرية الناجحة في سوريا.

 

وأكد "فيتين" على أنه في حالة إذا ما اقتضت الضرورة لقواتنا الجوية بالقيام بطلعات جوية جديدة من روسيا، فإن إمكانية استخدام خدمات المطارات المصرية يعد مهمًا جدًا لتنفيذ مهامها بنجاح، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.

 

وأشار الخبير الروسي إلى تطابق موقفي موسكو والقاهرة حول الوضع في سوريا، حيث لم تدعم مصر الفصائل الثورية في سوريا، وفي الوقت نفسه لم تقطع علاقتها مع نظام بشار الأسد.

 

وكان رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف أعلن عن عزم القاهرة وموسكو توقيع اتفاق يتضمن الاستخدام المتبادل للأجواء والمطارات، بما في ذلك القواعد الجوية في مصر وروسيا.

 

الراية: يبدو أن فرعون مصر السيسي لم يكتفِ بما يقوم به بحق أهل الكنانة من قتل وذبح وترويع، واعتقال وسجن وتعذيب، وإفقار وإذلال وتجويع، خدمة لمصالح سيدته أمريكا وتنفيذًا لأوامرها، فها هو يسعى لفتح مطارات مصر العسكرية أمام طائرات روسيا الصليبية؛ ليشاركها جرائمها في قصف أهل الشام وقتلهم، أيضا خدمة لسيدته أمريكا في الحفاظ على نظام بشار، وتمرير مشاريعها السياسية في سوريا. هؤلاء هم حكام المسلمين الخونة العملاء الذين نصبهم الغرب المستعمر على رقاب الأمة ليمنعوا نهضتها ويحاربوا دينها، وهو ما يوجب على الأمة أن تضع يدها في أيدي المخلصين من أبنائها، للإطاحة بهم عن عروشهم، وإقامة صرح العز والمجد على أنقاضهم.

 

===

 

حرب فكرية يشنها حكام آل سعود وعلماؤهم على أحكام الإسلام

 

ورد الخبر التالي على موقع (عربي 21، السبت، 14 ربيع الأول 1439هـ، 2017/12/2م) "أثار مركز "الحرب الفكرية" التابع لوزارة الدفاع السعودية، جدلا حول حكم "المرتد" عن الدين الإسلامي.

فبعد سنوات طويلة من تصريح الشيخ عبد العزيز بن باز بأن من أنكر حد الردة (القتل)، فهو "جاهل أو ضال، لا يجوز الالتفات إلى قوله"، فتح مركز "الحرب الفكرية"، الجدل من جديد حول القضية التي اختلف حولها علماء الأمة الإسلامية.

 

وقال المركز في تغريدات عبر "تويتر"، إنه "لم يَثْبت أن النبي ﷺ قتل مَنْ نص القرآن على رِدَّتهم".

 

وتابع بأن قضية "عقوبة المرتد"، هي من جملة المسائل كثيرة الدوران والتوسع بالتأويلات الباطلة في عدد من أطروحات "الإرهابيين".

 

وأردف مركز "الحرب الفكرية"، قائلا: "قد تشتمل الردة على خيانة عظمى، كما قد ينتج عنها (تداعيات) تمس "الحق العام" في انسجام الجماعة، وحصانة دينها، ورعاية سمعته، ومتى حصل هذا فله اعتبار مهم في التكييف الجنائي."

 

وعاد المركز للحديث عن "الإرهابيين"، قائلا إنهم استغلوا رأيهم بقتل "المرتد" إلى استهداف من وصفوهم بـ"الكفر العارض"، وأنهم أولى بالقتل ممن وصفوهم بـ"الكفر الأصلي".

 

وقال المركز إن إحدى الجدليات الفقهية تشير إلى أن "قتل المرتد يتعارض مع النصوص الشرعية التي قررت الحرية الدينية، وعدم الإكراه عليها، وبلغت أكثر من مائتي نص وواقعة".

 

وأوضح المركز أن "شرط قريش في صلح الحديبية كان أن من يرجع من المسلمين إلى مكة مرتدا عن دينه (وكانت وقتئذ تحت سيادة قريش) ليس للنبي ﷺ المطالبة به"، متابعا أنه "لو كانت الردة حدا شرعيا لرفض النبي هذا الشرط؛ إذ لا يمكن أن يتنازل عليه الصلاة والسلام لأي ذريعة على حساب أحكام الشريعة".

 

ويتوقع أن ينشر مركز "الحرب الفكرية" تفصيلا موسعا في رأيه حول "الردة"، الذي يشير بشكل شبه رسمي إلى توجهات الحكومة المقبلة في هذا الخصوص".

 

الراية: ليس هناك علاقة بين ما أورده مركز (الحرب الفكرية) التابع لوزارة الدفاع السعودية وبين الفقه الإسلامي أو الخلاف الفقهي بين علماء المسلمين من قريب أو من بعيد، وليس المراد منه ذلك أصلا، وإنما المراد من هذا المركز هو مواكبة خطوات محمد بن سلمان في سعيه إلى علمنة المجتمع في بلاد الحرمين طاعة لأسياده في أمريكا. وكعادة علماء حكام آل سعود فإنهم هم ومراكزهم الفكرية جاهزون لتحريف أحكام الإسلام وتضليل المسلمين، وتفصيل الفتاوى على مقاس حكام آل سعود ووفق هواهم. ومركز (الحرب الفكرية) هذا هو ليس للذود عن الإسلام ومحاربة ما يخالفه من أفكار، بل هو لمحاربة الإسلام وأحكامه، والذريعة دائما هي محاربة (الإرهاب) الذي صنعته أمريكا وادعت محاربته، ليكون غطاء لها ولعملائها في حربهم على الإسلام.

 

===

 

علي عبد الله صالح واللعب على الحبال

 

نشر موقع (بي بي سي عربية، الأحد 15 ربيع الأول 1439هـ، 2017/12/3م) الخبر التالي: "رحب التحالف بقيادة السعودية بعرض الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح الحوار.

 

وقال بيان للتحالف إن قرار "استعادة حزب المؤتمر الشعبي في اليمن زمام المبادرة وانحيازهم لشعبهم سيخلص اليمن من شرور المليشيات الطائفية الإرهابية التابعة لإيران"، في إشارة إلى الحوثيين.

 

وأكد البيان على "وقوف التحالف بكل قدراته في كافة المجالات مع مصالح الشعب اليمني للحفاظ على أرضه وهويته ووحدته ونسيجه الاجتماعي في إطار الأمن العربي والإقليمي والدولي".

 

وكان صالح، قد أعلن أنه منفتح على الحوار مع التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، الذي تقاتله قواته المتحالفة مع المتمردين الحوثيين منذ ثلاث سنوات.

 

ودعا في كلمة متلفزة دول الجوار إلى "فتح صفحة جديدة" حاضا التحالف على وقف الهجمات ورفع الحصار عن شمال اليمن.

 

وامتدح التحالف خطوة صالح لكن الحوثيين، الذين كانوا حلفاء له حتى الأسبوع الماضي، اعتبروها انقلابا ضدهم".

 

الراية: إن الصراع الدائر في اليمن هو صراع دولي يدور بين جهتين هما ‏أمريكا وبريطانيا، وكل منهما تستعمل أدواتها ولها وسائلها وأساليبها... أما أمريكا فهي تسير بمنطق قوة ‏الحوثيين والحراك الجنوبي وإيران، بالإضافة إلى أسلوب التفاوض لتحقيق المكاسب عن طريق مبعوث الأمم المتحدة... وأما بريطانيا فتسير ‏بمنطق الدهاء السياسي، ومن ضمن أساليبها الزج بعلي صالح ورجالاته مع الحوثيين؛ فإذا رجحت كفة الحوثيين كان لبريطانيا في ‏الحكم نصيب، عن طريق علي صالح ورجاله، ويخذلهم إذا فشلوا بل حتى إذا أصابهم شيء من الفشل!

 

هذه هي حقيقة الصراع في اليمن، وهذه هي أطرافه الدولية وارتباطاته الإقليمية والمحلية. فيا أهل اليمن والإيمان، إن إنقاذ اليمن والخروج به من محنته لا يكون بنصرة أتباع بريطانيا أو نصرة أتباع أمريكا، بل ‏بأن تنتفضوا مزمجرين مخلصين لله سبحانه وتعالى، صادقين مع رسول الله r‏ لإزالة أهل الشر من الطرفين، وإنقاذ ‏البلاد والعباد من خياناتهم، وإعادة اليمن إلى أصله بلد الإيمان والحكمة يحتكم إلى شرع الله في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

===

 

لم يكن الفاتيكان يوما حريصا على المسلمين

 

بل كان دوما متآمرا عليهم

 

أورد موقع (الشرق الأوسط، الأحد، 15 ربيع الأول 1439هـ، 2017/12/3م) خبرا جاء فيه: "أكد البابا فرنسيس - للصحفيين على متن طائرته في طريقه إلى روما عائدًا من بنغلادش -، أنه بكى خلال سماعه اللاجئين الروهينغا وهم يروون محنتهم مباشرة، مضيفا أن اللقاء معهم كان أحد الشروط التي وضعها لزيارة بورما وبنغلادش، وقال: «كنت أعلم أني سألتقي بالروهينغا لكن لم أعرف أين ومتى، بالنسبة إلي كان هذا أحد شروط الرحلة».

 

واجتمع في لقاء مؤثر في دكا ببعض اللاجئين الروهينغا من المخيمات البائسة في جنوب بنغلادش، وخاطبهم قائلاً: «مأساتكم قاسية جداً وكبيرة جداً لكن لها مكانة في قلوبنا... أطلب منكم المغفرة نيابة عن هؤلاء الذين أساؤوا إليكم، خصوصاً وسط لا مبالاة العالم»."

 

الراية: لقد كان الفاتيكان دائما وما زال وكراً للمؤامرات على الإسلام والمسلمين، وما زيارة البابا فرنسيس هذه إلا حلقة من حلقات هذا التآمر؛ لذلك فإن على المسلمين أن لا يثقوا به وبدموع التماسيح التي يذرفها على منكوبيهم، بل عليهم أن يواجهوا هذه المؤامرات بإقامة الخلافة على منهاج النبوة، فهي وحدها القادرة على حماية الروهينغا وغيرهم من المسلمين الذين يقتلون في طول الدنيا وعرضها، وهي وحدها التي ستمنع الفاتيكان والدول الاستعمارية الغرب من التدخل في بلاد المسلمين.

 

===

 

المصدر: جريدة الراية

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع