الأحد، 27 صَفر 1446هـ| 2024/09/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

Al Raya sahafa

 

 

2018-01-03

 

جريدة الراية: الجولة الإخبارية 

 

 

أيها المسلمون: هل يختلف عاقلان على كيفية إنقاذ فلسطين من براثن عصابات يهود؟ هل يختلف عاقلان على كيفية التعامل مع أمريكا وأمثالها من الدول الداعمة ليهود؟ أليس إنقاذ فلسطين هو بأن تتحرك الجيوش لقتال ذلك الكيان لقصم ظهره بأيديكم ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ؟ أليس إنقاذ فلسطين يكون باتخاذ حالة الحرب الفعلية مع الدول الداعمة لكيان يهود؟ أليس هذا هو أمر الله العزيز الحكيم بإخراج الذين احتلوا أرض الإسلام وأخرجوا أهلها منها ﴿وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ؟ أليس هذا هو أمر الله تجاه الدول الداعمة ليهود الذين احتلوا أرض الإسلام وأخرجوا أهلها منها؟ ﴿إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ؟ أليس هذا هو الحق الذي يدركه كل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد؟

 

          ===

 

مجلس وزراء السلطة الفلسطينية

 

يقر بأحقية كيان يهود على معظم أرض فلسطين!

 

نشر موقع (وكالة معا الإخبارية، الأربعاء، 9 ربيع الآخر 1439هـ، 2017/12/27م) الخبر التالي: "أشاد مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية التي عقدها في مدينة رام الله اليوم الأربعاء برئاسة الدكتور رامي الحمدالله رئيس الوزراء، بروح العدالة والشجاعة، والانتصار للقيم الإنسانية والقانون الدولي، التي تحلت بها الدول الـ(129) التي أيدت إبطال القرار غير المسؤول للرئيس الأمريكي، باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال، ونقل السفارة الأمريكية لمدينة القدس، في دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة الطارئة.

 

وأكد المجلس على أن التصويت الساحق لدول المجتمع الدولي قد شكل إجماعاً على حقوق الشعب الفلسطيني الأصيلة غير قابلة للتصرف، بما فيها الحق في تجسيد دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس 1967".

 

الراية: إن هذه الإشادة الذليلة هي إقرار صريح وواضح من مجلس وزراء السلطة الفلسطينية بأحقية كيان يهود في الوجود على معظم الأرض المباركة.

 

 فاعتبار مجلس وزراء السلطة أن الحق هو "تجسيد دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس 1967" هو تنازل واضح وتفريط صارخ بما احتل من أرض فلسطين عام 48 واعتراف بكيان يهود.

 

إن مجلس وزراء السلطة يتنكر لكل الحقائق العقدية والسياسية للأمة الإسلامية في قضية مركزية كقضية الأرض المباركة، ويريد أن يصنع من الخيانة والتنازل نصرا موهوما بحصر حق الأمة الإسلامية في الأرض المباركة التي ملكها الله لها بالأحكام الشرعية التي جعلت من فلسطين أرضا خراجية ملكا للأمة الإسلامية... في جزء يسير تسمح به الشرعية الدولية الغاشمة من أرض فلسطين!

 

إن مجلس وزراء سلطة عباس لا يملك الحق بالتصرف في أرض فلسطين المباركة، فهو فوق أنه لا يملك السيادة الحقيقية ولو على شبر واحد من أرض فلسطين، فهو غير مخول للتحدث في شأن الأرض المباركة فهي ليست ملكه ولا ملك السلطة الفلسطينية ولا ملك الأنظمة العربية ولا الأنظمة العميلة للغرب القائمة في البلاد الإسلامية، وإنما هي ملك للأمة الإسلامية جمعاء التي تتشوق إلى تحريرها ولن تدخر جهدا إن شاء الله في اقتلاع كيان يهود منها.

 

إن قضية الأرض المباركة فلسطين ليست هي قضية وطنية، أي أنها ليست حبيسة الحدود الوهمية التي فرضتها الدول الاستعمارية (فرنسا وبريطانيا) تحديدا وفق اتفاقية سايكس بيكو الخبيثة، وهؤلاء العملاء الأقزام حكام "الكنتونات" الوطنية ليس من شأنهم ولا من حقهم حتى مجرد التحدث باسمها؛ لأن قضية فلسطين هي قضية الأمة الإسلامية التي حررتها من كل الطامعين بها على مر العصور، فقد فتحها الفاروق عمر رضي الله عنه، وحررها الناصر صلاح الدين رحمه الله من الصليبيين، وأجلى التتار عنها المظفر قطز رحمه الله.

 

لذلك فقد آن الأوان للأمة الإسلامية أن تسطر حطيناً وعين جالوت جديدتين وتحرر الأرض المباركة فلسطين من يهود وتقتلع كيانهم المسخ من جذوره؛ وذلك بأن تحث جيوشها وتستنهضهم للإطاحة بحكامهم العملاء، وإعطاء النصرة لحزب التحرير بإمرة العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي ستحرر فلسطين وسائر بلاد المسلمين المحتلة، وتنسي يهود والغرب الكافر وساوس الشياطين.

 

===

روسيا تدمر سوريا وأردوغان يطور معها العلاقات إلى ما فوق الطبيعية!

 

ورد الخبر التالي على موقع (وكالة الأناضول، السبت، 12 ربيع الآخر 1439هـ، 2017/12/30م) "تلقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت، برقية تهنئة من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بمناسبة السنة الميلادية الجديدة.

 

وقال بوتين في برقيته، إن العلاقات التركية الروسية لم تكتف بالعودة الكاملة إلى طبيعتها، بل تطورت بسرعة أكبر في العديد من المجالات.

 

وأشار بوتين إلى أن الخطوات المشتركة بين تركيا وروسيا خلال الآونة الأخيرة، أسهمت في منع انتشار (الإرهاب) بمنطقة الشرق الأوسط.

 

وشدد الرئيس الروسي على أن تلك الخطوات أسست أيضا للشروط اللازمة من أجل إطلاق العملية السياسية في سوريا.

 

وأضاف بوتين أن "روسيا مستعدة لمواصلة تعاونها البناء مع تركيا في القضايا الإقليمية والدولية"."

 

الراية: "إن العلاقات التركية الروسية لم تكتف بالعودة الكاملة إلى طبيعتها، بل تطورت بسرعة أكبر في العديد من المجالات" هكذا قال المجرم بوتين، يعني في الوقت الذي تقصف فيه طائرات روسيا الصليبية أهل سوريا، فترتكب في حقهم المجازر تلو المجازر، وتدمر بيوتهم ومساجدهم ومستشفياتهم...، في الوقت نفسه تقوم تركيا أردوغان بتطوير العلاقات معها إلى ما فوق الطبيعية؛ بدل محاربتها أو مقاطعتها على الأقل لما تقترفه يداها بحق المسلمين في سوريا. أليس بعد هذا، وبعد الكم الهائل من الطعنات في الوجه والظهر التي وجهها أردوغان لثورة الأمة في سوريا، أليس بعد كل هذا يكون من السذاجة والغباء أن يظن أحدهم بأردوغان ونظامه خيرا؟!

 

===

 

اندلاع المظاهرات ضد النظام في إيران

 

نشر موقع (روسيا اليوم، السبت، 12 ربيع الآخر 1439هـ، 2017/12/30م) خبرا جاء فيه: "احتج آلاف المتظاهرين لليوم الثالث على التوالي في طهران ومدن إيرانية أخرى على الغلاء وسياسات الحكومة الداخلية والخارجية، فيما تحدث ناشطون عن سقوط قتلى وجرحى خلال تفريق المظاهرات".

 

الراية: إن مدن مشهد وشيراز وأصفهان التي يسكنها الشعب الفارسي توصف بالركيزة الأم لنظام الحكم، لذلك فإن اهتزازها يزلزل النظام بقوة، ويكشف عن الأمراض الداخلية الخطيرة التي تعاني منها الدولة في إيران وأنها فعلاً تنفجر من الداخل. وهذا مؤشر كبير إلى فشل نظام الحكم الإيراني في إرضاء الناس خاصة في مناطقه الأساسية، فلو كانت هذه الأحداث تجري مثلا في الأهواز جنوباً أو كرمنشاه غربًا أو بلوشستان شرقًا أو الأذريين شمال غرب لقلنا بأن تلك المناطق التي يوصف سكانها بـ(الأقليات) المهمشة لا تؤثر في استقرار النظام، لأن النظام يتقصد تهميش هذه المناطق لاعتبارات قومية رخيصة. إن خطورة الأوضاع وانتشار التظاهرات كالنار في الهشيم في مدن إيران دفع أركان النظام بما في ذلك الحرس الثوري والجيش إلى إصدار بيانات كعادة الرويبضات طواغيت المسلمين، تتهم الغرب والخارج بإثارة المتظاهرين ضد الدولة، وذلك من باب التغطية بالخارج على الفشل الذريع للدولة داخليًا.

 

يجب على نظام إيران أن يدرك اليوم أن يوم الحساب بات قريبا، فأنات الثكالى وصرخات الأطفال في الشام ستظل لعنات تطارد نظام إيران ومليشياته، ولن يفلت حكام إيران ومعهم حكام مصر والسعودية وتركيا وغيرهم من انتقام أمتهم على عمالتهم لأمريكا.

 

===

 

إيران ومملكة آل سعود تتنافسان على تغريب المرأة المسلمة!!

 

أورد موقع (القدس العربي، الجمعة، 11 ربيع الأخر 1439هـ، 2017/12/29م) خبرا جاء فيه: "نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا جاء فيه: إن كلا من إيران والسعودية توجه التهم لبعضهما بالتدخل في شؤون الغير ونشر الحرب والنفاق والتعصب ودعم الإرهاب إلا أن هذا لم يمنعهما من التنافس في ساحة جديدة تتعلق بالمساواة بين الجنسين. وعلى ما يبدو فالتنافس يتركز حول من هو الأسرع في تعديل القوانين المجحفة بحق المرأة. وفي هذا السياق تشير إلى ما صدر عن قائد شرطة طهران بعدم اعتقال "شرطة الآداب/ الأخلاق" النساء اللاتي لا يضعن الحجاب بشكل مناسب في الأماكن العامة واعتبار تصرفاتهن مجرد "حجاب سيئ" وبدلاً من الاعتقال ستكتفي الشرطة بتوجيه النصح لها. جاء هذا في وقت سمحت فيه السعودية، الدولة الأكثر محافظة في العالم بمشاركة النساء في مباريات الشطرنج من دون لبس العباءة. وكان ذلك القرار هو الأخير في سلسلة من التحركات التحررية التي قام بها ولي العهد محمد بن سلمان ومنها السماح للمرأة بقيادة السيارة".

 

الراية: إن سياسة التغريب بل التخريب التي ينتهجها نظاما آل سعود وإيران خدمة للغرب الكافر، مع زعمهما الباطل بأنهما (دول إسلامية)، تكشف مدى كذبهما ونفاقهما، وأن كلا النظامين ليسا سوى أدوات رخيصة بيد الغرب المستعمر لتحقيق مصالحه. أما قضية المرأة التي كانت ولا زالت إحدى شماعات الغرب للتدخل في بلاد المسلمين، فإنه هو وعملاؤه حكام الضرار يعتبرونها ورقة يستعملونها بقدر مصالحهم فقط، وإلا فإن نساء المسلمين يُقتلن ويغتصبن في سوريا والعراق وبورما وأفريقيا وغيرها، ولا نسمع من هذا الغرب المنافق كلمة واحدة عن أفعال مجرميه. إن الغرب العلماني هو الذي استباح حقوق المرأة بدعاوي الحرية وحقوق الإنسان، ولن يحفظ المرأة وحقوقها إلا دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القائمة قريبًا بإذن الله.

 

 

===

 

أمريكا الصليبية لا تنفك عن محاربة ثورة الأمة في الشام

 

نشر موقع (جريدة الشرق الأوسط، الجمعة 11 ربيع الآخر 1439هـ، 2017/12/29م) خبرا ورد فيه: "قال جيم ماتيس وزير الدفاع الأمريكي يوم أمس الجمعة، إنه يتوقع زيادة عدد المدنيين الأمريكيين في سوريا وبينهم متعاقدون ودبلوماسيون، مع اقتراب المعركة ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية من نهايتها، وتحول التركيز إلى إعادة البناء وضمان عدم عودة المتشددين.

 

ولأمريكا نحو ألفي جندي في سوريا يحاربون تنظيم «داعش»، ومن المرجح أن تثير تصريحات ماتيس غضب الرئيس السوري بشار الأسد الذي سبق ووصف القوات الأمريكية بأنها قوات احتلال ووجودها غير مشروع.

 

وقال ماتيس: «ما سنقوم به هو التحول مما أسميه بنهج الهجوم... لاستعادة الأراضي إلى إرساء الاستقرار... سترون المزيد من الدبلوماسيين الأمريكيين على الأرض».

 

وقال ماتيس: «عندما تستقدم مزيداً من الدبلوماسيين فسيعملون على إعادة الخدمات واستقدام المتعاقدين... هناك أموال دولية ينبغي إدارتها بحيث تثمر عن شيء ما ولا ينتهي بها الأمر في جيوب الأشخاص الخطأ».

 

ورداً على سؤال إن كانت قوات الحكومة السورية قد تتحرك لتعطيل الخطط الأمريكية أجاب ماتيس، «سيكون هذا خطأ على الأرجح».

 

من جهة أخرى، قال مسؤول أمريكي كبير في رسالة إلى أعضاء التحالف، إنه يتوقع استمرار العمليات العسكرية خلال الربع الأول من عام 2018.

 

وقال بريت ماكجورك المبعوث الأمريكي الخاص لدى التحالف: «الولايات المتحدة مستعدة للبقاء في سوريا حتى نكون على يقين من هزيمة داعش واستمرار جهود بسط الاستقرار وأن ثمة تقدما ملموسا في العملية السياسية».

 

الراية: إن الذي يحرك أمريكا الصليبية ويدفعها لتكون في عين العاصفة هو عداؤها للإسلام والمسلمين، وطمعها في بسط كامل نفوذها على كامل بلاد المسلمين، لمنع نهضتهم ونهب ثرواتهم ومقدراتهم، ومصادرة إرادتهم. أما النظام السوري العميل لها، والذي تحاول تدويره من جديد لاستكمال مهمته في الحرب الصليبية على الإسلام، فهي تدرك أنه أوهى من بيت العنكبوت؛ لذلك فهي تحاول أن تفعل بنفسها ومن خلال بعض العملاء الرخيصين ما يعجز النظام البعثي عن فعله. فثورة الشام ما زالت قوية، ولولا تكالب ملل الكفر ونِحَله عليها، لتمكنت من إسقاط نظام الطاغية منذ زمن، ولكن مهما تداعت قوى الكفر والإجرام على الأمة في الشام فإن الله ناصر عباده ولو بعد حين، وعسى أن يكون قريبا.

 

===

 

يا أهل اليمن! بادروا إلى حقن دمائكم وحفظ بلادكم

بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة

 

نشر موقع (القبس الإلكتروني، الأحد 13 ربيع الآخر 1439هـ، 2017/12/31م) الخبر التالي: "قال رئيس هيئة الأركان العامة بالجيش اليمني، طاهر العقيلي، إن «قواته جاهزة لمواصلة عملياتها العسكرية وتقدمها باتجاه العاصمة صنعاء، مثمنا دور التحالف العربي في اليمن».

 

وأكد اللواء العقيلي، في اتصال هاتفي مع الرئيس عبد ربه منصور هادي، أن «بشائر النصر تلوح في الأفق، وأن المليشيا الانقلابية تجر أذيال الخيبة والهزيمة وتتكبد خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات».

وبدوره أشاد الرئيس اليمني، بالانتصارات الكبيرة التي حققها عناصر الجيش الوطني في نهم والجوف، وطرد الحوثيين من تلك المناطق، مشددا على «ضرورة مواصلة هذه الانتصارات حتى السيطرة على العاصمة صنعاء»."

 

الراية: سيستمر الصراع للأسف بين بريطانيا وأمريكا على النفوذ في اليمن، وستمضي الأوضاع ما بين كر وفر بين عملائهما وأدواتهما المحلية والإقليمية لتحقيق مصالحهما هناك، ولن يوقف هذا الصراع ولن يحقن الدماء الزكية التي تراق في اليمن؛ إلا دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فهل سيدرك أهل اليمن هذه الحقيقة فينفضوا أيديهم من هؤلاء وأولئك ويسارعوا إلى العمل لإقامتها قبل أن يحققوا أهدافهم، وقبل أن تسفك مزيد من الدماء الطاهرة؟!

 

===

 

«إنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى

إذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْت»

 

نشر موقع (قناة المنار، السبت، 12 ربيع الآخر 1439هـ، 2017/12/30م) خبرا جاء فيه: "تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستبذل كل جهود ممكنة لمنع إقامة ما وصفه بـ"الممر الإرهابي" في شمال سوريا.

 

وأشار أردوغان، في حديث لصحفيين على متن الطائرة الرئاسية خلال عودته إلى تركيا عقب جولته الإفريقية، الجمعة، إلى أن العمل جار في الوقت الراهن على "إنشاء ممر إرهابي شمال سوريا بدعم من الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية".

 

وأكد أردوغان، حسب ما نقلته قناة "TRT" التركية الرسمية "لا يمكن أن نسمح بتشكيل ممر إرهابي هناك. سنقوم باللازم بغتة"."

 

الراية: لقد بلغت وقاحة أردوغان في محاولته استغباء الأمة الإسلامية مداها، فهو في الوقت الذي يتحدث فيه عن التصدي لأمريكا نجده يفتح قواعد بلاده العسكرية لها في حربها الصليبية على الإسلام، لتقصف أهل الشام ما أحال بلادهم وديارهم إلى خراب، وها هو يخرج علينا اليوم ليتحدث عن منع "ممر إرهابي"، كان هو ونظامه من أكثر الذين ساعدوا أمريكا على إقامته، للتصدي لثورة الشام، كما أننا لم ننسَ بعد كيف جلبت أمريكا قوات البكي كي الانفصالية من جبال قنديل إلى عين العرب إبّان المعارك مع تنظيم الدولة، عبر تركيا بل وبمساعدة منها. إن نظام تركيا أردوغان الدائر في فلك أمريكا لا يقوم ولن يقوم إلّا بما تمليه عليه أمريكا، وكل هذه التصريحات الجوفاء والعنتريات الفارغة ما هي إلا لذر الرماد في عيون المسلمين لكي لا يروا حقيقته، وإن هدفها في المحصلة هو إجهاض حركة الأمة في سعيها للتحرر من أنظمتها الجبرية، ولكن مكر أردوغان ومن خلفه أمريكا هو إلى بوار بإذن الله، فقد سقطت آخر ورقة توت عن عوراتهم، والتحرك الفعلي للأمة قادم وعما قريب لن تجد أمريكا وأتباعها وأذنابها موطئ قدم لهم في بلاد المسلمين.

 

===

المصدر: جريدة الراية

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع