- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 14-06-2021
العناوين:
- · أردوغان: تركيا "البلد الوحيد الموثوق به" في أفغانستان بعد الانسحاب الأمريكي
- · مسؤول بالسلطة: ما جرى في جنين لن يؤثر على التنسيق الأمني
- · اشتباكات بين الأمن ومتظاهرين بتونس ضد "عنف الشرطة"
التفاصيل:
أردوغان: تركيا "البلد الوحيد الموثوق به" في أفغانستان بعد الانسحاب الأمريكي
اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد، أن بلاده ستكون "البلد الوحيد الموثوق به" الذي يحتفظ بقوات في أفغانستان بعد الانسحاب الأمريكي والأطلسي. وأشار أردوغان إلى أنه سيناقش الأمر مع الرئيس جو بايدن على هامش قمة حلف الأطلسي "الناتو" الاثنين. وقال في مطار إسطنبول قبل مغادرته إلى بروكسل، حيث تُعقد القمة "أمريكا تستعد لمغادرة أفغانستان قريبا وعندما ترحل، فإن البلد الوحيد الموثوق به والذي سيبقى لمواصلة العملية هناك بالطبع سيكون تركيا". وأعلن أردوغان أن مسؤولين أتراكا أبلغوا نظراءهم الأمريكيين السبت، أن أنقرة مستعدة لإبقاء قوات في أفغانستان، دون الكشف عن أي تفاصيل إضافية. وأضاف أنهم "سعداء. وسنناقش العملية الخاصة بأفغانستان معهم". وذكرت وسائل إعلام، أن تركيا اقترحت إبقاء قوات لضمان أمن مطار كابول، وهو وسيلة الخروج الرئيسية للدبلوماسيين الغربيين والعاملين في الشؤون الإنسانية.
أكدت حركة طالبان السبت، أن القوات الأجنبية ينبغي "ألّا تأمل" في إبقاء وجود عسكري أو أمني في أفغانستان، مشيرة إلى أن أمن السفارات والمطار سيكون من مسؤولية الأفغان. وتنفذ الولايات المتحدة المرحلة الأخيرة من انسحابها من أفغانستان، وكذلك قوات الحلف الأطلسي، بحلول 11 أيلول/سبتمبر، في الذكرى العشرين للهجمات التي استهدفت الولايات المتحدة العام 2001. مع اقتراب موعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، تتطلع تركيا إلى تحقيق المصالح الأمريكية في أفغانستان. وهذا يتعارض مع الفطرة السليمة وأي شكل من أشكال الحفاظ على المصالح "الوطنية"، خصوصا أن أمريكا تمر في أسوأ أوقاتها في أفغانستان، فجيشها محطم وقد عانت من هزيمة مذلّة على يد مجاهدين مخلصين من ذوي العتاد البسيط. وبدلاً من الوقوف إلى جانب المسلمين في أفغانستان لطرد أمريكا من بلد الجوار، سيمد حكام تركيا شريان الحياة لعدو المسلمين اللدود، قال تعالى: ﴿فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ﴾.
-----------
مسؤول بالسلطة: ما جرى في جنين لن يؤثر على التنسيق الأمني
قال مسؤول بالسلطة الفلسطينية، إن "ما جرى في جنين لن يؤثر على مسار التنسيق الأمني بين الجانبين"، في تعليق على استشهاد اثنين من الأجهزة الأمنية الفلسطينية مؤخرا، خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال. وذكر الناطق باسم المؤسسة الأمنية ومفوض عام هيئة التوجيه السياسي والوطني اللواء طلال دويكات، في تصريحات إذاعية، أن "الجانب الاحتلالي أبلغنا باعتذاره عما حصل، وأن ذلك سوء تقييم للموقف"، وقال: "نتفهم موقف (إسرائيل) من عملية الاقتحام". وتابع: "أبلغنا أبناء الأجهزة الأمنية بضرورة الانسحاب أثناء اقتحام القوات (الإسرائيلية) لجنين وعدم مواجهتهم"، معتبرا أن "الهدف الرئيس لعملية اقتحام جنين ليس أبناء الأجهزة الأمنية، بل كانت لمطلوب من حركة الجهاد الإسلامي". وأعرب دويكات عن أمله في ألا تتكرر ما وصفها بـ"الأحداث الدامية" التي حصلت، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ عناصر الأجهزة الأمنية التابعين للسلطة الفلسطينية بضرورة "ضبط النفس".
استشهد الأربعاء الماضي ثلاثة فلسطينيين، في اشتباك مسلح بين عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية وأسير محرر من جهة، وبين وحدات خاصة من قوات الاحتلال. وقال مدير الاستخبارات العسكرية في جنين العقيد طالب صلاحات، إن الشهيدين تم إعدامهما أثناء عملهما في الحراسة الليلية، هذا يثبت لكل أهل فلسطين، ومن ضمنهم المنتسبين للأجهزة الأمنية، إجرام كيان يهود الذي يسعى اللاهثون خلف سراب السلام للتصالح معه، ويثبت كذلك أن السلطة لا ترى في نفسها سوى ذراع أمني للاحتلال، وظيفتها حماية الاحتلال وتأمين متطلباته الأمنية حتى لو كان المقابل أرواح المنتسبين للأجهزة الأمنية وأبناء فلسطين، فها هي لم تحرك ساكنا لمقتل اثنين من أفراد الأجهزة الأمنية وآخر من أبناء فلسطين الأحرار وإصابة رابع، وجل ما تقوم به هو الاستنكار والإدانة والارتماء من جديد في أحضان المؤسسات الدولية المجرمة وأمريكا راعية الاحتلال. فإذا لم تحرك السلطة عشرات الآلاف من الأجهزة الأمنية نصرة لزملائهم وإخوانهم وأهل بلدهم، فلم إذاً هذه الأجهزة الأمنية يا سلطة التنسيق الأمني "المقدس"؟! لقد حق على كل حر شريف أن يتبرأ من هذه السلطة وحق على كل منتسب للأجهزة الأمنية أن يتركها تركا نهائيا لا عودة عنه.
------------
اشتباكات بين الأمن ومتظاهرين بتونس ضد "عنف الشرطة"
اندلعت اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين وسط العاصمة تونس، على خلفية وفاة شاب والاعتداء على آخر بمنطقة سيدي حسين غربي العاصمة. وتتهم عائلة الشاب أحمد أمنيين بالتسبب في وفاة ابنهم، بعد أن أوقفه الأمن، الثلاثاء، فيما لم توضح وزارة الداخلية أسباب الوفاة. وتجمع العشرات أمام مقر وزارة الداخلية في مظاهرة، تنديدا بما وصفوه بأنه "سُلوك قمعي منتهج من قبل قوات الأمن"، بعد وفاة شاب في سيدي حسين الثلاثاء. وانطلقت المظاهرة من أمام المسرح البلدي وسط العاصمة، واتجهت صوب شارع الحبيب بورقيبة، حيث مقر وزارة الداخلية، بدعوة من حزب العمال (أقصى اليسار/ لا نواب له)، بمشاركة ناشطين اجتماعيين وحقوقيين، وسط حضور أمني مكثف. وردد المتظاهرون شعارات من قبيل "يسقط قمع البوليس.. يسقط جلاد الشعب"، و"حريات حريات.. دولة البوليس انتهت"، و"أطفالنا ضحية بين أيدي البوليس".
بدأت المواجهات بين المتظاهرين ورجال الأمن فور التحاق عدد من شباب منطقة سيدي حسين بمظاهرة وسط العاصمة تونس. وتحولت المواجهات إلى تبادل عنف ورمي بالقوارير والكراسي والحواجز الحديدية، لتتبعها مطاردات لتفريق المتظاهرين، وغلق المنافذ المؤدية إلى شارع الحبيب بورقيبة. يستخدم الحكام التونسيون العنف ضد شعبهم بدلاً من محاربة اللصوص الاستعماريين في البلاد. وإنه قد آن لرجال الأمة المخلصين عامة وأهل تونس خاصة أن يتحركوا لاقتلاع عروش الحكام الأقزام الذين جعلوا ثروات تونس والبلاد الإسلامية وأدمغة الأمة مطمعا لكل طامع وكلأً مباحا لكل ناهب ولصّ دولي، وأن يقيموا الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة فتحرر الأرض المباركة وتحمل الإسلام رسالة نور وتحرك جيوشها نحو أوروبا العجوز الشمطاء وترفع رايات العقاب عالية على روما كما رفعتها على إسطنبول من قبل تحقيقا لبشارة المصطفى ﷺ... وما ذلك على الله بعزيز. ومن لم يفعل ذلك، سواء تمسح بالديمقراطية أم بالإسلام، فقد أصبح في فسطاط الغرب المستعمر لبلادنا الناهب لخيراتنا المحتل لأرضنا في واقع السياسة.