الأحد، 20 صَفر 1446هـ| 2024/08/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

Al Raya sahafa

 

2023-11-15

 

جريدة الراية: متفرقات الراية

 

 

إن خير أمة أخرجت للناس، أمة الإقدام والعقيدة والشجاعة، لا يليق بها أن يكون على رأسها قادة جبناء عملاء، وإن أمة فيها أبطال كأبطال غزة، وأمثالهم كثير في الأمة، وفيها عقيدة الإسلام، وفيها المال والرجال، والعدة والعدد، لحرام عليها أن تبقيهم رؤوسا فيها، كما أن الأمة الإسلامية ليست بحاجة إلى عشرات من هؤلاء، فالعشرات منهم لم يمنعوا سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى على يد الكيان المسخ، بل إن الأمة بحاجة إلى رجل واحد فحسب، فيه صفات الرجال المؤمنين؛ خليفة للمسلمين، وجيش واحد يؤدب الدنيا بالمعتدين، وينصر الله به الدين.

 

 

===

 

آن للأمة الإسلامية أن تعود لموقع الصدارة

 

إنّ الإسلام وحده هو القادر على أن يقود البشرية قيادة فكرية تحقق لها الطمأنينة والعدل؛ لأنه مبني على عقيدة عقلية تقنع العقل وتوافق الفطرة، وتنظم علاقَة الإِنسان بخَالِقِهِ من خلال العَقَائد والعِبَادَات، وبِنَفْسِهِ من خلال الأَخْلاقَ والمَطْعُومَاتِ والمَلْبُوسَاتِ، وبغَيْرِهِ مِنْ بَنِي الإِنْسَانِ من خلال المُعَامَلاتِ والعُقُوبَاتِ، ولأنّه لم يترك التشريع للعقل البشري الذي هو عرضة للنقص والاحتياج والتفاوت باختلاف الزمان والمكان والأشخاص كما هو حاصل في التشريع في النظام الوضعي، فليس البشر هم الذين يقررون ما هو الصواب وما هو الخطأ، وما هو أخلاقيّ أو غير أخلاقيّ، اعتماداً على المزاج داخل المجتمع في أي وقت معين، وعلى مصالح المشرعين، بل جميع الأحكام والتشريعات نزلت من لدن حكيم خبير ﴿أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾، فالإسلام عقيدة تُعيّن وجهة نظر الإنسان في الحياة، وله طراز عيش خاص به، وعقيدته تشكل قاعدة فكرية يبنى عليها كل فكر، وتنبثق عنها معالجات لجميع المشاكل والأزمات التي يواجهها الإنسان في جميع جوانب الحياة، فهو دين منه دولة.

 

إنّ العقيدة الإسلامية تدفع معتنقها إلى أن يرعى شأنه وشأن من حوله بالإسلام وأحكامه ومعالجاته. فرسالة الإسلام رسالة عالمية، جاءت لتنقذ البشرية وتأخذ بيدها إلى برّ الأمان ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾، فهو لم يأتِ لاستعمار الشعوب ونهب ثرواتها، ولم يفرق بين النّاس على أساس لونهم أو جنسهم أو مكانتهم المجتمعية أو غناهم وفقرهم، فجعل مقياس التفاضل بين الناس هو التقوى ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾، ومن الناحية الاقتصادية، فإنه نظر للمشكلة الاقتصادية على أنّها تكمن في توزيع الثروة وليست في زيادة الإنتاج، فشرّع أحكاماً لضمان عدالة التوزيع وقسّم الملكيات إلى ثلاث: خاصة وعامة وملكية دولة، وأناط بالدولة مسؤولية توفير الحاجات الأساسية للناس من مأكل وملبس وتعليم وتطبيب وأمن، وعلى صعيد الناحية الاجتماعية نظّم الإسلام العلاقة بين الرجل والمرأة وجعل لكل منهما حقوقاً، وجعل عليه واجبات، وجعل الزواج هو الطريق الشرعي لإشباع الميل الجنسي واستمرار النسل، وجعل الأسر تقوم على المودة والرحمة والسكينة وليس على الصراع والندية، قال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾، وشرع أحكاماً من شأنها صيانة المجتمع والحفاظ على قيمه كغض البصر وتحريم التبرج والخلوة.

 

إنّ الإسلام الذي كفل تحقيق العدل والحياة الكريمة للبشرية بالتشريع قد ضمنه بالتطبيق من خلال الدولة، فالدولة في الإسلام دولة رعاية وليست دولة جباية، يخاف خليفتها أن يحاسبه الله سبحانه إن عثرت بغلة في أي جزء منها فكيف بالبشر؟! لقد شهد التاريخ أنَّ غير المسلمين تركوا وما يعبدون وما يعتقدون وكيف عاشوا في ظل دولة الخلافة لهم ما للمسلمين من الإنصاف وعليهم ما على المسلمين من الانتصاف دون تفرقة عنصرية وتمييز، وقد شهد التاريخ على عدل دولة الخلافة وكيف كانت تتعامل في سياستها الخارجية مع غيرها من الدول وكيف أنّها كانت تهب لرفع الظلم وإجابة الاستغاثة حتى ولو كانت من غير المسلمين؛ فقد استنجدت فرنسا بالسلطان سليمان القانوني لتخليص ملكها من الأسر، وكما خلصت الدولة العثمانية اليهود من ظلم محاكم التفتيش في إسبانيا.

 

لقد آن الأوان للأمة الإسلامية لتستعيد موقع الصدارة في العالم، وتقيم دولتها التي ستنشر الخير والعدل في ربوع العالم. لقد آن أوان عودة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

 

 

===

 

في سماء تونس رايات أمريكا وبريطانيا وفرنسا خفّاقة

أمّا راية رسول الله ﷺ فينكّسها بوليس السّلطة!!

 

في يوم الجمعة 10/11/2023م انطلقت مسيرة حاشدة دعا إليها حزب التّحرير في ولاية تونس، سار فيها المسلمون من أمام جامع الفتح منادين حيّ على الجهاد، لأنّ "الحرب تقابل بالحرب.. والجيش يسحق بالجيش والأرض تحرر بالدم فحي على الجهاد". فلمّا رفع الشّباب راية رسول الله ﷺ، جنّ جنون البوليس السّياسي، واندفعت عناصرهم في محاولة لإيقاف المسيرة، ولمّا أخفقوا، نزعوا بالقوّة والبطش الرّايات، رايات رسول الله ﷺ! وواصلوا الاعتداء على المسيرة، فكانوا ينقضّون على كلّ حامل لراية يفتكّونها ويعتقلون!! وعلى بُعد أمتار قليلة، تعلو راية فرنسا المجرمة، لا يمسّها عناصر البوليس بل يمنعون من يقترب منها يحمونها!!

 

أيّها الجنود والضّبّاط، كيف ترضون أن يستعملكم أشباه حكّام، حرّاساً تحمون رايات العدوّ المحارب من أن تُنزل؟! أتنكّسون رايتكم بأيديكم؟! ألا تعقلون؟! يقول تعالى: ﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ﴾.

 

أمّا أشباه الحكّام الذين يقولون ما لا يفعلون، فنصعقُهم بقول الله تعالى: ﴿لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً * تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً﴾.

 

ونقول لكم: ستظلّ رايتُنا راية رسول الله ﷺ عالية رغم أنوفكم، وسنرفعُها وسيرفعها المسلمون الصّادقون عالياً، إلى أن يحكم الله بيننا وبينكم، وإنّنا لعلى يقين بأنّ الله ناصر عباده ولو بعد حين، ولسوف ﴿...يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ﴾.

 

 

===

 

السلطة والأنظمة العربية هي خط الدفاع الأول عن كيان يهود

 

نقلت هيئة البث (الإسرائيلية) عن وزير الدفاع يؤاف غالانت تأكيده أهمية تحويل أموال الضرائب للسلطة الفلسطينية لضمان "الاستقرار والهدوء" بالضفة الغربية تجنباً لتشتيت قواته عن المعركة في غزة.

 

ومن قبله صرح نتنياهو بالقول "إن أصدقاءنا في الدول العربية والعالم يدركون أننا إن لم ننتصر في هذه الحرب فسيحين عليهم الدور".

 

تعقيبا على ذلك قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين في تعليق نشره على مواقعه:

 

لقد بات واضحا لكل ذي عينين مهمة السلطة الفلسطينية والأنظمة العربية في حماية كيان يهود، فهم موجودون لهذه المهمة دون سواها، ولقد بات واضحا جلياً أن هذه السلطة تؤمّن جبهة الضفة كما أن الأنظمة تؤمّن الحدود والجوار وتكبل الجنود والجيوش عن نصرة إخوانهم، في مهمة خيانية كشفت حقيقة اصطفاف هذه الأنظمة التام في صف كيان يهود ضد الأمة الإسلامية وأبنائها.

 

وأضاف التعليق: إن الحرب التي تشن على غزة هي حرب ضد الأمة وليست ضد حماس فقط، وهذه الحرب قسمت الناس إلى فسطاطين؛ فسطاط كيان يهود وأمريكا والدول الاستعمارية، وفسطاط الأمة المتطلعة للتحرر من ربقة الاستعمار وهيمنته.

 

وختم التعليق بالقول: لقد قلناها مراراً وتكراراً إن كيان يهود هو ظل الأنظمة في البلاد العربية، فمتى سقطت هذه الأنظمة سيتداعى كيان يهود المترنح، وإن واجب الأمة اليوم هو التحرك نحو العروش لإسقاطها وتحريك الجيوش لنصرة غزة وتحرير الأقصى وكل الأرض المباركة. بذلك وحده تنصرون غزة والأقصى النصرة الحقيقية، أيها المسلمون، فهل أنتم مجيبون؟!

 

 

===

 

إجرام كيان يهود في مجمع الشفاء

يكشف تواطؤ العالم ومؤسساته بل وتكالبه على المسلمين

 

في اليوم الـ36 من الحرب على قطاع غزة، كثف كيان يهود قصفه للمستشفيات، حيث حذر أكثر من مصدر من تدهور الأوضاع داخل مجمع الشفاء الطبي، مشيرين إلى أن الوضع كارثي والأطفال داخل المستشفى ينتظرون الموت وأعداد المرضى كبيرة جدا. وبحسب وكيل وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد استهدفت قوات الاحتلال الساحات الداخلية لمجمع الشفاء ما أدى إلى اندلاع الحرائق. ولا زال المجمع يتعرض للقصف وقد انقطع عنه الماء والكهرباء.

 

ما يحدث في غزة اليوم، خصوصا في مجمع الشفاء الطبي، يكشف عن عمق العداء بين الغرب الصليبي، ورأس حربته كيان يهود، وبين المسلمين، وأن هذا العدو الحاقد لا يرقب فينا إلاً ولا ذمة، وأنه في حربه ضد المسلمين لا يقيم وزناً لأية قيم ولا حتى للأعراف البشرية المتعارف عليها بين الناس ومنها عدم التعرض للمستشفيات والمراكز الصحية.

 

فأين الغرب ومؤسساته التي أصدعت رؤوسنا بحقوق الإنسان وحقوق الطفل وحقوق المرأة وهي ترى المدنيين يبادون وترى المرضى يقصفون وترى الشهداء لا يجدون مكانا يوارون فيه الثرى؟! إن هؤلاء جميعاً هم شركاء كيان يهود في إجرامه بحق أهل غزة وهم لم يكونوا يوماً حريصين على أهل غزة وفلسطين بل كانوا يسعون لإفسادهم وتدمير أسرهم ومحاربتهم في دينهم.

 

وأمام هذه الحرب الشعواء التي لا تبقي ولا تذر، وأمام هذا الاصطفاف العالمي ضد المسلمين في غزة وفلسطين، يجب على الأمة الإسلامية وقواها الحية أن تستفيق، فإلى متى تبقى الأمة صامتة عن التحرك الحقيقي والجدي الذي يوقف هذه المجزرة ويلقن الأعداء وكيان يهود درساً ينسيهم وساوس الشياطين بل ويشرد بهم من خلفهم؟! إلى متى تبقى جيوش الأمة تشاهد إجرام يهود دون أن تحرك ساكناً لنصرة إخوانهم وهم قادرون على نصرتهم؟! إلى متى تبقى هذه الجيوش تشاهد المجازر كما لو كانت تشاهد فيلماً سينمائياً؟! هل أصبحت مشاهد القتل والتدمير والأشلاء مشهداً مألوفاً؟! هل تكتفون بمشاهدة ثلة من الأبطال المحاصرين بعتادهم الخفيف يثخنون في العدو دون أن تنجدوهم وتأتوهم بالمدد؟! أين الحمية العسكرية لديكم؟! أين شرفكم العسكري؟! أين حمية دينكم؟! أين إيمانكم أين عقيدتكم؟! أليس هؤلاء هم إخوانكم؟! أليس الأقصى هو مسرى نبيكم؟! أليست القدس قبلتكم الأولى؟! أفيقوا بالله عليكم فأنتم غارقون في بحر التقصير، ارفعوا عن كاهلكم إثم القعود واطرحوا أنظمة الضرار وأوامر الحكام العملاء المتخاذلين في هاوية سحيقة، تحركوا فهذه فرصتكم بل واجبكم وإن لم تفعلوا فأنتم قبل أمتكم على خطر عظيم.

 

 

===

 

أجهزة النظام الأردني الأمنية القمعية تعتقل ثلة من شباب حزب التحرير

لمطالبتهم بتحريك الجيوش نصرة لأهل غزة!

 

قامت أجهزة النظام الأردني الأمنية القمعية، يوم الجمعة 10/11/2023م، باعتقال عدد من شباب حزب التحرير بعد صلاة الجمعة وتم اقتيادهم إلى جهات غير معروفة، على إثر توزيع شباب الحزب نشرة على المصلين في عدد كبير من مساجد الأردن بعنوان "أيها الجند في جيوش المسلمين ﴿أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ﴾" خاطبت الجند في جيوش المسلمين: "ألا تؤثر فيكم دماء إخوانكم التي تسفك في غزة هاشم؟! ألا تحرككم صرخات الأطفال ونداءات النساء واستنصار الشيوخ فتنصروهم؟!"، وجاء فيها: "أطاعةُ الله خير أم طاعة حكامكم الذين يحاربون الله ورسوله ويوالون أعداء الله ورسوله؟!" وجاء فيها: "إن كيان يهود ليس أهل حرب ولا قتال، فهم جبناء وقد ضربت عليهم الذلة والمسكنة.. وأنتم ترون فتية مؤمنة من إخوانكم بأسلحة لا تقارن بأسلحة يهود ومع ذلك يضربونهم بقوة".

 

فهل أصبحت هذه الدعوة والتذكير بكلام الله وبيان الواجب الذي يمليه الشرع بقتال يهود ونصرة المسلمين الذين يبادون أمام مرأى وسمع العالم، ناهيك عن حكام المسلمين المتخاذلين، هل أصبحت تستدعي من النظام اعتقال الشباب المؤمن الذي لم يسعه القعود عن مخاطبة أهل القوة بخطاب الإسلام؟! إنما يدل ذلك ويكشف حقيقة هذا النظام حليف يهود والحامي لحدوده، الذي باتت جماهير الشعب في الأردن تعلمه، بل وتنطق به جهارا نهاراً.

 

إن النظام في الأردن، كغيره من الأنظمة الحاكمة في بلاد المسلمين، ترعبه دعوة استنصار الجيوش، وترعبه فكرة نصرة المستضعفين من خلال أهل القوة، لعلمه أن هذه الدعوة ستؤول إلى زوال حكمه، فهو مجرد كيان وظيفي لحماية كيان يهود وحراسة حدوده، لذلك يحاول إسكات كل صوت يوجه الناس تجاه الحل الحقيقي والشرعي لنصرة فلسطين.

 

وإننا كما عهدتنا الأمة الإسلامية الرائد الذي لا يكذب أهله، وإن هذا الاعتقال والقمع لن يثنينا عن الصدع بالحق وبيان زيف هؤلاء الحكام وتبعيتهم للكفار المستعمرين، ونؤكد أن هذه الاعتقالات لن تفتّ في عضد حملة الدعوة ولن تزيدهم إلا عزماً وثقةً بالله سبحانه وتعالى، وثباتاً على طريق الحق.. ولن تزيدهم إلا يقيناً بنصر الله لعباده المؤمنين ولو بعد حين، ﴿أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ﴾.

 

===

 

 

المصدر: جريدة الراية

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع