السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    2 من رمــضان المبارك 1436هـ رقم الإصدار: 1436-01/09
التاريخ الميلادي     الجمعة, 19 حزيران/يونيو 2015 م

 

بيان صحفي
حزب التحرير يوجه إلى الأمة الإسلامية بعامة وإلى أهل القوة والمنعة فيها بخاصة النداء قبل الاخير؛ قرئ بعد صلاة الجمعة أمام مسجد جولشان في دكا
(مترجم)

 


وجه حزب التحرير اليوم، الجمعة الأولى من شهر رمضان 1436هـ، نداء عالميا إلى المسلمين بعنوان "النداءُ قبل الأخير... من حزب التحرير إلى الأمة الإسلامية بعامة... وإلى أهل القوة والمنعة فيها بخاصة"، وقد نظم الحزب في جميع أنحاء العالم قراءة النداء بعد صلاة الجمعة في المساجد البارزة في بلدانهم.

وفي بنغلاديش، تلا النداء عضو حزب التحرير (محمد هدايت الإسلام) أمام حشد من المسلمين ممن تجمعوا في مسجد جولشان (مسجد آزاد) في داكا.


وصف الحزب حالة الظلام الشديد الراهنة التي تعيشها الأمة الإسلامية، والعدوان الاستعماري عليها وخيانة حكامها لها ونهب ثرواتها، وانتهاك حرماتها من قبل أعدائها، كما وضح الحزب الطريق الذي يجب على الأمة اتباعه للنهوض من كبوتها، وذلك بالعمل لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، والتي تطبق الإسلام على المسلمين في الداخل وتحمله إلى العالم بالدعوة والجهاد. وضرورةُ العملِ لإقامة الخلافة ليس لأن الخلافةَ هي طريقُ النصر فحسب من باب وصف الواقع، بل لأنها في الدرجة الأولى فرضٌ عظيم، أُمُّ الفروض، تاج الفروض، فبها تقام الأحكام، وتحدُّ الحدود، وبدونها لا تطبق الأحكام على الناس ولا تقام بينهم الحدود، وما لا يتمُّ الواجب إلا به فهو واجب.


وفيما يلي مقتطفات من هذا النداء لعله يلقى قلوبا واعية وآذانا صاغية من المسلمين في بنغلادش بشكل عام وأهل القوة بوجه خاص فيكون مدعاة لاستجابتهم لداعي الخير:


أيها المسلمون بعامة... ويا أهل القوة والمنعة بخاصة...


... نتوجهُ به إليكم في وقتٍ أصبحت فيه الخلافةُ رأياً عاماً عند جمهور المسلمين ...... ولم يبقَ إلا أن يأذن اللهُ بأنصارٍ كالأنصار، وبسعدٍ وسعد ...رجالٍ ينصرون دينهم بنُصرة العاملين للخلافة، بنصرة حزب التحرير، نصرةً تعيد الخلافةَ الراشدة الثانية، خلافةً على منهاج النبوة بعد هذا الملك الجبري الذي نحن فيه تحقيقاً لوعد الله سبحانه ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ﴾ ولبشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذا الملك الجبري «... ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ نُبُوَّةٍ».


هذا النداء قبل الأخير نتوجه به إليكم ونحن نحب الخير لكم، فسارعـوا أيها المسلمون، سارعوا يا أهل القـوة، التحـقوا بالـدعوة والنصـرة، وسـارعوا إلى إقامة الخـلافة مع الحـزب، لا أن تشـهدوها منه فحسـب، والخـيرُ والأجـرُ الذي تنـالون في التحاقكم بالصفوف اليوم ليس كالخير والأجر في التحاقكم بالصفوف بعد اليوم حـتى وإن كان في كلٍّ خـير ﴿لا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾.


هذا النداء قبل الأخير نتوجه به إليكم فلا تخشَوا إلا اللهَ العزيزَ الجبار ولا تقولوا "ستقفُ في وجهنا أمريكا والغربُ من خلفها إن نصرناكم"، فإن وِقفتَهم ستنهار وظهرَهم سينكسر أمام من آمن وآوى ونصر ﴿وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾.


هذا النداء قبل الأخير نذكِّركم فيه بعزكم وذل أعدائكم، فأنتم المسلمون، المؤمنون بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبياً... أنتم أقوياءُ بربكم ﴿لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ﴾، أعزاءُ بدينكم ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ﴾...


... هذا النداء قبل الأخير نؤكد لكم فيه ما سبق أن قلناه بأنكم بإذن اللهِ قادرونَ على هزيمة أعدائكم، فإن الدول الكافرةَ المستعمرةَ ضخمةُ المظهر واهنةُ المخبر، إن لديها أسلحةً كبيرة ولكنها لا تملك الرجالَ الكبار، والسلاحُ دون رجالٍ ضعيفُ الأثر أمام فئةٍ مؤمنة تتسـلحُ دون سلاحِ العدو ولكنها أشد منه بأساً... إنها لحقيقةٌ تنطق بها حروبُ الخلافةِ مع الكفار الأعداء، فَتَفَوُّقُ السلاح المادي وحده لا يحسم الحربَ مع المسلمين حتى وإن قَلَّ سلاحُهم المادي، لأن لديهم عقيدةً حيةً صادقةً توفر لهم طاقةً قتاليةً لا يدركها الطغاةُ وعلى رأسهم اليوم أمريكا... ولكنهم سيرونها رأي العين عندما يبزغ فجر الخلافة بإذن الله وتتقدم من نصر إلى نصر، فينكفئ الطغاة إلى عقر دارهم، هذا إن بقي لهم عقر دار... ﴿وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ﴾.


هذا النداء قبل الأخير نتوجه به إليكم: نستنصركم فانضموا لمن سبقوكم بنصرتنا، ونمدُّ إليكم أيديَنا فشدوا عليها والحقوا بأهل مَنَعتِنا، فقد أوشك الركبُ أن يسير فشاركونا المسير ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا﴾ ونحن مطمئنون بنصر الله ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.


ملاحظة: ملحق النسخة الكاملة للنداء وتسجيل للنداء بصوت أمير حزب التحرير فضيلة العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش
https://www.facebook.com/PeoplesDemandBD2

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع