بيان صحفي (مترجم) (لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق) (ابن ماجة)
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
في يوم الأحد 21 من فبراير أطلقت قوات الناتو عن طريق ضربة جوية النار على قافلة من ثلاث شاحنات في الجنوب، عند حدود أوروزغان وداي كوندي، فقتلت على الأقل 27 مدنياً، بينهم أربع نساء وطفل، وجرحت 12 آخرين. وقامت الحكومة الأفغانية بإدانة هذا القتل بوصفه عملاً "غير مبرر"، وقال قائد الناتو ستانلي مكريستال في تصريح له: "لقد وضحت لقواتنا بأننا هنا من أجل حماية الشعب الأفغاني وأن حوادث القتل والجرح غير المقصودة للمدنيين تجعلهم يفقدون الثقة بنا وبمهمتنا." وبعد يوم من بداية عملية "مشترك" في هذا الشهر في مرجه في ولاية هلمند قتل ما لا يقل عن 12 شخصاً عن طريق ضربة صاروخية موجهة، وأخيراً فقد قتل ما يزيد على 25 مدنياً في هجوم آخر للناتو، وهذا يعني أن مجموع من قتل خلال الأيام القليلة الماضية يزيد عن 60 مدنياً.
ما معنى هذه التعليقات والتصريحات النفاقية لجنرالات الاحتلال، حيث يقولون بأنهم لا يريدون قتل المدنيين ولكنهم يفعلون العكس تماماً؟ هل يظنون أننا عميان! أم أن هؤلاء المدنيين ليسوا بشراً في أعينهم؟ وهل الحكام العملاء هم حماتنا؟ كلا إنهم جبابرة ودكتاتوريون موظفون عند الصليبيين لا عند المسلمين. إن الإمام والخلافة هما فقط الجنة التي تقاتلون من ورائها وتتقون بها.
إن هذه الحرب هي حرب أوباما والغرب الرأسمالي ضد الأمة الإسلامية الغنية بالموارد المالكة خير دين. ألم يقل نبينا صلى الله عليه وسلم:
(إنَّ النَّاسَ إَذا رَأوُا الظَّالِمَ فَلمْ يَأْخُذُوا عَلى يَدَيْهِ أوْشَكَ أن يَعُمَّهُمُ اللَّهُ بعِقَاب) (أبو داود، الترمذي، ابن ماجة)