بيان صحفي
احتجاج أمام السفارة البنغالية في واشنطن من أجل التدخل الفوري لمساعدة الروهينجا المسلمين
(مترجم)

تجمع العديدون أمام السفارة البنغالية في العاصمة الأمريكية واشنطن للاحتجاج على تقاعس الحكومة البنغالية عن مساعدة إخوانهم وأخواتهم الذين يغتصبون ويقتلون ويعذبون على أيدي الرهبان البوذيين بدعم كامل من الحكومة البورمية.

وقد قام وفد من حزب التحرير بتسليم رسالة إلى السفارة البنغالية لتذكيرهم بواجبهم الشرعي تجاه الروهينجا ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾ [الأنفال: 72]، وقد ركزت الرسالة على ضرورة فتح الحدود أمام إخواننا الروهينجا وإغاثتهم، بل واستخدام القوة العسكرية لإجبار البوذيين الظلمة على التوقف عن ارتكاب المزيد من الجرائم ضد الروهينجا.

وكانت أهداف الاحتجاج:

1. أنه يجب على المسلمين ألا يعتمدوا على المجتمع الدولي في حل مشاكلهم، مذكرين إياهم بتصرف المجتمع الدولي إزاء المسلمين في وسط إفريقيا وغزة وسوريا، وأن زعماء المجتمع الدولي هم أنفسهم الدول الاستعمارية التي استعبدت الأمة على مدى قرون وما زالت تذلهم عبر سياساتها الخارجية، وأن المجتمع الدولي يخدم مصالح الدول الغربية، وليس مصالح الأمة الإسلامية. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ...﴾ [المائدة: 51]

2. أنه يجب على المخلصين من أبناء القوات المسلحة البنغالية النهوض للدفاع عن حياة وشرف إخوانهم وأخواتهم الروهينجا، فهم أبناء خالد بن الوليد رضي الله عنه، ومحمد بن القاسم وشاه جلال محمد خيلجي. وأن يسخروا قوتهم لخدمة المسلمين وحمايتهم، وليس لحماية مصالح الغرب.

3. أن الجرائم التي يرتكبها البوذيون ضد الروهينجا سببها غياب الدرع الحامي؛ الخلافة «إنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به». ولذلك يجب على الضباط المخلصين أن يكونوا أنصار اليوم ويعيدوا الخلافة.

4. أنه يجب على المسلمين الذين يعيشون في الغرب مساعدة إخواننا وأخواتنا الروهينجا. وأن يرفعوا أصواتهم عاليا منددين بهذه الجرائم التي ترتكب ضد أهلهم، وإيصال أصواتهم للضباط المخلصين ومطالبتهم بالتحرك الفوري لمساعدة الروهينجا.