لندن، المملكة المتحدة 18-6-2011

نظم شباب حزب التحرير بريطانيا اعتصاما أمام السفارة الروسية في العاصمة البريطانية لندن، وذلك نصرة للمسلمين في روسيا التي ما فتئ نظامها يضيّق على المسلمين فيعتقلهم زوراً وبهتاناً حيناً، ويترك "بلطجيته" وآخرين في حِلٍّ من أمرهم يعتدون على المسلمين، يعذبونهم ويقتلونهم بلا رحمة حينا آخر.

إن ما يدعيه النظام الروسي من التقدم والمساواة يظهر للعيان كذبه بأفعاله الإرهابية ضد الإسلام والمسلمين، وإن ما يشيع على ألسن بلاطجته من أن المسلمين مستعمرون لأراضيهم لا يحتاج لمبصرٍ أن يعيَ تضليلهم، فبشاعة القتل والترهيب بالمسلمين الطاجيك والأوزبيك والشيشان وغيرهم من المسلمين المحيطين بروسيا وفي داخلها ليس عنا ببعيد، وإنه لخير دليل على المستعمر الحقيقي.

والنظام الروسي ليس فقط يقمع المسلمين في داخل حدوده ومحيطه، بل هو أحد الأنظمة التي تدعم الدكتاتورية والأنظمة المجرمة في العالم الإسلامي، وما مساندته للنظام السوري البعثي المجرم سيء الذكر في عصر رياح التغيير عنا ببعيد.

وقد ألقى شباب حزب التحرير في الاعتصام كلماتٍ بيّنت سياسة النظام الروسي وأجهزته الأمنية ضد الإسلام والمسلمين، ورفعوا الشعارات وكذلك صدعت حناجرهم بالتكبيرات التي دوّت في مكان الاعتصام.

لقد كان ذلك بياناً وتحذيراً لآلة القمع الروسية بأن الأمة الإسلامية وحدة واحدة، لا تفرقها الحدود ولا الأعراق، وأن الخلافة لا محالة قادمة تعيد للناس حقوقهم وتقتصّ من كل ظالم متجبر.

(إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ)

مندوب المكتب الإعلامي لحزب التحرير

لندن، المملكة المتحدة