ماليزيا: حزب التحرير يطالب مودي بوقف قمع المسلمين في الهند

- التسجيل المرئي للمظاهرة -

ماليزيا: حزب التحرير يطالب مودي بوقف قمع المسلمين في الهند

كوالالمبور 6 آذار/مارس 2020م – على الرغم من كونه في خضم الاضطرابات السياسية الماليزية، لم ينس حزب التحرير/ ماليزيا محنة المسلمين في الهند الذين يذبحون الآن من قبل المتطرفين الهندوس، بموافقة رئيس الوزراء ناريندرا مودي. فقد نظم حزب التحرير/ ماليزيا مظاهرة سلمية في المفوضية العليا للهند في كوالالمبور من أجل تسليم مذكرة احتجاج إلى مودي.

التجمع الذي بدأ من مسجد قريب، قاده الناطق الرسمي لحزب التحرير/ ماليزيا، الأستاذ عبد الحكيم عثمان. وسار نحو 200 شخص في حشد قوي من المسجد إلى المفوضية العليا وهم يحملون لافتات ورايات بينما كان هتافهم تتخلله التكبيرات.

في المذكرة، أدان حزب التحرير/ ماليزيا بشدة اضطهاد مودي والهندوس المتطرفين في الهند للمسلمين، وكذلك حث مودي على وقف المذبحة على الفور وجميع أنواع التمييز ضد المسلمين. كما ذكر الحزب مودي أن الخلافة التي يعمل لها حزب التحرير والمسلمون في جميع أنحاء العالم بلا كلل ليلاً ونهاراً، ستعود قريباً بإذن الله، وأن مودي سيتعلم الدرس إذا لم يتوقف.

وعند وصول المظاهرة، لم يجرؤ أي من ممثلي المفوضية العليا للهند على قبول المذكرة. ووصف عبد الحكيم في خطابه أمام الجمهور بعد فترة وجيزة عدم قبول المذكرة بأنه عمل جبان. كما قام الناطق الرسمي لحزب التحرير في ماليزيا بمحاسبة الحكومة الماليزية لتقاعسها عن العمل حيث لم يتم إرسال كلمة إدانة واحدة إلى الهند في هذا الصدد. كما حث الحكومة الماليزية على إغلاق المفوضية العليا وطرد مفوضها من البلاد.

قبل إنهاء خطابه، وجه الأستاذ عبد الحكيم عثمان رسالة قوية إلى جيوش المسلمين، خاصة في باكستان وبنغلادش، لإعلان الجهاد والتحرك على الفور لإنقاذ إخوانهم وأخواتهم في الهند، وذكّر الجمع بأن يتكاتفوا مع حزب التحرير لإقامة الخلافة لأنها الحل الوحيد لمشاكل الأمة في جميع أنحاء العالم.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ماليزيا