ماليزيا: حزب التحرير يسلم الدوائر الدينية مذكرة يحثها فيها على فتح المساجد

مضى 12 أسبوعاً على إغلاق المساجد في جميع أنحاء البلاد لصلاة الجمعة منذ تطبيق الحكومة "نظام مراقبة الحركة". على الرغم من المطالب القوية التي قدمها حزب التحرير/ ماليزيا بشكل خاص وأصوات الإحباط وعدم الرضا من الأمة للحكومة لإعادة فتح المساجد بإجراءات سلامة مناسبة، لا تزال هذه الحكومة العلمانية تتجاهل هذه المطالب.

وفي يوم الجمعة الماضي، تم فتح العديد من المساجد لأداء صلاة الجمعة لأول مرة بعد أن اقتصر "نظام مراقبة الحركة" للأسف على العدد المسموح في التجمعات، والذي يتكون من الإمام ولجنة المسجد فقط. وقد أدان حزب التحرير/ ماليزيا قرار السلطة الدينية في هذه القضية، وكأن صلاة الجمعة هي حقها الحصري! يا للعار!

وعلى هذا الأساس، سلم حزب التحرير/ ماليزيا يوم الخميس الموافق 2020/06/04م مذكرة إلى الدوائر الدينية الإسلامية في جميع المحافظات، وحثها على إعادة فتح المساجد على الفور لتمكين جميع المسلمين من أداء صلاة الجمعة. وفي المذكرة، إضافة إلى إرفاق وشرح تدابير السلامة التي يجب اتخاذها عند إعادة فتح المساجد، شدد حزب التحرير/ ماليزيا على أن إغلاق الحكومة للمساجد، ومنع الناس من الجمعة أو صلاة الجماعة، محرم في الإسلام وأن الحكومة تتحمل إثماً عظيماً لقيامها بذلك.

وقد تلقت معظم الدوائر الدينية الإسلامية في الدولة المذكرة، ولكن شدد حزب التحرير/ ماليزيا على أن هذا ليس جيداً بما يكفي طالما أن بيوت الله سبحانه وتعالى ليست مفتوحة كالمعتاد.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ماليزيا