ماليزيا: محاسبة وزير الشؤون الدينية بماليزيا!

بعد يوم واحد من تسليم المذكرة إلى الدائرة الدينية الإسلامية في معظم الولايات في ماليزيا، سلم حزب التحرير / ماليزيا مذكرة أخرى إلى الوزير في إدارة رئيس الوزراء (الشؤون الدينية) في مكتبه في مجمع بوتراجايا الإسلامي.

وقد استقبل وفدَ الحزب برئاسة الناطق باسمه الأستاذ عبد الحكيم عثمان، ضابطٌ من وحدة الاتصالات المؤسسية، كممثل للوزير. ومع ذلك، باء طلب عبد الحكيم للقاء الوزير نفسه بالفشل عندما قيل إن الوزير في المنزل يخضع لحجر صحي لمدة 14 يوماً بسبب تدابير الاحتياط من كوفيد-19.

وفحوى المذكرة عبارة عن محاسبة للوزير بشكل خاص وللحكومة بشكل عام بأنها ارتكبت إثماً كبيراً بإغلاق المساجد، وحَثّها الحزب على إعادة فتح جميع المساجد على الفور بعد 3 أشهر من إغلاقها في وجه المسلمين لأداء صلاة الجمعة والجماعة.

من بين الرسائل المهمة التي وردت في المذكرة رغبة الحزب في إجراء نقاش فكري أو حوار مع الحكومة حول هذه القضية، من أجل إيصال الحق مباشرة إلى الحكومة.

على الرغم من أن الحزب كان ممتناً لممثل الوزير الذي تلقى المذكرة بودّ نيابة عن الوزير الذي قيل إنه في المنزل، ففي وقت لاحق، غرد الوزير في تويتر أنه كان بالفعل في المكتب في ذلك اليوم بالذات، لأنه أكمل الحجر الصحي المنزلي بالفعل قبل يوم واحد! ثم طرح الحزب سؤالاً على الموقع الإلكتروني والفيسبوك للحصول على شرح من الوزير، لكن لم يأت جواب كما هو متوقع...

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ماليزيا