بيان زوجة الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان نفيد بوت في 14 يونيو/حزيران 2012 "مترجم"
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم،
مع الأسف الشديد، فإننا نعلمكم مرة أخرى أن الأجهزة الحكومية لم تمتثل لأوامر المحكمة، فلم تعرض نفيد بت على المحكمة، فهذه الأجهزة والمؤسسات الحكومية تستخدم أساليب المماطلة، كما هو الحال دائما، لقتل هذه القضية، فقد زعمت هذه الأجهزة تحت القسم في سبع قضايا لأعضاء من حزب التحرير ممن اختطفتهم هذه الأجهزة أنهم ليسوا في عهدتهم، ومع ذلك، فإنه بعد التعذيب الشديد الذي مورس على هؤلاء الأعضاء لأشهر عدة في زنزانات التعذيب من قبل هذه الأجهزة، تم الإفراج عن أعضاء حزب التحرير من الزنزانات التابعة لهم، وكان هؤلاء الأعضاء قد سجلوا إفاداتهم في المحكمة في وقت لاحق ضد جهاز الاستخبارات.
إنّ أهل باكستان يدركون جيدا أن هذه الأجهزة تكذب، وهي ترتكب الخيانات والعداء لشعبهم من أجل تأمين مصالح أميركا، فبدلا من التجسس وإلقاء القبض على العدو الحقيقي للمسلمين في باكستان؛ الأميركيين والعاملين في بلاك ووتر، فإن هذه الأجهزة تقوم بخطف ومضايقة السياسيين المخلصين من أبناء الأمة الإسلامية.
ونريد أن نعلنها واضحة جلية لهذه المؤسسات الأمنية أنه من خلال هذه الممارسات فإنكم لا تخدمون بلدكم، وإنما تقومون بإلحاق الضرر الكبير بالمسلمين وبهذا البلد الإسلامي، وأيضا، تذكّروا بأنكم كمسلمين فإن واجبكم هو حماية حياة وممتلكات المسلمين، ولكن وللأسف فقد أصبحتم أعداءهم، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم, "إِنَّ اللَّهَ يُعَذِّبُ الَّذِينَ يُعَذِّبُونَ النَّاسَ فِي الدُّنْيَا"، وقال أيضا, "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه".
ومع ذلك فما زلتم تعذبون أعضاء حزب التحرير لا لشيء إلا لأنهم يقولون ربنا الله، ويدعون لإقامة نظام الإسلام، الخلافة.
إننا قلقون للغاية بشأن سلامة وأمن نفيد بت لأن هذه الأجهزة تستمر في إرسال رسائل التهديد لنا، ونحن مع أهل باكستان نطالب هذه الأجهزة الأمنية الإفراج الفوري عن نفيد بت.
على الحكام والخونة في صفوف أجهزة الاستخبارات أن تعلم بأنه حتى لو وضعوا حياتهم رهن ضمان مصالح سادتهم، فإنهم لن ينجحوا أبدا، وذلك لأن الله سبحانه وتعالى مظهرٌ دينَه ولو كره الكافرون، ولن يتمكن هؤلاء المجرمون من إطفاء نور الله بأفواههم
{ يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }
زوجة نفيد بوت