ولاية باكستان: تعليقات إخبارية 2024/02/07م

 

 

تعليقات إخبارية من إنتاج المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان.

من أجل التغيير الحقيقي.. أُرفض الديمقراطية.. أَقم الخلافة الراشدة.

اللهم أعد علينا درعنا، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة... اللهم آمين.

 

 

#BringBackKhilafah

 

الأربعاء، 26 رجب المحرم 1445هـ الموافق 07 شباط/فبراير 2024م

 

                                                           

1- لن تستسلم الأمة الإسلامية أبدا للصهاينة اليهود والصليبيين الأمريكيين

 

 

 

 

ما زال المجاهدون في شمال قطاع غزة صامدين في مقاومة كيان يهود المدعوم من كل قوى الشر الغربية، كما أنهم صامدون في جنوب غزة، وما زالت 80 بالمائة من الأنفاق بعيدة عن أعين الاحتلال الصهيوني. ويواجه العالم عدم القدرة على توفير أسلحة استراتيجية لمد الكيان بها، بسبب التجارب الضخمة للأسلحة التي استعملها كيان يهود ضِد قطاع غزة الصغير. ولا يمكن لأي سلاح أن يمحو المفاهيم القوية للإسلام والجهاد والشريعة والخلافة والنصر والشهادة. فعندما تتمكّن ثلة مجاهدة صغيرة من هزيمة الكفار بهذه المفاهيم، فماذا سيحدث عندما تزحف القوات المسلحة من باكستان وأفغانستان ومصر والأردن وتركيا ضد كيان يهود وهي مجهزة بهذه المفاهيم؟ وهذا لن يكون ممكناً إلا بعد إقامة الخلافة على منهاج النبوة في العالم الإسلامي.

 

الخميس، 20 رجب المحرم 1445هـ الموافق 01 شباط/فبراير 2024م

 

2- الإدانات القضائية ونقضها هو بسبب فساد النظام الوضعي

 

 

 

إن إدانات نواز شريف وزرداري وغيرهما من الحكام السابقين، والتراجع اللاحق عن تلك الإدانات، فضلاً عن القضايا والإدانات الأخيرة، كلها تستّر على فساد السلطة، ولا علاقة لها بالمحاسبة الحقيقية. والحقيقة هي أن توقّع تحقق العدالة من خلال القوانين المتغيرة باستمرار من التي يضعها الأقوياء يشبه توقّع حصول العلاج من المرض نفسه. إنّ المحاسبة الحقيقية لهؤلاء القيادات المدنية والعسكرية الفاسدة والعميلة ستكون فقط في محاكم الخلافة التي لها تاريخ مجيد امتد لأكثر من ألف وثلاثمائة عام من العدالة، ومن خلال تطبيق الشريعة الإسلامية. وستتولى محاكم الخلافة على منهاج النبوة المحاسبة الكاملة للحكام وحاشيتهم على الأموال التي نهبوها وعلى جرائم الخونة ضد دماء المسلمين وأعراضهم.

الجمعة، 21 رجب المحرم 1445هـ الموافق 02 شباط/فبراير 2024م

 

 

3- حكام وساسة وقادة رويبضات: لا حمية ولا نخوة ولا رجولة

 

 

 

ترأس الجنرال سيد عاصم منير، رئيس أركان الجيش الباكستاني، مؤتمرَ قادة الفيلق الـ262 الذي عُقد في المقر العام في 31 كانون الثاني/يناير 2024. وأكّد المنتدى دعمَه المطلق لفلسطين وشعب غزة. إن هؤلاء القادة والسياسيين لا يجدون في أنفسهم الكفاءة لتمثيل خير أمة أُخرجت للناس، ومواجهة كيان يهود المسخ، الذي أثبت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 بما لا يدعو للشك هشاشته وبأنه نمر من ورق. أيها الجند والضباط المخلصون في القوات المسلحة الباكستانية! يجب عليكم إعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة ومبايعة الخليفة الذي سيقودكم لتحقيق النصر على يهود ومن والاهم، لتُكتب لكم إحدى الحسنيين.

 

السبت، 22 رجب المحرم 1445هـ الموافق 03 شباط/فبراير 2024م

 

4- ستعتمد الخلافة على صناعتها الخاصة بها

 

 

 

 

في الأول من شباط/فبراير 2024، وافق مجلس الوزراء الفيدرالي المؤقت على زيادة أسعار 146 دواءً أساسياً منقذاً للحياة، حسبما أفاد راديو باكستان الذي تديره الدولة. وعلى الرغم من أن لدى باكستان صناعة دوائية كبيرة، إلا أنها تستورد معظم المواد الصناعية المستخدمة في صنع الأدوية، وفي ظل النظام العالمي الأمريكي، لا تسمح سياسات صندوق النقد الدولي لباكستان بالتصنيع بما يتجاوز حداً معيناً. ولذلك، أصبحت باكستان اقتصاداً يعتمد على الواردات باهظة الثمن، وتخضع للنظام العالمي الأمريكي من أجل كسب الدولارات. بينما ستستثمر الخلافة على منهاج النبوة بشكل مباشر في هذا القطاع المهم، وستضمن إنتاج المواد الصناعية الأساسية في جميع الصناعات، بما في ذلك صناعة الأدوية. وستؤسس لنظام عالمي جديد قائم على الإسلام.

 

الأحد، 23 رجب المحرم 1445هـ الموافق 04 شباط/فبراير 2024م

 

 

5- تزوير الانتخابات هو لإقرار الوجوه الجديدة في الكيانات السياسية الاستعمارية

 

 

 

لقد وضع الاستعمار تفاصيل سياسات ما بعد الانتخابات، وهي تشمل البرنامج الاقتصادي المدمر لصندوق النقد الدولي، والصراع الخبيث مع المجاهدين المسلمين الأفغان، وتسليم فلسطين وكشمير، والتطبيع مع الدولة الهندوسية القمعية، والسياسات الاجتماعية النيوليبرالية الفاسدة، والإدانة اللفظية الضعيفة لتدنيس المقدسات الإسلامية والتّمكين للنظام العالمي الأمريكي. إن ما نحتاجه الآن هو اجتثاث هذا النظام الأمريكي المدمر. ولا يمكن ذلك إلا بإقامة الخلافة على منهاج النبوة في باكستان. أيها المسلمون في باكستان! لا تلطخوا أصابعكم بالحبر في انتخابات تضمن العبودية للاستعمار، وارفضوا الانتخابات الديمقراطية واعملوا مع حزب التحرير لإقامة الخلافة.

 

الاثنين، 24 رجب المحرم 1445هـ الموافق 05 شباط/فبراير 2024م

 

 

6- السلاح الحقيقي للقادة العسكريين المسلمين هو الإيمان بالله والتوكل عليه وطاعته ﷻ

 

 

 

طالما كان القادة العسكريون مدفوعين بالإسلام، فقد هزموا القوى العالمية على الرغم من قلة أعدادهم، والتاريخ العسكري مليء بالأمثلة، فهذه بدر واليرموك والقادسية وعين جالوت وحطين. بينما كسر التدريب العسكري الغربي الارتباط بين الإيمان والجهاد. وجعل القادة العسكريين خدما للنظام العالمي الأمريكي الظالم، وأصبحوا غير قادرين على تحديه. وهان ملايين من جنود المسلمين أمام أجبن الشعوب. ولا يمكن علاج هذا المرض المقعد إلا من خلال التقيد التام برؤية الإسلام. فيا أيتها القوات المسلحة، أعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، حيث يكون الخليفة قائدكم نحو النصر أو الشهادة.

 

الثلاثاء، 25 رجب المحرم 1445هـ الموافق 06 شباط/فبراير 2024م

 

 

7- الديمقراطية تضمن بقاء باكستان تحت سيطرة الولايات المتحدة

 

 

 

في 5 من شباط/فبراير 2024، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "نحن مستمرون في مراقبة العملية الانتخابية في باكستان عن كثب". وتتابع الولايات المتحدة الانتخابات في كل بلد إسلامي عن كثب، وتعتمد أمريكا على الديمقراطية في العالم الإسلامي لبقاء سيطرتها عليه. ويقوم الممثلون المنتخبون بوضع القوانين وفقاً لرشاوى أو تهديدات وضغوطات المستعمرين. فالديمقراطية هي الباب المفتوح للسيطرة على باكستان من قبل وزارة الخارجية الأمريكية وصندوق النقد الدولي والجيش الأمريكي. والديمقراطية هي الحكم بحسب رغبات النواب المنتخبين، وليس بحسب أوامر ونواهي الله ﷻ ورسول الله ﷺ. إن الخلافة على منهاج النبوة ستغلق الأبواب أمام السيطرة الاستعمارية، وأعضاء مجلس الأمة المنتخبون سيحاسبون الخليفة بحسب أحكام الإسلام وحده.

 

الأربعاء، 26 رجب المحرم 1445هـ الموافق 07 شباط/فبراير 2024م