ولاية باكستان: تعليقات إخبارية 2024/11/20م

 

 

تعليقات إخبارية من إنتاج المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان.

من أجل التغيير الحقيقي.. أُرفض الديمقراطية.. أَقم الخلافة الراشدة.

اللهم أعد علينا درعنا، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة... اللهم آمين.

 

#BringBackKhilafah

 

الأربعاء، 18 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2024م

 

 

                                                                                       

1- نائب الاستعمار الاقتصادي يصل إلى باكستان لعصر دم الفقراء

 

 

 

 وفقاً لتقرير إخباري صدر في 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، التقى رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في باكستان بوزير المالية لمناقشة الأداء المتعلق بقرض بقيمة سبعة مليارات دولار، وجاء ذلك في زيارة غير مُجَدولة. يُحضّر ممثل الاستعمار الاقتصادي باكستان للمذبحة قبل تولي إدارة ترامب الجديدة السلطة. لقد استسلمت قياداتنا المدنية والعسكرية، ووعدت بتحقيق أهداف الإيرادات في الإطار الزمني المحدد. تتسبب لعنة الربا في ارتفاع مدفوعات خدمة الديون بشكل متزايد، ثم يأمر المستعمرون بزيادة الضرائب التي تكسر ظهور الناس. لقد حان الوقت لإنهاء الدمار الاقتصادي الناتج عن القروض الربوية، لقد حان الوقت لاستعادة مكانة الأمة الصحيحة في العالم من خلال إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. 

الخميس، 12 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2024م

 

 

 

2- النظام نفسه قائم على فكر فاسد، لذلك ليس لديه مزيد من الأفكار الفاسدة

 

 

 

            بعد تقييد منصة التواصل الإلكتروني X، يتجه النظام نحو تقييد الشبكات الخاصة الافتراضية الأخرى، وفقاً لتقارير إخبارية نشرت في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2024. إن سبب القيود واضح تماماً، حيث يتبنى النظام الفكر القومي وفكرة فصل الدين عن الحياة. وليس لديه بديل مما يعارض ذلك، سواء من الديمقراطيين الآخرين، أو من الانفصاليين القوميين، وسواء أكانوا من البلوش أم من البشتون. أما وجود بديل لمن يريدون تطبيق الإسلام، فهو بعيد كل البعد. ومع ذلك، فإن الحل هو دحض الأفكار الفاسدة على أساس الدين، ورعاية الشؤون وفقاً للإسلام. ستقضي الخلافة الراشدة على منهاج النبوة على الأفكار الفاسدة من خلال الدعوة إلى الدين الحق الإسلام وتطبيق أحكام الشريعة المباركة. 

الجمعة، 13 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2024م

 

 

3- مشاكل المبدأ والتكتل لا تحل بالمتابعة الإدارية

 

 

 

   في 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، عقد رئيس قضاة باكستان اجتماعا لتعزيز تقديم الخدمات وتوسيع نطاق تحقيق العدالة. ومع ذلك، فإن مشكلة القضاء لا تتعلق فقط بالمتابعة الإدارية. فأهل باكستان في الأساس لا يعتبرون قانون الكفر الإنجليزي عادلا. وهم لا يثقون في قانون الكفر لتحصيل حقوقهم. والقضاء كله يتناقض مع أفكار الإسلام وطريقته. وقد ترك الاستعمار البريطاني وراءه نظام الاستئناف وقانون الإجراءات الجنائية لعام 1898، وقانون الإجراءات المدنية لعام 1908، ونظام العقوبات، ومعياره للقضاة، وحصانة الملاحقة القضائية للحكام والعفو غير الشرعي. لذلك، فإن زيادة رواتب القضاة وامتيازاتهم وعددهم والإصلاحات الإدارية لم تحقق تغييرا حقيقيا لأكثر من سبعة عقود، ولن تحققه أبدا. إن القضاء في الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هو الذي سيوفر العدالة الحقيقية والسريعة للناس من خلال تطبيق الأحكام الشرعية.

 

السبت، 14 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2024م

 

4 - الجهاد في ظل الخلافة الراشدة سيحرر كشمير والأرض المباركة فلسطين

 

 

 

            في 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، قال رئيس أركان الجيش إن "قضية كشمير يجب أن تحل وفقاً لقرارات الأمم المتحدة" مع دعم حل الدولتين لفلسطين. يستخدم الحكام قواتنا المسلحة كمرتزقة مأجورين لتحقيق مصالح استعمارية. ومع ذلك، فإنهم يحيلون شؤوننا إلى مؤسسات حلفاء يهود والهندوس ويطالبون بتسليم معظم فلسطين للاحتلال. إن تحرك قوات المسلمين المسلحة للجهاد واجب. قال الله تعالى: ﴿وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيَثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾. يجب على ضباط القوات المسلحة المخلصين أن ينفروا في سبيل الله، ويزيلوا كل عائق يقف في طريقهم.

 

الاثنين، 15 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2024م

 

 

5-الحكام يفتحون أسواقنا على مصراعيها أمام المنتجات الاستعمارية ويخنقون القطاع الزراعي

 

 

 

  وفقاً للتقارير الإخبارية الصادرة في 16 تشرين الثاني/نوفمبر، أصبحت باكستان أكبر مستورد للقطن الأمريكي. وبهذا يرسّخ حكام باكستان الهيمنة الأجنبية على الأسواق المحلية. فالواردات الأمريكية إلى باكستان من القطن معفاة من الضرائب، في حين تفرض ضريبة باهظة على المنتجات المحلية بنسبة 18%. كما يخنق الحكام إنتاج القطن المحلي، بينما يفتحون أسواقنا على مصراعيها أمام الدول التي تحارب المسلمين، وتدعم الدول الأخرى التي تحارب المسلمين. ولكن ستقطع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة كل العلاقات مع الدول المعادية المحاربة. وستلغي كل الضرائب غير الشرعية، بما في ذلك ضريبة المبيعات العامة. وستشجع إحياء الأرض الموات، وتربط ملكية الأراضي الزراعية بالإنتاج. وستوحد بلاد المسلمين لتشكيل أكبر سوق في العالم. وستتاجر مع العديد من الدول التي سحقها النظام الاقتصادي الاستعماري، ما يسهل دخولها في الإسلام.

 

الثلاثاء، 16 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2024م

 

6 - يجب على القيادات العسكرية تحريك جيوش المسلمين بدلا من إلقاء الخطابات

 

 

 

  في 15 تشرين الثاني/نوفمبر، تناول رئيس أركان الجيش تأثير التكنولوجيا في نشر معلومات كاذبة و"المساهمة في تدهور القيم الأخلاقية في جميع المجتمعات". ولم يذكر أن التدهور في مجتمعات المسلمين هو بسبب عدم تطبيق الإسلام. وما قامت به القيادات العسكرية والسياسية من تحليل ما حرمه الله ﷻ وترك ما فرض الله ﷻ، وذلك من خلال منع الحكام الجيوش من التحرك لنصرة غزة ولبنان، بينما يفرضون حدودا قومية تقسّم المسلمين. كما يمنعون الناس من محاسبة الحكام، ويأكلون الربا. لذلك ينتشر التدهور والانحطاط والفساد والمعصية في بلدان المسلمين. ويجب على المسلمين أن يطلبوا من أصدقائهم وأقاربهم في القوات المسلحة بإزالة الحكام. ويجب أن يعطوا نصرتهم لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

الأربعاء، 17 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2024م

 

7-غزة قضية الأمة وجيوشها وليست قضية عملاء القيادة المركزية الأمريكية

 

 

 

  في 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، أشار رئيس أركان الجيش إلى مذابح غزة، وأصرّ على أن باكستان لن تكون جزءا من أي "صراع عالمي". إن غزة هي قضية الأمة وجيوشها وليست قضية عملاء القيادة المركزية الأمريكية. وقد تلقى رئيس أركان الجيش أوامر تفصيلية بشأن غزة خلال زيارته لأمريكا في كانون الأول/ديسمبر 2023، والتي تتم متابعتها من وقت لآخر. وضمن طاعة أوامر الأمريكيين، يمنع الجنرال عاصم منير القوات المسلحة الباكستانية الشجاعة والقادرة من التحرك لنصرة غزة، على الرغم من الضغوط المتزايدة من الأمة وقواتها المسلحة. قالﷺ «إنَّما الإمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِن ورَائِهِ ويُتَّقَى به» [مسلم].

 

الأربعاء، 18 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2024م