ولاية باكستان: تعليقات إخبارية 2024/12/04م

 

تعليقات إخبارية من إنتاج المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان.

من أجل التغيير الحقيقي.. أُرفض الديمقراطية.. أَقم الخلافة الراشدة.

اللهم أعد علينا درعنا، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة... اللهم آمين.

 

#BringBackKhilafah

 

الأربعاء، 02 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 04 كانون الأول/ديسمبر 2024م

 

 

يجب العمل على إزالة الديمقراطية والتبعية للاستعمار

 

 

في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، قتل أربعة من القوات الأمنية واثنان من ضباط الشرطة في اشتباكات مع متظاهرين من المعارضة السياسية. إنه لمن المؤلم أن نرى الخسائر في الأرواح بسبب صراع رخيص على عرش العار والخيانة والعمالة للمستعمرين. بالإضافة إلى ذلك، فإن باكستان التي تزعم الاستقرار تتماشى مع المصالح الأمريكية لضمان هيمنة الهند الإقليمية. يجب على المسلمين إزالة الديمقراطية لأنها أداة تستخدمها أمريكا للسيطرة على شؤوننا ومنع الحكم بما أنزل الله جل جلاله. ويجب على المسلمين أن يطالبوا بالخروج من النظام العالمي الاستعماري والديمقراطية الرأسمالية والتبعية للاستعماريين. ويجب عليهم أن يطالبوا أقاربهم وأصدقاءهم في القوات المسلحة بإعطاء النصرة لحزب التحرير من أجل إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستنهي كل أشكال الاستعمار في بلاد المسلمين.

 

الخميس، 26 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2024م

 

 

الخلافة الراشدة هي الحصن الحامي للمسلمين، خاصة أولئك الذين يعيشون كأقليات مضطهدة

 

 

في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، اندلعت اشتباكات عنيفة بين المسلمين وأنصار حركة الهندوتفا في الهند. جاءت هذه الاشتباكات على خلفية جدل أثاره مسح يزعم أن مسجداً تاريخياً قد شُيّد على أنقاض معبد هندوسي. وبعد بناء معبد رام ماندير الهندوسي على أنقاض مسجد بابري، يسعى نظام مودي الآن لهدم مسجد آخر. كما تمارس السلطات الهندية هدم منازل المسلمين ومساجدهم، إضافة إلى تهميشهم وحرمانهم من حقوقهم باعتبارهم رعايا. في المقابل، يتجاهل حكام باكستان معاناة مسلمي الهند، بسبب تبنيهم مفاهيم قومية ضيقة. أما الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فهي الدولة الإسلامية التي تمثل درع الأمة الإسلامية وحصنها المنيع. إذ لن تسمح لأي قوة أو دولة باضطهاد المسلمين، وستعمل على توحيد بلاد المسلمين تحت راية دولة قوية واحدة، تردع كل من تسوّل له نفسه إيذاء الإسلام والمسلمين.

 

الجمعة، 27 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2024م

 

 

أسواق الأسهم هي مؤشرات جوفاء تعكس هشاشة الاقتصاد

 

 

احتفى البعض بوصول بورصة باكستان PSX إلى مستوى 100,000 نقطة في 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2024. ومع ذلك، فإن هذا الإنجاز لا يعبر عن قوة الاقتصاد، بل يعكس فقط تحول الاستثمار من الديون إلى الأسهم، مدفوعاً بانخفاض أسعار الربا. وبطبيعتها، تُعد أسواق الأسهم غير مستقرة، وتسيطر عليها المضاربات، حيث يستغل المستثمرون الكبار صغار المستثمرين. وعلى المستوى العالمي، تسهم هذه الأسواق في تدمير الاقتصادات وسبل العيش، إذ تحول رؤوس الأموال بعيداً عن الاستثمار المباشر في الصناعة والزراعة نحو ما يشبه كازينوهات الأسهم والسندات. بينما في ظل قيادة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، سيتم إحياء نظام اقتصادي حقيقي قائم على تقاسم المخاطر في الاستثمارات، من خلال أشكال الشركات التي تعتمد على شراكة رأس المال والجهد المبذول في العمل والتجارة. وهو ما سيضع أساساً متيناً لاقتصاد مستقر يُحقق الازدهار الحقيقي.

 

السبت، 28 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2024م

 

 

الطريق الوحيد لتحقيق العدالة السريعة يكمن في تحكيم القضاء بكتاب الله وسنة نبيه ﷺ

 

 

في 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، أشارت المحكمة العليا إلى أن التأخير المزمن في الفصل في القضايا يتطلب استكشاف حلول جديدة ومبتكرة لحل النزاعات. ومع ذلك، فإن النظام القضائي العلماني يقوم حالياً بإنشاء نظام موازٍ لحل النزاعات بهدف تخفيف العبء عن المحاكم، لكن هذا الحل لا يُعدّ خروجا حقيقيا عن المألوف؛ إذ يظل في إطار القوانين الوضعية التي وضعها الإنسان. وإن الحل الحقيقي والجذري يكمن في إقامة نظام قضائي يحكم بما أنزل الله ﷻ. لقد أثبت القضاء الإسلامي عبر قرون من حكم الخلافة قدرته على تحقيق العدالة السريعة وكان نموذجاً يُحتذى به للعالم أجمع. وفي ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، تتكامل السلطة القضائية مع سياسات التعليم والنظام الاقتصادي والاجتماعي، لتشكيل مجتمع إسلامي قائم على قيم رفيعة ومبادئ سامية.

 

الأحد، 29 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 01 كانون الأول/ديسمبر 2024م

 

 

المسلمون في فلسطين يحتاجون إلى القوات والطائرات بدون طيار والطائرات الحربية وليس للخيام والبطانيات

 

 

في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، هبطت في دمشق، في سوريا، الشحنة رقم 21 من المساعدات الإنسانية الباكستانية لمسلمي فلسطين. وقد أرسلت القيادة العسكرية طائرة شحن إلى الشام. فلماذا لا ترسل طائرات حربية إلى هناك لقيادة هجوم على كيان يهود؟ في 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، كشفت القيادة العسكرية عن طائرة بدون طيار عسكرية من طراز شاهبار 3، يمكنها التحليق على ارتفاع 35000 قدم لمدة 24 ساعة، وتحمل الصواريخ والقنابل. فلماذا لا تستخدم هذه الطائرات بدون طيار لمهاجمة كيان يهود؟ لقد أرسلت القيادة العسكرية سفنا حربية بحرية لدوريات في بحر العرب، فلماذا لا تستخدم السفن البحرية لنقل الجنود، حتى يتمكنوا من الوصول برا إلى فلسطين؟ يجب على الأمة وجيوشها أن تزيل الخونة من قياداتهم وتقيم الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

الاثنين، 30 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 02 كانون الأول/ديسمبر 2024م

 

 

العمل من أجل إعادة الحكم بما أنزل الله ﷻ هو العمل من أجل التغيير الحقيقي

 

 

في الأول من كانون الأول/ديسمبر 2024، ومع التشكيك في صحة شهادات الوفاة المزعومة لنشطاء المعارضة المتداولة على وسائل التواصل الإلكتروني، طالب حزب عمران خان بتشكيل لجنة قضائية للتحقيق في حملة القمع التي شُنّت في 26 تشرين الثاني/نوفمبر. وبالتالي، تشارك الفصائل السياسية في صراع شديد من أجل الوصول إلى الحكم في النظام الحالي. إن الصراع على "عرش العار" والعمالة للمستعمرين هو سعيٌ ضائع. ومع ذلك، من الواضح أيضاً أن هناك غضباً واسعاً على النظام الحالي والحكام. يجب على المسلمين السعي بجدية من أجل التغيير الحقيقي، والعمل على إعادة الحكم بما أنزل الله ﷻ. حيث ستعمل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة على إنهاء جميع أشكال الاستعمار في بلاد المسلمين.

 

الثلاثاء، 01 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 03 كانون الأول/ديسمبر 2024م

 

 

الديمقراطية هي شكل من أشكال الاستعمار السياسي في بلاد المسلمين

 

 

في 2 كانون الأول/ديسمبر 2024، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بشأن الاشتباكات العنيفة بين الفصائل السياسية في باكستان، قائلاً: "نريد أن نرى حكومة باكستان تنخرط في الاحتجاجات السلمية باحترام". تتصرف الولايات المتحدة كحكم محايد في نزاعات الفصائل السياسية، لكن هذا الادعاء ليس دقيقاً. فالولايات المتحدة تهيمن على الشؤون السياسية في باكستان عبر الديمقراطية والقيادة العسكرية، حيث تفرض الديمقراطية ما يتعارض مع القيم الإسلامية وتمنع ما يفرضه الشرع. كما أن القيادة العسكرية في باكستان تخدم مصالح أمريكا وتضمنها، حتى وإن كان ذلك على حساب المسلمين ومصالحهم الشرعية. يجب على المسلمين أن ينادوا بإلغاء الديمقراطية وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. كما يجب على الضباط المخلصين الإطاحة بالقيادة العميلة وإعطاء النصرة لحزب التحرير من أجل إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

الأربعاء، 02 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 04 كانون الأول/ديسمبر 2024م