السلطة الفلسطينية تحول رام الله إلى ثكنة عسكرية وتعتقل أكثر من مئة من أنصار حزب التحرير
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين أن الأجهزة الأمنية اعتقلت أكثر من مئة عنصر من أنصار وأعضاء حزب التحرير على الحواجز التي نصبتها على مداخل المدن وخاصة على حواجز رام الله.
وقد كانت السلطة نصبت الحواجز منذ الصباح على مداخل كافة المدن وخاصة في رام الله في محاولة منها لمنع تدفق أنصار الحزب المتوجهين لحضور مسيرة حزب التحرير في ذكرى هدم الخلافة.
وقال المكتب على أن دوار المنارة والأماكن المحيطة به تحول إلى ثكنة عسكرية وانتشرت قوات الأجهزة الأمنية بكثافة في وسط رام الله لمنع تسيير المسيرة.
فيما أكد المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين أن الأجهزة الأمنية أطلقت النار في الهواء على مدخل رام الله الجنوبي "مدخل عرابي" لإخافة الجموع المتوجهة لحضور المسيرة ومنعها من الوصول، والتي احتشدت على المدخل المذكور، ورفعت الحشود الرايات وأطلقت الهتافات.
وأشار المكتب إلى التخبط الذي صاحب تصرفات السلطة وقراراتها، خصوصا أن الأجهزة الأمنية كانت قد صرحت بأنها تلقت التعليمات من قيادة السلطة بالسماح بالمسيرة، بينما عادت مصادر في السلطة وتحدثت عن المنع.