- الموافق
- 4 تعليقات
بسم الله الرحمن الرحيم
فلسطين: القسم النسائي – جلسة حوارية
"التعليم الموازي وأثره في بناء شخصيات أبنائنا"
عقدت شابات حزب التحرير في فلسطين يوم السبت الموافق 2017/08/05م، الجلسة الحوارية الثالثة لمنتدى رائدات الفكر والسياسة بعنوان: "التعليم الموازي وأثره في بناء شخصيات أبنائنا"، وذلك الساعة الثالثة بعد الظهر في رام الله، والذي حضره ما يقارب 500 امرأة وفتاة من الشابات والأمة. وتناول اللقاء خمسة محاور سبق كل محور فيديو قصير كمقدمة له.
المحور الأول: كان عن دور الشباب في العصور الإسلامية المتعاقبة، وأن الشباب عصب هذه الأمة وموضع آمالها في التغيير الجذري وكيف تم إعدادهم أيام الرسول eوصحابته رضوان الله عليهم مع إعطاء أمثلة متنوعة شملت رجالاً ونساء.
المحور الثاني: كان عن شباب اليوم، وأنه يتميز بخصائص وميّزات تساهم في نهضة الأمة رغم المجتمع الفاسد الذي يعيشون فيه (من إعلام ومناهج)، وأنهم قادرون على تحمل المسؤولية ولديهم الرغبة بالتجديد والتغيير، وهم فقط يحتاجون إلى قاعدة سليمة لإحداث هذا التغيير المنشود للنهضة.
المحور الثالث: وتحدثت فيه طالبة جامعية تدرس الطب وكان عن واقع الشباب الذي يعيشونه الآن وأنهم في تشتت دائم وضياع، وأن أسباب النجاح تكمن في الرجوع إلى المفاهيم الإسلامية. ووضّحت بأن دروس الأجواء (التعليم الموازي) في حزب التحرير لها الدور الكبير في بناء شخصيات أبنائنا، وذلك بناء على تجربتها الشخصية. وكذلك عرضت فتيات أخريات تجاربهن في دروس الأجواء ومدى تأثيرها عليهن من ناحية المفاهيم والسلوكيات، وأن مقياس الأعمال لديهن هو الحلال والحرام.
المحور الرابع: هل استطاعت الثقافة في مناهج التعليم اليوم زرع الثقافة الغربية لدى شبابنا؟
إن الضمان الحقيقي لحفظ الثقافة هو الحفاظ على العقول والنفوس، لكن بسبب الاستعمار عملوا على تغيير المناهج المدرسية وفقاً للاتجاهات والرؤى الغربية، فلم يعد التعليم والمناهج شأناً داخلياً بل شأناً غربيا يقصدون فيه حرف أبنائنا عن دينهم ومفاهيمهم الصحيحة وقيمه وأخلاقه. وتوضيح دور التعليم الموازي (اللامنهجي) مثل الجمعيات النسوية والشبابية والمخيمات المدرسية والجامعية المنتشرة بكثافة في البلاد الإسلامية والتي ظاهرها مساعدة الطلاب، لكن باطنها هو زرع العلمانية والمفاهيم الغربية، وفرض نمط فصل الدين عن الحياة بحجة أنهم شباب ويجب أن يعيشوا اللحظة... بينما التعليم الموازي في صفوف الأجواء يهدف إلى إخراج أشخاص مميزين في الفكر والتأثير الإيجابي في الغير، وإعطائهم أمثلة مثل قصة محمد الفاتح فاتح القسطنطينية وصلاح الدين محرر الأقصى، وغيرها من الأمثلة.
المحور الأخير: كان عن الحلول لمشاكل الشباب؛ فتحدثت الأخوات المشاركات عن حلول آنية من خلال مسؤولية البيت والوالدين والمدرسة والمجتمع بشكل عام، وعن دور حملة الدعوة بشكل خاص. وأن الحل الجذري هو بقيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي ستتولى مسؤولية التعليم والإعلام من كل جوانبه بإذن الله تعالى.
ثم تم فتح باب النقاش والأسئلة للجمهور، والذي أثرى الجلسة وبيّن مدى تعطش النساء والفتيات للفكر والمفاهيم الصحيحة.
مندوبة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
في الأرض المباركة – فلسطين
4 تعليقات
-
بارك الله فيكم
-
بارك الله فيكم
-
بارك الله الجهود الطيبة
-
بارك الله فيكم