من الصحافة السودانية 2011/06/12 ومنع النظام السوداني نصرة الجيش
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا ما ورد في الاعلام عن ردة فعل النظام السوداني على المسيرة التي أعلن عنها حزب التحرير ولاية السودان، لتسليم مذكرة للقوات المسلحة يوم السبت 11 يونيو/ حزيران 2011م:
1/ السلطات تمنع حزب التحرير من مناصرة الجيش
كتبت صحيفة الأخبار العدد (891) الأحد 12 يونيو/ حزيران 2011م خبراً بعنوان: (السلطات تمنع حزب التحرير من مناصرة الجيش) جاء فيه ما يلي:
[الخرطوم: أمنية عثمان صالح:
منعت السلطات الأمنية مسيرة سلمية لحزب التحرير ولاية السودان كان الحزب قد دعا لها مناصرة للقوات المسلحة وتأييداً لدخولهم لمنطقة أبيي عقب هجوم الجيش الشعبي عليها وقامت السلطات باطلاق الغاز المسيل للدموع على المتجمعين لمناصرة الجيش واحتجاز بعضهم داخل مقر الحزب ومنعهم من مغادرته. في الوقت ذاته استنكر الحزب ما قامت به السلطات الأمنية بوقفها لمسيرة مؤيدة للقوات المسلحة، موجهاً رسالة تحذيرية للسلطات بضرورة الاتعاظ مما يدور من ثورات، وأعلن الحزب وقفته مع الجيش، مطالباً إياه بإعادة جنوب السودان الذي قال إنه فصل بأياد استعمارية، ودعاه أيضاً بإبطال اتفاق نيفاشا الذي وصفه الحزب بأنه أس الداء ورأس البلاء، بجانب عدم الاعتراف بدولة الجنوب التي أطلق عليها (الوليد غير الشرعي) للغرب الكافر.
ومن جانبه قال رئيس حزب التحرير ولاية السودان إبراهيم أبو خليل في تصريح لـ(الأخبار) إن مسيرتهم كانت سلمية ولنصرة الجيش، وقصد منها نصحه وإقامة الإسلام، عازياً خوف السلطات من تلك المسيرة لخوفها من صوت الحق، مشيراً إلى أن افادة شفاهية جاءتهم من السلطات بمنع هذه المسيرة إلا انهم رفضوا تقبلها، وقال إنهم قدموا رسالة خطية للجهات المعنية وعليها الرد بالمثل. قاطعاً عدم تقدمهم بمذكرة جديدة للقيام بمسيرة أخرى. ودمغ خليل الحكومة بالتخاذل وقال: إنها دخلت أبيي مرغمة وهي الآن تقدم تنازلات لسحب الجيش، متوقعاً انسحاب الجيش حال سارت الأمور بهذا الشكل]انتهى
2/ الشرطة تمنع تظاهرة لحزب التحرير
إبراهيم أبو خليل لـ (أخبار اليوم): هدفنا تأكيد دعمنا للجيش لعدم التفريط في أبيي:
أوردت صحيفة أخبار اليوم العدد (6000) يوم الأحد 12 يونيو / حزيران 2011م في الصفحة الثالثة خبراً تحت عنوان: (الشرطة تمنع تظاهرة لحزب التحرير) جاء فيه ما يلي:
[الخرطوم: التجاني السيد- تصوير مصطفى حسين:
تصدت الشرطة لتفريق مسيرة دعا لها حزب التحرير الإسلامي، فيما اعتبر بعض السياسيين رفض تحريك المسيرة المؤيدة للقوات المسلحة بانه دليل عل تناقض واضح بين ما تعلنه الحكومة وما تمارسه على أرض الواقع.
وشهد مقر حزب التحرير بالخرطوم أضخم تظاهرة تجمعت بالآلاف من أنصار وشباب ونساء الحزب للتعبير عن موقف داعم للقوات المسلحة عبر مسيرة سلمية للقيادة العامة. وقال الأستاذ إبراهيم عثمان أبو خليل؛ الناطق الرسمي لحزب التحرير الذي وقف لمخاطبة آلاف ممن تجمعوا في المسيرة مرددين هتافات وشعارات تندد بأمريكا والغرب، وتدعو الجيش للتمسك بأبيي لـ(أخبار اليوم) بأن هناك استغراباً لا يجد التفسير للأسباب التي دفعت الشرطة لمنع المسيرة رغم الاخطار المسبق لها، وقال ابو خليل أن الأغرب أن المسيرة تهدف لدعم الجيش، وسبق أن سمحت الحكومة لأحزاب كثيرة للتعبير عن رأيها، وأضاف: كل ما هدفنا له هو تأكيد دعمنا للقوات المسلحة للثبات والتمسك بأبيي وعدم السماح لأي تحركات مناوئة، مشيراً إلى أنهم يرون أن سبب أزمة السودان الراهنة هو نيفاشا.
وفي السياق قال الأستاذ محمد عبد الله ود أبوك- أحد قيادات قبيلة المسيرية بأنهم شاركوا في المسيرة بدعوة رسمية من حزب التحرير بهدف دعم جهود القوات المسلحة في أبيي وحربها الحالية في جنوب كردفتن، وقال لأخبار اليوم بأننا نرى أن ما حدث لا ينسجم مع الموقف المعلن للحكومة بشأن هذه الأزمة، وقال ما أحب تأكيده إذا استجابت الحكومة لدعاوى سحب الجيش من أبيي وجنوب كردفان لتفادي المواجهة مع مجلس الأمن فعليها أن تعلم أنها ستفتح المجال لتنفجر الأوضاع، وانهيار الموقف الأمني في كل السودان.
وفي السياق قال محجوب عبد الوهاب- حزب التحرير إن كل بروتوكولات نيفاشا كانت بمثابة قنابل موقوتة لتفجير الأوضاع، والهدف في النهاية هو العمل لاسقاط الحكومة]انتهى.
3/ تفريق تظاهرة اسلامية في الخرطوم
أوردت إذاعة العراق الحر يوم السبت 11/06/2011 الخبر التالي:
[استخدمت قوات الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق تظاهرة نظمها حزب التحرير الاسلامي اليوم السبت مطالباً بارسال مزيد من القوات الى مناطق متنازع عليها بين الشمال والجنوب.
ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن الناطق باسم حزب التحرير الاسلامي ابراهيم عثمان ابو خليل ان التظاهرة خرجت بترخيص للتعبير عن دعم قرار الخرطوم ارسال قوات الى منطقتي أبيي وجنوب كردفان. ولكن بعدما تجمع نحو خمسة آلاف من اعضاء الحزب أمام مقره أعلن مسؤولون بصورة مفاجئة ان التظاهرة لم يعد مرخصاً بها]انتهى.
4/ توقيف ثلاثة من شباب الحزب واطلاق سراحهم، الشرطة تفض مسيرة لشباب حزب التحرير:
صحيفة الاهرام اليوم العدد (532) يوم الأحد 12 يونيو/ حزيران 2011م صفحة 2نقلت ما يلي:
[الخرطوم - الاهرام اليوم:
قالت مصادر (الاهرام اليوم) إن الشرطة فضت أمس السبت مسيرة رتب لها شباب حزب التحرير بالسودان بمقر الحزب بالخرطوم قبل أن تصل إلى القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة لنصرة المواقف الواجبة على الجيش في أبيي وسائر البلاد.
وأضافت المصادر أن شباب الحزب تقدموا للشرطة بطلب قبلي للتصديق بالمسيرة، ولكنها لن تصدق لهم، وأشارت الامصادر الى توقيف (3) من شباب الحزب واطلاق سراحهم وإصابة أحد شباب الحزب]انتهى.
5/ الشرطة تفض مسيرة لحزب التحرير بوسط الخرطوم
آخر لحظة العدد (1738) الأحد 12 يونيو / حزيران 2011م في الصفحة الثالثة أوردت الخبر التالي:
[الخرطوم مي: أميمة: عيسى
فرّقت الشرطة أمس مسيرة لحزب التحرير تحركت من مقر الحزب بالخرطوم قاصدة القيادة العامة للقوات المسلحة، مطالبة ببقاء الجيش بمنطقة أبيي، وداعية لنصرته، ومنددة بمطالبة مجلس الأمن بإخلاء المنطقة من القوات.
وانتقد الناطق الرسمي للحزب إبراهيم أبو خليل تعامل الشرطة مع المسيرة التي ضمت عشرات النساء والأطفال، مشيراً إلى أن السلطات أبدت لهم موافقتها شفاهة على تأمين سير التظاهرة لكنهم تفاجأوا بتصدي الشرطة لهم بالقوة مستخدمة الغاز المسيل للدموع والضرب، واضاف أن الشرطة احتجزت عدداً من المتظاهرين.
ووجه أبو خليل انتقادات للحكومة وقال (أتينا لنساندهم قابلونا بدس المحافير)، وقال الحزب في بيان عنوانه للجيش أن أبيي سودانية رواها الشهداء بدمائهم، فلا يجوز التفريط فيها أو تقسيمها أو تسليمها لقوات افريقية أو دولية أو غيرها من تسويات قال إنها باطلة شرعاً.
وأشار البيان إلى أن اتفاقية نيفاشا هي التي أوجدت أزمة أبيي، وطالب بابطالها واصفاً إياها بأس الداء ورأس البلاء، وطالب بعدم الاعتراف بدولة الجنوب التي وصفوها بالوليد غير الشرعي للغرب.
وفي الاتجاه ذاته قال الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة الفريق احمد إمام التهامي لـ (آخر لحظة) إن تصديق المسيرات مسؤولية الجهات السياسية، وأن الشرطة مهمتها حفظ الأمن أثناء المسيرة، وقال إن التصديق يتم بعد دراسته مع الجهات ذات الصلة وقراءة الوضع الراهن]انتهى.
6/السلطات تمنع مسيرة لحزب التحرير:
صحيفة الشاهد العدد (362) الصفحة الأولى أوردت ما يلي:
[الخرطوم- (الشاهد):
منعت السلطات أمس مسيرة كان يعتزم حزب التحرير ولاية السودان تسييرها أمس السبت لمناصرة القوات المسلحة دفاعاً عن وحدة اراضي السودان بحجة عدم وجود تصريح للتحرك السلمي]انتهى.