جريدة الصحافة السودانية: نموذج مضيء لحقوق المرأة
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
ضمن ردود أفعال توزيع بيان المكتب المركزي بخصوص مؤتمر الخلافة في تونس، فقد أورد الأخ محمد كامل في عموده (الجوس بالكلمات) بجريدة الصحافة يوم 20\2\2012م في الصفحة التاسعة تحت عنوان: (نموذج مضيء لحقوق المرأة) ما يلي:
نموذج مضئ لحقوق المرأة:
قضايا حقوق المرأة تعتبر من القضايا المهمة التي تعتمل داخل مجتمعاتنا العربية والاسلامية وتتخذ اشكالاً مختلفة منها ما يعبر عن حقيقة وضع المرأة في الاسلام ومنها ما يتدثر بالاسلام ويتتبع ثقافة الغرب ليدخل في جحورها ويتلفح بجلبابها ، تونس بعد التحرير من نظام بن علي الهارب تتجهز لاستقبال مؤتمر حاشد للمرأة المسلمة يمثل بارقة من بوارق الصحوة الاسلامية التي ظلت مكبوتة بفعل انظمة الاستبداد العربية العميلة للغرب ، من اجل التنوير والتوعية نفرد مساحة هذه الزاوية لنشر معلومات كاملة عن مؤتمر تونس القادم .
أعلنت شابات حزب التحرير عن حملة عالمية بعنوان «الخلافة: نموذج مضيء لحقوق المرأة ودورها السياسي»، وستتوج هذه الحملة بإذن الله بعقد مؤتمر عالمي تاريخي في تونس وذلك في 10-3-2012م متزامناً مع يوم المرأة العالمي، وسيشارك في هذا المؤتمر نخبة نساء سياسيات وقياديات من كل العالم الإسلامي وغيره، وذلك من أجل لفت نظر العالم إلى نظام الخلافة وكيف تناول حقوق وحياة المرأة. إن الهدف من الحملة والمؤتمر هو إبراز الحلول العملية التي ستقدمها الخلافة لكثير من المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها النساء في العالم الإسلامي وغيره، وكذلك تفنيد الادعاءات والافتراءات حول اضطهاد الإسلام للمرأة. وستتضمن الحملة رسائل بالڤيديو من شابات حزب التحرير في العالم العربي وشمال أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط من الباكستان إلى إندونيسيا وروسيا وأستراليا وأوروبا وغيرها...، سيؤكّدن فيها على أن نظام الخلافة هو الذي سيؤمِّن للمرأة حقوقها فعلاً لا قولاً.
وعلقت الدكتورة نسرين نواز عضو المكتب المركزي لحزب التحرير قائلة : «لقد عانت المرأة في أنحاء العالم الإسلامي، على مدى عقود عديدة، من القهر والفقر والمهانة في ظل أنظمة قمعية فاسدة ونظام اقتصادي مهترئ، فغضّت الحكومات في الشرق والغرب والشمال والجنوب الطَّرْف عن الانتهاكات التي ارتُكبت بحق المرأة وعن تجريدها من حقوقها الأساسية. لقد فشلت كل الأنظمة ملكية وجمهورية، «ديمقراطية ودكتاتورية» خلال العقود الثمانية الماضية في تأمين حياة كريمة محترمة للمرأة، مما أبرز الحاجة الملحّة إلى رؤية سياسية مختلفة وقادرة على إحداث تغيير حقيقي في المنطقة يضمن مستقبلاً كريماً عادلا مزدهراً للجميع نساءً ورجالاً، مسلمين وغير مسلمين». «ومن تونس النموذج الذي يعتبره الغرب رائدا علمانياً في مجال حقوق المرأة، فإن شابات حزب التحرير يهدفن إلى إظهار أن نظام الحكم الإسلامي هو النموذج الوحيد الذي يصون حقوق المرأة. لقد ادعى الكثيرون بأن المرأة في العالم الإسلامي تعتبر الإسلام ديناً ظالماً لها! وأنها ترفض نظام الحكم الإسلامي! وأنها تنشد «الحرية» من خلال النظام العلماني الديمقراطي الليبرالي!، أما الآن فإن النساء اللواتي يعملن للتغيير في مجتمعاتهن يصرخن عالياً ضد هذه الأكاذيب، وسيوضحن السبب الحقيقي للظلم الواقع عليهن، وسيعلنَّ دعمهن الكامل للخلافة، وسيلقين الضوء على عملهن السياسي لجعل هذا النظام العظيم حقيقة واقعة».
«أما الأكاذيب والافتراءات حول الإسلام واضطهاده للمرأة فإنها تستحق مصيرَ الطغاةِ نفسَه في المقابر (كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا). إن نظام الخلافة سيحفظ للمرأة كرامتها وسيقوي الروابط الأسرية، وسيحفظ الحقوق السياسية والاقتصادية والتعليمية للجميع رجالاً ونساء، مسلمين وغير مسلمين.» «إننا ندعو جميع النساء اللواتي يؤمنَّ بإيجاد تغيير حقيقي يساهم في تحسين حياة المرأة للانضمام لنا في هذا المؤتمر التاريخي الذي سيقدم نموذجاً مضيئاً تتحقق به الكرامة والأمان والعدالة للأمهات والبنات في العالم الإسلامي والذي سيقف منارة شامخة لحفظ وتأمين حقوق المرأة في العالم .