ولاية السودان: تغطية لأعمال "النداء قبل الأخير من حزب التحرير"
وجه حزب التحرير في الجمعة الأولى من شهر رمضان 1436هـ الموافق 2015/06/19م نداء إلى الأمة الإسلامية بعامة وإلى أهل القوة والمنعة فيها بخاصة وذلك بعد صلاة الجمعة في معظم عواصم بلاد المسلمين، حيث صدح الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل) بالنداء على جموع المصلين في مسجد النور بمدينة الرياض بالخرطوم.
ولاية السودان: تغطية لأعمال "النداء قبل الأخير من حزب التحرير"
في وقت مبكر من يوم الجمعة، الثاني من رمضان 1436هـ، تفاجأ المصلون بمسجد النور بالرياض - وسط البلد - بوجود عدد كبير من قيادات حزب التحرير بالمسجد فضلاً عن الحضور اللافت للنظر من أعضاء الحزب، مما جعل المشهد يزدحم بمئات المصلين يترقبون حدوث أمر ما، والجميع في لهفة وشوق لمعرفة ما الذي سيقوم به حزب التحرير في هذا اليوم.
وعقب الصلاة تقدم ناطق الخير الأستاذ/ إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان ليفاجئ الجميع بالصدع بالنداء قبل الأخير من حزب التحرير، إلى الأمة الإسلامية بعامة وإلى أهل القوة والمنعة فيها بخاصة، فجلجلت كلمات النداء القوية المعبرة باحات المسجد وأركانه، مما أوجد سكينة ورحمة بين المصلين الذين تابعوها كلمة بكلمة.. هذا النداء خاطب الحزب فيه المسلمين من أهل القوة والمنعة لفرضية المسارعة بنصرة الأمة واللحاق بركب الدعوة وحملتها، وذكّر النداء المسلمين بأنهم أحفاد صلاح الدين وسليمان القانوني والفاتحين والموحدين من قادة الأمة العظماء، فتنزلت كلمات النداء على صدور وقلوب الموحدين فقهاً وعلواً في الهمة والمشاعر، مما ألهب الأجواء داخل وخارج المسجد الذي تزاحم المصلون على أبوابه من خارج المسجد وهم يتابعون النداء بكل لهفة وشوق.
وفي هذه الأجواء سارع حراس النظام بقطع التيار الكهربائي، وهم يظنون أنهم يحسنون صنعاً، لكن القائمين على العمل كانوا لكل الظروف بالمرصاد، فقد جهزوا ما يكفي من مكبرات الصوت لإتمام العمل بنجاح.. وقد كان بحمد الله وفضله.
الجدير بالذكر أن مسجد النور بحي الرياض وسط الخرطوم هو من المساجد التي يؤمها عدد كبير من رجال الجيش والمسؤولين ونائب أول رئيس الجمهورية السابق، ورئيس القضاء السابق.
وهكذا استطاع حزب التحرير إيصال صوته لأهل القوة والمنعة.
مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في ولاية السودان