صحيفة الانتباهة السودانية: الناطق الرسمي في السودان يهاجم تصريحات سوار الذهب
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
أوردت صحيفة الانتباهة في عددها (1697) يوم الاثنين 22 نوفمبر 2010م في الصفحة الأولى خبراً بعنوان: (حزب التحرير يهاجم تصريحات سوار الذهب)، جاء فيه:
الخرطوم- الانتباهة: (شن الناطق الرسمي لحزب التحرير بالسودان ابراهيم عثمان ابو خليل هجوماً لاذعاً على رئيس مجلس امناء منظمة الدعوة الإسلامية عبد الرحمن سوار الذهب، على خلفية تصريحاته التي اعلن عبرها قبوله برئاسة مسيحي لحكم السودان، وطالبه بالتراجع عن حديثه بشأن هذه التصريحات. وأبلغ أبو خليل الانتباهة بأن كافة المسلمين صدموا من تصريحات سوار الذهب، رافضين ما ذهب إليه جملة وتفصيلاً، وأن الأمر لا يحتاج إلى فتوى شرعية، وإنما عليه الاعتذار عن هذه التصريحات]انتهى
تعليق: كان سوار الذهب؛ الرئيس السودانى الأسبق قد أورد تصريحاته هذه في رده على سؤال في لقاء مع (المصري اليوم) (http://www.almasryalyoum.com/node/250126) حيث ورد في اللقاء:
■ لكن هناك من يقول إن غياب الديمقراطية وتطبيق الشريعة الإسلامية فى السودان سببان رئيسيان من الأسباب التى تجعل الجنوبيين يسعون إلى الانفصال.. فهل هذا صحيح؟
- الديمقراطية فى السودان، الآن، تكاد تكون عادت بنسبة 99%، وهناك تعددية حزبية، وحرية الكلمة ليست عليها رقابة، وبالنسبة للشريعة الإسلامية، عندما حاول الرئيس جعفر نميرى، رحمه الله، تطبيقها، تعالت أصوات من الجنوب تؤكد أنهم -أى الجنوبيين- صاروا مواطنين من الدرجة الثانية، وهذا غير صحيح، فالآن، ومع تطبيق الشريعة الإسلامية، النائب الأول لرئيس السودان، هو سيلفا كير، وهو مسيحى ورئيس حكومة الجنوب، بل أنا كنت أتمنى أن يتقدم أى شخص جنوبى سواء كان مسلماً أم مسيحياً، فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة، فليس لنا أى اعتراض عليه، بل كنا سندعمه من أجل الوحدة، وليست لدينا مشكلة فى أن يكون رئيس السودان مسيحياً مادامت بلادنا ستبقى موحدة. وللعلم، الشريعة الإسلامية ليست مفروضة على كل الولايات السودانية، وحسب نص الدستور فإن لكل ولاية الحق فى تطبيق ما تراه مناسباً، والولايات العشر الجنوبية لا تطبق الشريعة، وحتى فى شمال السودان لا تجد هناك تطبيقاً واسعاً للشريعة الإسلامية، سوى غياب المحال التى تقدم المشروبات الكحولية، وبعض الأشياء المخالفة للشرع، لذلك فتطبيق الشريعة الإسلامية ليس سبباً فيما يحدث ولم يؤثر على الإخوة فى الجنوب فى أى شىء.
وشهد شاهد من أهلها أن ليس هناك تطبيق للشريعة في السودان.