- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
ولاية السودان: فعاليات بمناسبة الذكرى الـ102 لهدم الخلافة
من هذه الصفحة سنقوم بتغطية الفعاليات التي نظمها حزب التحرير / ولاية السودان بمناسبة الذكرى الهجرية الـ102 لهدم دولة الخلافة في 28 رجب المحرم 1342هـ.
الجمعة، 12 رجب المحرم 1444هـ الموافق 03 شباط/فبراير 2023م
للاطلاع على تفاصيل
المؤتمر الصحفي الذي عقده حزب التحرير / ولاية السودان
في وكالة السودان للأنباء (سونا) لتدشين حملة لمحاربة المخدرات!
الأحد، 29 جمادى الآخرة 1444هـ الموافق 2023/01/22م
- تقرير الأسبوع الأول لفعاليات الذكرى الـ102 لهدم الخلافة -
السبت، 13 رجب المحرم 1444هـ الموافق 04 شباط/فبراير 2023م
لتحميل التقرير بصيغة (PDF) اضغط هنا
ولاية السودان: تقرير صحفي عن فعاليات رجب 2023/02/04م
في إطار الحملة التي أطلقها حزب التحرير/ ولاية السودان، تحت شعار (المخدرات حرب.. بالخلافة ننتصر) بهدف تبصير الأمة بخطر المخدرات وكشف حجم المؤامرة التي تستهدف عقول الشباب وطرح الحل الجذري، وإحياءً للذكرى الأليمة لقضاء المجرمين على الخلافة العثمانية في 28 رجب 1342هـ، ومواصلة للأعمال الجماهيرية التي ينظمها الحزب، لاستنهاض الأمة الإسلامية وشحذ همتها لإقامة دولة الخلافة الراشدة من جديد، بإيجاد الرأي العام الواعي لأحكام الإسلام ومعالجاته، أقام الحزب فعاليات جماهيرية متعددة في مناطق وأقاليم البلاد المختلفة.
فوسط حضور مشرف أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة القضارف، المنتدى الدوري يوم 22 كانون الثاني/يناير 2023م بمكتب الحزب بديم حمد، والذي جاء هذا الشهر بعنوان: "المخدرات خطر لا يقضي عليه إلا الخلافة". تناول المتحدث الأول المهندس البشير أحمد البشير واقع المخدرات وأنواعها وطرق انتشارها في ظل الوضع الرأسمالي الجشع الخالي من القيم الإنسانية والخلقية والروحية، كما حمّل الدولة المسؤولية الكبرى في تفشي هذا الخطر الذي لا يرحم براءة الأطفال ولا يستثني الشباب والكبار، ولا يميز بين رجل وامرأة، يجعل الضحية - بعد الوصول لمرحلة الإدمان - يقوم بأي فعل دون النظر لعواقبه مقابل الحصول على الجرعة. كما ذكر أن الحكومة تتاجر بقضية المخدرات لثلاثة أسباب؛ أولها: لتجد لنفسها مبرراً لقمع المتظاهرين. ثم إشغال الناس بهذا الخطر لتمرير ما تريده من مخططات وتوقيع عقود خيانية ضد الأمة، وأيضاً ترضية للحركات المسلحة عبر تمرير ما يخصهم من حاويات تحوي ما تحوي من فساد ومخدرات. أما المتحدث الثاني الأستاذ بلة محمود، فقد عقد مقارنة سريعة بين الإهمال المتعمد من قبل الدويلات الوظيفية، وبين الأمن والطمأنينة في ظل دولة الخلافة حيث كان رئيس الدولة يبادر بحماية الناس وأمنهم ضارباً أروع الأمثال، حين فَزِعَ أَهْلُ المَدِينَةِ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَانْطَلَقَ النَّاسُ قِبَلَ الصَّوْتِ، فَاسْتَقْبَلَهُمُ النَّبِيُّ ﷺ قَدْ سَبَقَ النَّاسَ إِلَى الصَّوْتِ، وَهُوَ يَقُولُ: «لَنْ تُرَاعُوا لَنْ تُرَاعُوا» وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ لِأَبِي طَلْحَةَ عُرْيٍ مَا عَلَيْهِ سَرْجٌ، فِي عُنُقِهِ سَيْفٌ، إنها سيل مرت بأعلى الوادي. وقد كان عمر بن الخطاب يقول: "لو عثرت بغلة في العراق لرأيتني مسؤولاً عنها لمَ لم أسو لها الطريق". كيف لا وقد جعل الإسلام أعلى المسؤوليات على خليفة المسلمين وجعله مسؤولاً عن رعيته، ولعن المتلاعبين بعقول الناس فلعن في الخمر عشرة كما روى أبو داود والحاكم عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله ﷺ قال: «لَعَنَ اللَّهُ الْخَمْرَ، وَشَارِبَهَا، وَسَاقِيَهَا، وَبَائِعَهَا، وَمُبْتَاعَهَا، وَعَاصِرَهَا، وَمُعْتَصِرَهَا، وَحَامِلَهَا، وَالْمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ، وَآكِلَ ثَمَنِهَا». وفرض عقوبة رادعة لشارب الخمر وبائعها. ثم ختم حديثه بضرورة أن يعي الناس أن هذه الحكومات العاجزة لن تحميهم من تجار المخدرات ومروجيها، وأن الخلاص الحقيقي هو العمل مع العاملين لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
كما أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية بورتسودان محاضرة بعنوان: "استنقاذ البشرية ببناء دولة مبدئية"، يوم 23 كانون الثاني/يناير 2023م، قدمها الأستاذ شارق يوسف، الذي تحدث عن بعثة الرسول ﷺ في مكة المكرمة، وهجرته إلى المدينة المنورة وإقامته الدولة الإسلامية فيها، ثم من بعده الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين. واستمرت هذه الدولة ثلاثة عشر قرناً من الزمان حتى سقطت في عام 1924م. وبعد ذلك تسلط الغرب الكافر المستعمر على بلاد المسلمين وأوجدوا الطواغيت العملاء يحكمون بغير ما أنزل الله، لذلك أصبحت معيشتنا ضنكاً كما قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾، لذلك لا بد من الرجوع لديننا الحنيف وتطبيق نظام الإسلام كاملاً في دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، بذلك نكون قد أنقذنا البشرية ببناء دولة مبدئية.
وأقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية الخرطوم ندوة سياسية بالمجمع الأسري بحي الصحافة مربع 41 بالخرطوم بعنوان: "ظاهرة انتشار المخدرات في البلاد، الأسباب والمعالجات" يوم 24 كانون الثاني/يناير 2023م، تحدث فيها الدكتور محمد عبد الرحمن الذي بدأ بسرد الواقع المفصل عن المخدرات وخطورتها على المجتمع، وتقاعس الدولة عن القيام بمسؤولياتها تجاه الناس ورعاية مصالحهم، وتحدث عن العلاج لهذه الظاهرة بإيجاد قيمة التقيد بالأحكام الشرعية باعتبار أن المخدرات حرام تأخذ حكم الخمر، وأن الحل الجذري لا يكون إلا بدولة مبدئية؛ دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تطبق الإسلام وتردع العابثين بالأمة وأمنها وفكرها وقيمها.
كما أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية بورتسودان مخاطبة جماهيرية أمام الجامع الكبير يوم 25 كانون الثاني/يناير 2023م، بعنوان: "المخدرات الخطر القاتل"، تحدث فيها الأستاذ شارق يوسف، مبيناً خطورة المخدرات على الفرد والمجتمع، وأنها حرب من الكفار المستعمرين على الأمة الإسلامية وخاصة فئة الشباب، فيكون المتعاطي لهذه المخدرات خطرا على أهله وأسرته بل على المجتمع كله. إذ يكون عقله مغيباً فيرتكب أفظع الجرائم والمحرمات من قتل واغتصاب ونهب، ويروج لهذه المخدرات بواسطة أبناء من جلدتنا من ضعاف النفوس لأجل حفنة من المال، على مرأى ومسمع من الحكام المتسلطين على رقاب الناس. واعترفت الدولة أن هناك تجار مخدرات متنفذين، ومنظمات دولية تعمل في البلاد تقوم بترويج هذه السموم وسط الشباب، فلم نسمع باعتقال شخص أو حكم على أحد من هؤلاء التجار! وسرد المتحدث وقائع كثيرة وبدأ بتقديم العلاج لهذه المشكلة، ولكن داهمت شرطة النجدة والعمليات ساحة المخاطبة واعتقلت المتحدث وتم اقتياده إلى قسم شرطة الأوسط بالمدينة، وتفاعل الحضور بالتهليل والتكبير واستنكروا اعتقال المتحدث الذي أطلق سراحه لاحقاً في اليوم نفسه بعد تدخل مدير القطاع الأوسط الذي له معرفة بالحزب ودعوته.
"المخدرات خطر لا يقضى عليه إلا بالخلافة"، وتحت هذا العنوان أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية الدخينات مخاطبة سياسية يوم 25 كانون الثاني/يناير 2023م بسوق الكلاكلة اللفة، تحدث فيها الأستاذ الفاتح عبد الله، وبيّن فيها أن المخدرات لم تصبح ظاهرة فقط وإنما حرباً من الكفار المستعمرين على الأمة الإسلامية تستهدف أهم مورد فيها وهو المورد البشري وخاصة فئة الشباب، فبتدمير هذا المورد تتعطل باقي الموارد الزراعية والمعدنية والصناعية فتصبح البلاد مستباحة للمستعمر ينهب خيراتها، وكذلك يتم إبعاد الشباب عن قيم الإسلام بعد تعطيل عقولهم بالمخدرات بمختلف أنواعها، فترتكب الجرائم من عقوق للوالدين وقتل ونهب وسلب واغتصاب... وأشار المتحدث إلى زيادة حالة الإدمان بناءً على تقارير مراكز العلاج بالبلاد، وتساءل عن دور جهاز الأمن والمخابرات في منع دخول تلك المخدرات خاصة أنه مصنف من قبل أمريكا كأفضل جهاز على مستوى أفريقيا والشرق الأوسط، فكيف تدخل حاويات تحمل تلك السموم ثم يدعي فصيل مسلح أنها تابعة له لتمويل حركته؟! ناهيك عما ينتج محلياً؟! وختم المتحدث مخاطبته بالقول إن دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هي التي ستوقف عبث المخدرات وستحافظ على قيم الناس، كيف لا وهي في أواخر عهدها أوقفت عبث الرقص والغناء بمحاذاة حدودها مع فرنسا وذلك بعدما أرسل الخليفة سليمان القانوني رسالة تهديد إلى ملك فرنسا. وطلب المتحدث من الحضور العمل مع حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، كما دعا أهل القوة والنصرة لتسليم الحكم لحزب التحرير.
وأقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان غرب مخاطبة سياسية بعنوان: "المخدرات خطر يداهم البلاد.. الأسباب والمعالجات"، يوم 25 كانون الثاني/يناير 2023م عقب صلاة العصر أمام مسجد الرحمة بسوق ليبيا وتحدث فيها الأستاذ عبد الرحيم عبد الله مبيناً واقع المخدرات وأنواعها والأضرار الناجمة عنها محذراً المجتمع من هذا الخطر الذي يستهدف أهل وشباب هذا البلد، ثم بيّن بعض الحلول الآنية والحل الجذري لها باستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
"المخدرات خطر يجب التصدي له"، تحت هذا العنوان أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان شمال مخاطبة جماهيرية حاشدة بمسجد أم درمان الكبير يوم السبت 28 كانون الثاني/يناير 2023م عقب صلاة الظهر، تحدث فيها الأستاذ المحامي أحمد أبكر، الذي بيّن مدى حجم انتشار المخدرات في البلاد، كما وضح خطورة مخدر الآيس وذكر انتشار مخدر الآيس وسط الشباب وطلاب الجامعات والثانوي والأساس، ثم تساءل عن كيفية دخول مثل هذه السموم إلى البلاد موضحاً أن المخدرات دخلت البلاد عبر الطرق الرسمية وبالتحديد مطار الخرطوم، ثم بين تواطؤ الدولة في إدخال المخدرات، ثم توجه إلى الحضور برسائل بدأها بمسؤولية الآباء عن الأبناء وحسن الرعاية والاهتمام، ثم الرسالة الثانية مسؤولية إقامة شرع الله بتطبيق أحكام الإسلام وإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي تقضي على المؤامرات وتعيد للأمة عزها ومجدها المفقود. وختم الأستاذ أحمد أبكر بفرضية العمل لإقامة الخلافة مستعرضاً ما تبناه حزب التحرير من تصور كامل لإقامة الخلافة. فتفاعل الحضور بالتكبير والتهليل وشارك عدد من الحضور وأثنوا على الطرح كما أمّنوا على أهمية الموضوع وضرورة التصدي للمؤامرات.
وتحت عنوان: "المخدرات الخطر القاتل.. فما العمل؟" أقام حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان غرب ندوة سياسية بنادي النفط الرياضي بدار السلام مربع 11 يوم السبت 28 كانون الثاني/يناير 2023م، تحدث فيها الأستاذ عبد الرحيم عبد الله عن واقع المخدرات وأنواعها وآثارها على المتعاطين والمجتمع. وتحدث الأستاذ إسحاق محمد عن كيفية دفع هذا الخطر ببناء خطوط الدفاع التي أولها الفرد بدافع التقوى، وثانيها المجتمع آمراً بالمعروف وناهياً عن المنكر، وثالث الخطوط وأهمها الدولة متمثلة في الحاكم.
وأقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة الأبيض مخاطبة سياسية يوم 29 كانون الثاني/يناير 2023م بموقف البستان تحدث فيها الأستاذ النذير محمد حسين عن مخاطر المخدرات وعلاجها الجذري، موضحاً أن السبب الرئيسي لانتشار المخدرات هو تواطؤ المتنفذين في الدولة مع مروجي المخدرات بأنواعها المختلفة الزراعية منها مثل الحشيش والأفيون، والصناعية منها كالآيس المنتشر اليوم بصورة مروعة وسط شباب الأمة في أعمار تتراوح بين 13 – 24 عاماً، وصل بهم الحال إلى الإدمان وانعكس تأثير ذلك سلباً على عقول الشباب، كما أشار إلى أن المخدرات تدخل إلى البلاد عبر الموانئ والمطارات، ولكن لا يقبض على التاجر الفعلي وإنما يقبض على الموزع أو المتعاطي، فالعلاج يكمن في تغيير هذا النظام الوضعي الذي يقف عاجزاً عن رعاية شؤوننا وإقامة نظام الخلافة الذي يقوم برعاية شؤون الأمة بمعاقبة كل من يتاجر ويروج للمخدرات بل ويوقف ما يسمى حرب الجيل الرابع أو الخامس التي تشنها الدول الاستعمارية، لذا يجب على الجميع العمل لإحياء قيمة التقيد بالحكم الشرعي في أسرنا وهي الحلال والحرام، ولا بد من العمل مع حزب التحرير لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وعد ربنا سبحانه وبشرى رسولنا ﷺ.
ومواصلة لحملة الحزب بهدف تبصير الأمة بخطر المخدرات، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بالجامعات منتدى سياسياً بداخلية مصعب بن عمير (سكن الطلاب) بالكلاكلة شرق يوم 29 كانون الثاني/يناير 2023م عقب صلاة العشاء بعنوان: "المخدرات حرب ولا تقضي عليها إلا الخلافة"، تحدث فيه الدكتور محمد عبد الرحمن الذي تألق كعادته في طرحه المميز، ابتداءً بشرح واقع المخدرات بشكل علمي مفصل، ثم بيّن خطورة المخدرات على متعاطيها وخطورتهم على المجتمع، وبيّن حجم المخدرات التي تدخل في البلاد بالأطنان فهذا يعد حرباً على شباب الأمة الاسلامية وليس مجرد تفلتات لأفراد، وبيّن تقصير الدولة في دورها بمنع دخول المخدرات إن لم تكن هي متواطئة في هذا الكم الهائل من المخدرات. وبيّن المستوى الذي وصلت إليه الدولة من حالة السيولة الأمنية لدرجة أن تجّار البنقو أو الحشيش يعقدون مؤتمراً على مرأى ومسمع من الناس لحماية مهنتهم المدمرة للمجتمعات. وقال إن المخدرات تعد من حروب الجيل الرابع أو الجيل الخامس. وبيّن الحل المتمثل في دور المجتمع في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لمثل هذه الظواهر السالبة ووجوب التقيد بالحكم الشرعي باعتبار أن المخدرات حرام تأخذ حكم الخمر. وعلى الجهات المسؤولة في الدولة الأمن والمخابرات والشرطة أن تقوم بدورها لحماية الناس باعتبار أنهم موظفون يأخذون أجورا على عملهم فحرام إذا لم يقوموا بدورهم في حماية الناس. والعلاج الجذري يكون بتطبيق أحكام الإسلام في الدولة والمجتمع بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فهي وحدها القادرة على وقف هذا العبث الذي نراه، وفي الختام حث الطلاب للعمل مع حزب التحرير بوصفه الحزب الوحيد الذي يدعو للخلافة بشكل واضح وله رؤية واضحة للدولة وتطبيق الإسلام.
وأقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية شرق النيل بالخرطوم بحري مخاطبة سياسية حاشدة بعنوان: "المخدرات حرب وبالإسلام ننتصر"، وذلك يوم 31 كانون الثاني/يناير 2023م بمحطة 13 تحدث فيها الأستاذ أحمد الخطيب عن خطر المخدرات وكيف أنها حرب من الغرب الكافر وهي من نوع الحروب التي تسمى بحرب الجيل الرابع أو الخامس التي تستهدف عقول الشباب وتدميرها وتفكيك المجتمع والدولة وسلب سيادتها وجعلها تابعة للعدو؛ الغرب الكافر المستعمر، فبيّن خطورة هذا الأمر وطلب من الحضور أن يقوموا بالعمل الجاد مع حزب التحرير لإيجاد دولة الخلافة التي توقف هذا التدخل وتقطع يد العدو من بلاد المسلمين، فهي وحدها القادرة على الحفاظ على الأمة، أما هؤلاء السياسيون فما هم إلا جُدر يحاربنا الكافر من ورائهم ويستخدمهم أدوات في حربه ضد الإسلام والمسلمين.
كذلك أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية بورتسودان مخاطبة جماهيرية أمام جامع مسعود يوم 1 شباط/فبراير 2023م بعنوان: "المخدرات الخطر القاتل" تحدث فيها الأستاذ عبده إسماعيل الذي بدأ حديثه عن واقع المخدرات وأثرها المدمر على الفرد والأسرة والمجتمع وعلى الأمة الإسلامية، وتواطؤ جهات عليا في ترويج هذه المخدرات استجابة لجهات خارجية تستهدف الشرائح الشبابية التي تشكل خطراً على الغرب، بدليل أن الحكومة اعترفت أنها تعرف هؤلاء التجار بأسمائهم، ولكنها لم تعتقلهم! وصرحت كذلك أن هناك منظمات أجنبية تعمل في البلاد تقوم بإدخال هذه المخدرات وتوزيعها على الشباب. وهذه المشاكل لن تحل إلا بوجود دولة مبدئية؛ دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي بشرنا بها النبي ﷺ. فيجب العمل مع العاملين المخلصين لإقامة هذه الدولة حتى نرفع الإثم من رقابنا.
كما أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة الأبيض محاضرة بالمسجد الكبير يوم الأربعاء الأول من شباط/فبراير 2023م، بعنوان: "ظاهرة انتشار المخدرات في البلاد الأسباب والعلاج"، قدمها الأستاذ أحمد وداعة الذي بدأ حديثه مبيناً خطورة المخدرات على الناس معدداً العوامل المشجعة لظاهرة انتشارها في البلاد، والتي منها غياب العقوبة الشرعية للذين يمتهنون تجارة المخدرات ويروجون لها، وغياب قيمة التقيد بالحكم الشرعي لدى متعاطيها، وتقصير الدولة في دورها بمنع دخول المخدرات للبلاد وترك القيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بين الناس، وأن العلاج يكون بتغيير هذه الأنظمة التي لا تقوم بواجب الرعاية وتحقيق مصالح الناس، وإقامة أنظمة الإسلام وأحكامه الشرعية المتمثلة في دولة الخلافة الراشدة.
وتحت عنوان: "المخدرات دمار شامل"، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان غرب مخاطبة سياسية يوم الأربعاء الأول من شباط/فبراير 2023م بسوق قرية الإخلاص تحدث فيها الأستاذ إسحاق محمد حيث استهل حديثه بتكريم الله سبحانه وتعالى للإنسان وتمييزه بالعقل. ثم تحدث عن هذه الهجمة الشرسة من الغرب الكافر على عقول الشباب بترويج المخدرات بهدف تدميرهم ومن ثم تدمير الأمة ومقوماتها. ولدفع هذا الضرر لا بد أن يقوم كل منا بدوره؛ فيجب القيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتناصح فيما بيننا، ويبقى الدور الأهم للدولة وعلى رأسها الحاكم. ولا يدفع هذا الضرر إلا بتطبيق أحكام الإسلام كاملة، ولا يكون ذلك إلا بالخلافة الراشدة العائدة قريباً بإذن الله تعالى.
أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة الأبيض محاضرة بعنوان: "المخدرات وأثرها على الفرد والمجتمع"، وذلك يوم الأربعاء الأول من شباط/فبراير 2023 بمسجد سوق كريمة عقب صلاة المغرب قدمها الأستاذ النذير محمد حسين مبيناً خطر المخدرات على الفرد بفقدان العقل إلى ارتكاب جرائم لا حصر لها تقع على الشخص المتعاطي لها وعلى أسرته والمجتمع، شارحاً أنواع المخدرات وأخطرها مخدر الآيس، وقال إن ظاهرة انتشار المخدرات هي ضمن حرب الجيل الرابع أو الخامس وأن العلاج الجذري يكمن في تطبيق الإسلام عبر دولة الخلافة.
مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
في ولاية السودان
https://hizbut-tahrir.info/ar/index.php/dawahnews/sudan/86852.html#sigProId789a3d663f
ولاية السودان: تقرير صحفي عن فعاليات رجب 2023/02/16
في إطار الحملة التي أطلقها حزب التحرير/ ولاية السودان، تحت شعار (المخدرات حرب.. بالخلافة ننتصر) بهدف تبصير الأمة بخطر المخدرات وكشف حجم المؤامرة التي تستهدف عقول الشباب وطرح الحل الجذري، وإحياءً للذكرى الأليمة لقضاء المجرمين على الخلافة العثمانية في 28 رجب 1342هـ، ومواصلة للأعمال الجماهيرية المتعددة التي ينظمها الحزب في مناطق وأقاليم البلاد المختلفة، في الميادين والأندية والمساجد، لاستنهاض الأمة الإسلامية وشحذ همتها لإقامة دولة الخلافة الراشدة من جديد، بإيجاد الرأي العام الواعي لأحكام الإسلام ومعالجاته.
"انتشار المخدرات المخاطر والحلول"، تحت هذا العنوان: أقام حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان شمال محاضرة في الأول من شباط/فبراير 2023م بمسجد الثورة الحارة 14 قدمها الشيخ الرضي محمد، حيث بين أن الله عز وجل كرم الإنسان عن سائر المخلوقات وخصه بنعمة العقل وحرم أي شيء يسكر العقل ويعطل دوره في معرفة الخالق وفهم مراده ليحقق الغاية من خلق الإنسان ألا وهي العبادة، لذلك وضع الإسلام من الأحكام الشرعية ما يحقق هذا الغرض، وعندما التزمت الأمة بأحكام الإسلام وعرفت دور العقل صارت أرقى الأمم، لكن أعداء الأمة غاظهم هذا الرقي فعمدوا لمحاربة المسلمين عبر نشر سمومهم الفكرية مثل الديمقراطية وفكرة الحريات والعدالة الاجتماعية وفصل الدين عن الحياة وغيرها، لم يكتفوا بهذا؛ بل سعوا إلى تخريب عقول شباب المسلمين بالمخدرات، وهذا ما نلاحظه في الآونة الأخيرة من الانتشار المرعب للمخدرات ما يوجب على المسلمين إدراك هذا الخطر الذي يهدد أبناء هذه الأمة، ثم بين أن الحل الوحيد هو العمل لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بالجامعات ركناً للحوار والنقاش يوم 2 شباط/فبراير2023م في جامعة الخرطوم كليه الهندسة بعنوان: "المخدرات حرب ولا تقضي عليها إلا الخلافة"، تحدث فيه الأستاذ الفاتح عبد الله الذي بدأ حديثه بشرح واقع المخدرات بشكل علمي مفصل، ثم بين خطورة المخدرات على المتعاطين لها وخطورتهم على المجتمع. وبين حجم المخدرات التي تدخل البلاد بالأطنان، وهذا يعد حرباً من حروب الجيل الرابع أو الجيل الخامس على شباب الأمة الإسلامية وليس مجرد تفلتات لأفراد. وبيّن تقصير الدولة في القيام بدورها بمنع دخول المخدرات إن لم تكن هي متواطئة في هذا الكم الهائل من المخدرات. وبين المستوى الذي وصلت إليه الدولة من حالة السيولة الأمنية لدرجة أن تجار الحشيش (البنقو) يعقدون مؤتمراً على مرأى ومسمع من الناس لحماية مهنتهم المدمرة للمجتمعات. ثم بين الحل المتمثل في الكشف عن كل المتورطين في هذا العمل القذر مهما كانت مكانتهم، ومحاسبتهم، وإنزال أقسى أنواع العقوبة عليهم، حتى يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه الدخول في هذا المجال الخطير. والتعامل بالحزم والعزم اللازمين حيال الموانئ، والمطارات، والمنافذ، والحدود، وغيرها، وعدم التهاون في معاقبة كل من يساهم، أو يساعد في إدخال المخدرات إلى البلاد. ووضع عقوبات تعزيرية رادعة، حتى لا يفكر أحد بترويج المخدرات، أو التعامل معها بتاتاً. أما العلاج الجذري فيحتاج لدولة مبدئية تحمي الأمة من هذه الحرب وتتصدى لها؛ وهي دول الخلافة الراشدة على منهاج النبوة فهي وحدها من تنتصر في هذه الحرب لأنها دولة تقوم على أساس الإسلام ولها قضية في الحياة وهي تطبيق الإسلام في الداخل وحمله إلى العالم لإخراجهم من ظلام الرأسمالية إلى نور الإسلام.
أما المتحدث الثاني الأستاذ محمود محمد فقد بين بالأمثلة كيف أن الخلافة وحدها من تحفظ وتحمي شباب المسلمين من خطر المخدرات لأن خليفة المسلمين هو الحامي لهذه الأمة وذكر حديث رسول الله ﷺ «إنَّما الإمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِن ورَائِهِ ويُتَّقَى به»، وضرب مثالاً بالخلافة العثمانية في زمن سليمان القانوني الذي أوقف عبث الرقص والمجون في فرنسا باعتبارها مجاورة له خشية أن ينتقل هذا الأمر إلى شباب المسلمين. وبين أن العمل للخلافة فرض ووعد من الله. وحث الطلاب للعمل مع حزب التحرير بوصفه الحزب الوحيد الذي يدعو للخلافة بشكل واضح وله رؤية واضحة للدولة وفي تطبيق الإسلام.
أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية بورتسودان محاضرة بعنوان: "المخدرات الخطر القاتل"، بمسجد ديم النور مربع 3 يوم 3 شباط/فبراير 2023م، تحدث فيها الأستاذ عبده إسماعيل الذي بدأ حديثه بقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾، وذكر الله ليس التسبيح والتكبير فقط؛ وإنما كل ما جاء به الوحي. فتطبيق شرع الله، وإقامة الحدود، والحكم بما أنزل الله، كلها ذكر. وإذا تركنا شيئا واحداً من الوحي، فهو إعراض عن ذكر الله، وعندما بعدنا عن ذكر الله أصبحت معيشتنا ضنكاً، وتسلط علينا الغرب الكافر. وصارت بلادنا مستباحة لهم، فجلبوا لنا المخدرات؛ الخطر القاتل لتدمير عقول الشباب بواسطة عملائهم المتحكمين في الحكم لإفساد العباد والبلاد. والهدف الأول هو الإسلام والمسلمين. فلا بد من إقامة دولة مبدئية؛ دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، تطبق أحكام الله، وتردع المتلاعبين بعقول الشباب.
بعنوان: "المخدرات حرب.. بالخلافة ننتصر"، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية الدخينات، مخاطبة سياسية حاشدة بساحة المسجد العتيق بسوق جبل الأولياء جنوب الخرطوم عقب صلاة الجمعة يوم 3 شباط/فبراير 2023م تحدث فيها الأستاذ عمر عبد الرحمن، وأوضح فيها حجم مشكلة المخدرات وكيف أنها أصبحت تؤرق الناس، وذكر المتحدث أنها حرب من الكافر المستعمر تستهدف الأمة الإسلامية وبالأخص شبابها، وذلك بعدما سمم عقول المسلمين بفكرة الديمقراطية التي تجعل التشريع للبشر، والوطنية التي فرقت المسلمين لدويلات هزيلة. فدولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هى التي ستقف في وجه الغرب الكافر، وتحمي الناس من خطر المخدرات.
أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة الأبيض محاضرة بالمسجد الكبير بعنوان: "المخدرات وأثرها على الفرد والمجتمع"، وذلك يوم السبت 4 شباط/فبراير 2023م قدمها الأستاذ النذير محمد حسين مبيناً أن المخدرات حرب من حروب الجيل الخامس التي استُهدف بها المجتمع مباشرة بتدمير الشباب مستقبل الأمة، والتقارير توضح بأنه خلال اليوم الواحد يدمن أكثر من ألف شاب أو شابة والعلاج يحتاج لأربعين يوماً لأخذ الجرعات بقيمة مائة ألف جنيه سوداني في اليوم الواحد، هذه مشكلة كبيرة تحتاج لتضافر الجهود لعلاجها بإيجاد قيمة التقيد بالأحكام الشرعية عند الناس ببيان حرمة المخدرات شرعاً والقيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتعامل مع الكفار المستعمرين الذين يعلنون هذه الحرب باعتبارهم أعداء وليس أصدقاء، فاستقبال وزير خارجية كيان يهود كصديق هو تحد واضح للمسلمين، فيجب العمل على تغيير هذه الأنظمة الوضعية واستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان غرب ندوة سياسية في نادي الخلد (نسور الواحة) الرياضي الثقافي الاجتماعي بدار السلام مربع 3) يوم 6 شباط/فبراير 2023م، بعنوان: "عاصفة المخدرات تضرب البلاد.. المعالجات الآنية والجذرية"، تحدث فيها الأستاذ عبد الرحيم عبد الله الذي تناول فيها واقع المخدرات وتأثيرها ومخاطرها على المجتمع وبين أنها تستخدم كسلاح ضمن حروب (الجيل الخامس). وتحدث الأستاذ إسحاق محمد محذراً الشباب من مغبة الوقوع في هذه المخاطر التي سيطول فيها أمد الحسرة والندم. وحث الكل أن يقوم بمسؤولياته تجاه هذا الخطر. ولكن يظل الدور الأهم للحاكم بأدواته وتطبيق الأحكام الشرعية التي بها تحل كل هذه المشاكل حلاً جذرياً.
بحضور كثيف وحاشد يتقدمه علماء المدينة ووجهاؤها وأعيانها، والرجال والنساء، الشيب والشباب، توافد أهل مدينة الشوك التابعة لمحلية الفشقة الحدودية مع إثيوبيا، بالقضارف شرق السودان، حضورا طيبا ومميزا في الندوة التي أقامها شباب حزب التحرير/ ولاية السودان في مدينة القضارف بعنوان: "المخدرات خطر كيف نتصدى له؟!" وذلك يوم 5 شباط/فبراير 2023م تحدث فيها الأستاذ ناصر رضا (أبو رضا) رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية السودان، والأستاذ محمد جامع (أبو أيمن) مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان. تناول المتحدث الأول الأستاذ ناصر رضا حقيقة المخدرات وتصنيعها وخطورتها والجهات الفاعلة في نشرها، وبيّن كيف تسهم المنظمات والدول الاستعمارية في الترويج للمخدرات وجعلها سلاحاً لتدمير عقول أبنائنا.
وتحدث الأستاذ أبو أيمن أن المخدرات في حقيقتها هي حرب، وأكد أن الحرب تحتاج إلى دولة تواجهها، ولكن أولاً لا بد من معرفة العدو شرعاً، وأكد أن حكام السودان لديهم انحراف في تعريف العدو فهم يستقبلون العدو الذي حذر الله سبحانه منه داخل مقار القيادة ويتواطؤون معه ضد الأمة، فقد أكدت الأدلة الشرعية أن يهود هم أعداء للإسلام والمسلمين. وأكد أبو أيمن أن هذه الحرب لن توقفها إلا دولة الإسلام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي أوجب الشرع إقامتها، والذي لا يعمل لإقامة الخلافة فهو آثم بحديث النبي ﷺ: «من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية»، وطلب من أهل الشوك الكرام العمل لإقامة الخلافة لأنها ضرورة حياتية وفريضة ربانية، كما طلب من المخلصين من أهل القوة والمنعة الضباط وقادة الجيش أن يكونوا أنصار هذا الزمان، ويعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
وقد زخرت الندوة بالمداخلات والتعقيبات المؤيدة بقوة من أعيان المنطقة، الذين أعلنوا وقوفهم مع الحزب في حملته وفي دعوته الكريمة لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة القضارف، محاضرة بالمسجد الكبير بعنوان: "المخدرات حرب كيف ننتصر فيها؟!" يوم 6 شباط/فبراير 2023م، عقب صلاة الظهر تحدث فيها: الأستاذ محمد جامع (أبو أيمن) مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، واصفاً الهجمة الضخمة على البلاد من قبل الغرب الكافر من إغراق البلاد بالمخدرات وبأنها حرب الجيل الخامس حيث يعمل أعداء الأمة على تدميرها بأيدي أبنائها وبأموالهم فيضيعون عقول الشباب وتنتشر الجرائم بأبشع صورها كنتيجة لهذه المخدرات من قتل وفساد واغتصاب وغيرها. وأن أكبر فئة مستهدفة هي الأعمار ما بين 14 و24 سنة. ثم ذكر عدم جدية الدولة في محاربة المخدرات ما يجعلها تتحمل العبء الأكبر بسبب دخول المخدرات عبر المداخل الرئيسة للبلاد على مرأى ومسمع من الجهات الرسمية، وأشار إلى اعتراف بعض الحركات المسلحة بملكيتها للمخدرات التي تم ضبطها وطالبت بالإفراج عنها بحجة استخدامها في التدريب. وتحدث عن المصنع الذي ينتج 7200 حبة في الساعة والذي تم ضبطه في ولاية النيل الأزرق. وحذر الشباب من استدراجهم للدخول في دائرة الإدمان، ونبّه المجتمع إلى ضرورة اتخاذ الموقف الشرعي والقيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لقوله ﷺ: «من رأى منكم منكرا فليغيره». وشدد على دور الأب في حماية أبنائه بإبعادهم عن أصدقاء السوء. ثم وجه بإيقاع أقسى العقوبات التعزيرية على من يعبثون بعقول مجتمعنا وخصوصا شبابه. وأشار إلى أن طرفي الحكم في البلاد من مدنيين وعسكريين لا يعنيهم الواقع بشيء قدر اهتمامهم بكراسي الحكم المعوجة، وليس هناك دليل أكبر من استقبال البرهان أكبر تجار المخدرات في العالم في إشارة لاستقبال وزير خارجية كيان يهود المحتل للبلاد، وأكد الأستاذ أبو أيمن على حتمية وفرضية إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي تحمي البلاد والعباد من خطر المخدرات وتحفظ عقول شبابنا ليكونوا عماد المستقبل وعلماءه. وعقب شيخ حمد إمام المسجد العتيق شاكراً هذا العمل الطيب من حزب التحرير لتوعية الأمة وحمايتها من المخاطر.
أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة القضارف محاضرة شهدها حشد كبير من المصلين، بمسجد القضارف الكبير، بعنوان: "المخدرات حرب كيف ننتصر فيها؟!" يوم 6 شباط/فبراير 2023م، عقب صلاة الظهر. تحدث فيها الأستاذ محمد جامع (أبو أيمن) مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، حيث تناول خطورة المخدرات والجهات الفاعلة في نشرها، وكيف تسهم المنظمات والدول الاستعمارية في الترويج لها وجعلها سلاحاً لتدمير عقول أبنائنا بالتواطؤ مع بعض المسؤولين والقادة العسكريين والسياسيين والحركات المسلحة، وبيّن أبو أيمن أن أكبر دولة تنشط في استخدام المخدرات كسلاح للتدمير هي كيان يهود الصهيوني. وأن هذه الحرب لن توقفها إلا دولة الإسلام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي أوجب الشرع إقامتها، وطلب من المصلين الكرام العمل لإقامة الخلافة لأنها ضرورة حياتية وفريضة ربانية.
بمدينة القضارف أيضاً أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان مخاطبة جماهيرية جوار مسجد الحاج عبد القادر عبد المحسن يوم 6 شباط/فبراير 2023م عقب صلاة العصر بعنوان: "حرب المخدرات.. أرقام وأحكام"، تحدث فيها الدكتور أحمد عبد الفضيل - عضو مجلس الولاية متحدثاً عن الحرب التي يشنها الغرب الكافر على البلاد بسلاح المخدرات التي تفتك بالشباب والمجتمع، معدداً أنواعها المختلفة والتي يعد الآيس أحدثها وأخطرها، لأن الذي يتعاطاه يصبح مدمناً من الجرعة الأولى، مشيراً إلى أن عدد المدمنين حسب التقارير قد وصل إلى 6 مليون شخص، ووصف هذا العدد بالمخيف مقارنة بعدد سكان السودان. والأمر الأخطر أن الإدمان وصل إلى الطالبات، حيث تشير التقارير إلى أن نسبة 2.6% من الطالبات وقعن في شرك الإدمان. وأشار إلى عدد الأشخاص الذين يتلقون العلاج في مراكز العلاج التي يبلغ عددها عشرة مراكز بالعاصمة قد بلغ 1300 شخص فقط. ثم ذكر الأضرار الأخرى للمخدرات فهي السبب في 70% من أمراض الكبد وأورامها بالإضافة إلى الفشل الكلوي وغيرها من الأمراض الفتاكة، وأن المستفيد والذي يريد أن يدمرنا هو الغرب الكافر، ثم تساءل عن ضعف دور الحكومة وعدم جديتها حيث سمحت بدخول كميات ضخمة من المخدرات عبر المداخل الرئيسة في البلاد من موانئ ومطارات ومعابر برية، ولم تتعامل معها بحزم، وذكر أن الأصل أن تباد ويعاقب أصحابها أشد العقوبات. ونبه إلى ضرورة أن يتصدى المجتمع بأكمله لهذه الحرب التي يشنها الغرب الكافر بعد فشله في الحرب الفكرية. وحث الحضور على ضرورة العمل لتتويج كفاحهم ضد الغرب بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية شرق النيل محاضرة بعنوان: "المخدرات حرب وبالخلافة ننتصر"، بمسجد مربع 10 بالحاج يوسف يوم 7 شباط/فبراير 2023م، تحدث فيها الأستاذ ناصر صديق الذي بدأ حديثه ببيان أنواع المخدرات وكيف دخلت البلاد وما الهدف من دخولها وما هي الفئة المستهدفة بها، وبيّن كيفية التصدي لها والعلاج الناجع لمنع هذه الظاهرة بتطبيق الكتاب والسنة واستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة الراشدة.
أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان شمال محاضرة بعنوان: "المخدرات حرب على الإسلام والمسلمين"، بمسجد مربع 72 بحي الإسكان يوم 7 شباط/فبراير 2023م عقب صلاة المغرب قدمها الشيخ حسن إبراهيم الذي بين فيها أن الإسلام في سبيل الحفاظ على العقل حرم جميع المسكرات وكل ما يؤدي إلى ذهاب العقل كالمخدرات. ثم أوضح بأن المخدرات المنتشرة اليوم في السودان تعد من وسائل الحروب الحديثة التي يستخدمها الغرب الكافر لتدمير شباب الأمة، وأضاف بأن الغرب لم يكتف بالحرب الفكرية التي لوثت عقول بعض أبناء المسلمين فعمد إلى الحرب التدميرية التي يستخدم فيها المخدرات كسلاح من الأسلحة الحديثة، ثم بين دور الآباء في الاهتمام والاعتناء بالأبناء كما أوضح دور الأمة المتمثل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والحل الجذري يكون بالعمل الجاد مع العاملين لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
"المخدرات حرب بالخلافة ننتصر"، تحت هذا العنوان أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان جنوب مخاطبة جماهيرية في منطقة مربعات أبو سعد جنوب محطة النافورة يوم الثلاثاء 7 شباط/فبراير 2023م تحدث فيها الأستاذ فضل الله علي الذي بيّن خطورة المخدرات التي أصبحت هاجساً يؤرق حياة الناس فوق ما هي عليه، وبيّن أنها وصلت إلى مرحلة الحرب على أغلى ما نملك؛ عقول شبابنا لأهداف دنيئة تقف وراءها جهات غربية وصهيونية ويتواطأ معها كامل النظام الذي غدا جزءاً من المشكلة لا الساعي لحلها، وأوضح العلاج الجذري المتمثل في إيجاد الدولة التي تقوم بواجبها في صيانة عقول وكرامة رعاياها وتضرب على يد العابثين بأرواح أبنائها إنها دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القادمة قريباً بإذن الله ولها يعمل المخلصون.
ندوتان راقيتان وحافلتان بالمداخلات بنادي جزيرة الفيل وأخرى بنادي الأهلي بمدينة ود مدني ولاية الجزيرة أقامهما شباب حزب التحرير/ في ولاية السودان بمدينة ود مدني يومي 7 – 8 شباط/ فبراير 2023م بعنوان: "حروب الجيل الخامس.. المخدرات خطر قاتل فما العمل؟!" وقد تحدث فيهما كل من الأستاذ ناصر رضا (أبو رضا) رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية السودان، والأستاذ محمد جامع (أبو أيمن) مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان.
لقد كان الحضور طيباً، تلاحم فيه الشباب والشيب وحتى الأطفال الذين تفاعلوا جداً مع الندوة التي حذر فيها المتحدثان من المخدرات وترويجها وكيف أنها أصبحت حرباً شرسة ضد أهل الإسلام مع تساهل السلطات.. وكشف الأستاذ ناصر عن الجهات الفاعلة في نشر المخدرات، وكيف تسهم المنظمات والدول الاستعمارية في جعلها سلاحاً لتدمير عقول أبنائنا بالتواطؤ مع بعض المسؤولين والقادة العسكريين والسياسيين وحركات مسلحة، الذين يسمحون لدخول حاويات المخدرات عبر الموانئ الرسمية للبلاد، وبين أن أكبر دولة ناشطة في نشر المخدرات هي كيان يهود الصهيوني الذين تستقبلهم السلطات في السودان بالحفاوة والترحيب وعقد الاتفاقيات الأمنية والاقتصادية. وحذر الأسر من ترك أبنائهم للمروجين، أو الرفقة والصحبة السيئة أو الجلوس في أماكن الشيشة والمقاهي التي يمكن أن تنتشر فيها هذه المخدرات، كما وضّح أبو أيمن حقيقة حرب المخدرات، وأكد أن حكام السودان اليوم لديهم انحراف في تعريف العدو فهم يستقبلون العدو الذي حذر الله سبحانه منه داخل مقار القيادة ويتواطؤون معه ضد الأمة، فقد أكدت الأدلة الشرعية أن يهود هم أعداء للإسلام والمسلمين، قال تعالى: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾، وأن دول الكفر الاستعمارية في حالة حرب مع المسلمين، قال تعالى: ﴿وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ﴾، وقال أبو أيمن إن قتال هذه الدول للأمة الإسلامية عن طريق المخدرات باعتبارها أحد أسلحة الحروب الحديثة لتدمير الشباب ومن ثم القضاء على الأمة. وأكد أبو أيمن أن هذه الحرب لن توقفها إلا دولة الإسلام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي أوجب الشرع إقامتها، ودعا الشباب للالتفاف حول مشروع الإسلام للتغيير فهو وحده الذي به الخلاص، وطلب من الآباء احتواء الشباب والقرب منهم، وضرب أمثلة بالأعمال العظيمة الرائعة التي قام بها شباب الإسلام لنصرة الإسلام العظيم، وطلب من الشباب أن ينصروا دينهم الإسلام اليوم ويرفعوا راياته.
حضر عدد مقدر من قيادات وأعيان ووجهاء مدينة ود مدني الذين أشادوا جداً بالندوة وبالحملة التي يقوم بها الحزب لمحاربة المخدرات، ففي مداخلة كريمة طيبة للشيخ عووضة إمام المسجد الكبير بجوار النادي قال: (انفعلت انفعالاً كاملاً بالمتحدثين أمامي ووالله لا ينبغي أن يعقب عليهما أبداً، وإني أرى أن نخرج بمظاهرة كاملة بهذا الكلام نحمله كله في أوراق ونطوف به كل الدنيا.. والله الذين تكلموا ينبغي أن نحملهم على الأكتاف ونخرج بهم حتى وإن قطعوا روؤسنا)... ومداخلة أخرى راقية وقوية من لواء معاش الذي بين: (أن الأمة مستهدفة وأنه لا يمكن التصدي لهذه الحرب إلا بدولة قوية تقود هذا المجتمع).. ومداخلة جميلة من أحد الحضور قال فيها: (سمعنا بأمر المخدرات لكن لم نكن نتوقع أن الأمر خطير لهذا المستوى وكنا نظن أنها تجارة ولكن لم نتوقع أنها حرب دول وأنها تستهدف بها الأمة الإسلامية). وفي نادي الأهلي، علق رئيس القضاة سابقاً على الندوة بقوله: (ما شاء الله عليكم.. والله كلامكم سكر تفاعلت معه حتى بكيت).
أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة الأبيض محاضرة بالمسجد الكبير يوم 8 شباط/فبراير 2023م عقب صلاة الظهر بعنوان: "المخدرات خطر يجب التصدي له"، تحدث فيها الأستاذ حسين الهادي مبيناً أنواع المخدرات مثل البنقو والحشيش والأفيون والمخدرات المصنعة كيماوياً ومنها الآيس وهو أخطر أنواع المخدرات الذي انتشر في المجتمع ويهدد مستقبل الأمة الإسلامية وحاضرها، وهو منكر لا بد من القيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مشيراً إلى المحاضرات التي قدمت في الأيام الماضية. وعقب المحاضرة دعا الحضور للخروج في مسيرة نظمها الحزب والتي انطلقت من مسجد الأبيض الكبير إلى رئاسة شرطة ولاية شمال كردفان، ووصلت المسيرة إلى أمام رئاسة الشرطة دون أي أعتراض من أي جهة، وقد تفاعل الناس مع هتافات المسيرة (لا مفر لا مفر الخلافة هي الحل)، وتقدم الأستاذ النذير محمد حسين متحدثاً عن أن إغراق السودان بالمخدرات؛ أحد الأسلحة الفعالة في الحروب السياسية الحديثة. كما تحدث عن نعمة العقل وهو من الأهداف العليا في المجتمع التي يجب صيانتها. كما قال والآن وقبل إعلان الخلافة على منهاج النبوة يجب أن يعي الناس على مستوى أجهزة الدولة الأمنية والعسكرية، والأسرة، والشباب، وقوى المجتمع الحية على خطورة هذا الأمر وأن يتصدوا له بالكشف عن المتورطين في انتشار هذه المخدرات، والتعامل بالحزم والعزم حيال الموانئ والمطارات والمنافذ والحدود، ووضع عقوبات تعزيرية رادعة. وقبل أن يكمل المتحدث حديثه خرج ضابط برتبة عميد مزمجرا يقول للناس: انفضوا فوراً من هذا المكان، ولم تكن هناك استجابة من أحد لأوامره ما اضطره أن يمسك هو بيده على مكبر الصوت ويحاول أن يدفع الناس للانفضاض. حينها، تدخل أفراد الشرطة ولكن بأسلوب رائع، يا شباب رسالتكم وصلت خلاص انفضوا، وانفضت المسيرة.
بعنوان: "عاصفة المخدرات تضرب البلاد.. المعالجات الآنية والجذرية"، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان غرب مخاطبة سياسية في سوق قرية الإخلاص يوم 8 شباط/فبراير 2023م تحدث فيها الأستاذ ياسين شوقار حيث ذكّر الناس بضرورة تقوى الله عز وجل وحماية الأهل والأبناء من نار وقودها الناس والحجارة، وذلك بمتابعة الأبناء ورعايتهم. وتطرق إلى تخاذل الحكام بل تواطؤهم مع المجرمين، كما أشار إلى الأضرار الجسيمة التي تخلفها المخدرات. ثم تناول العلاج الجذري الذي يتمثل في العمل مع حزب التحرير لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة والعائدة قريباً بإذن الله تعالى.
أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة الأبيض ندوة سياسية يوم 8 شباط/فبراير 2023م بنادي الفيحاء بحي كريمة جنوب مربع 4 تحت عنوان: "بالخلافة ننتصر على حرب المخدرات"، تحدث فيها الأستاذ النذير محمد حسين مبيناً أن المخدرات اليوم هي ضمن حرب الجيل الخامس الذي يستهدف المجتمع مباشرة لتدميره دون الحاجة للأسلحة، موضحاً أنواع المخدرات وأخطرها على الفرد والمجتمع وكيفية دخولها للبلاد وواجب التصدي لها. كان الحضور متميزاً والتفاعل ممتازاً، وقد شارك بعض وجهاء الحي بالأسئلة عن كيفية اكتشاف الأولاد لتعاطي المخدرات وأنواعها.
أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان جنوب محاضرة بعنوان: "كيفية التصدي لخطر المخدرات جذرياً"، وذلك بمسجد مربع 13 غرب محطة الفردوس يوم 8 شباط/فبراير 2023م عقب صلاة المغرب تحدث فيها الأستاذ عبد الله عبد الرحمن - أبو العز موضحاً أن تجارة المخدرات تنشط فيها كيانات ومنظمات بتسهيلات من جهات من داخل النظام الذي لا يعبأ بحياة رعاياه، فلا نظرة للرعاية لديه وهو على أتم الاستعداد لموالاة المصدر الرئيسي لنشر المخدرات في المنطقة والعالم (كيان يهود)، وأننا بنظام مبدئي من صميم عقيدتنا يرعانا بأحكام الرحمن يمكن أن نتصدى لهذه المخدرات؛ لا بل وضربها في مصدرها فهو النظام الذي أثبت عملياً حسن رعايته بالإسلام لمصالح رعاياه، إنه نظام الإسلام نظام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة والتي بإقامتها نكون قد انتهينا من منبع الأمراض والسموم من مثل المخدرات على أنواعها ومن دونها نكون عرضة لكل أنواع الشرور دون أن نجد ما يحمينا مصداقاً لقول الرسول ﷺ: «الإمام جُنّة يُقاتَل من ورائه ويُتّقى به».
وتحت عنوان: "عاصفة المخدرات تضرب البلاد.. المعالجات الآنية والحلول الجذرية"، أقام حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان غرب محاضرة بمسجد الطبلية بقرية الإخلاص يوم 8 شباط/فبراير 2023م تحدث فيها الأستاذ إسحاق محمد الذي استهل حديثه بتكريم الله سبحانه وتعالى للإنسان وتمييزه بالعقل. كما تحدث عن الهجمة الشرسة ضمن حروب الجيل الخامس التي يشنها الغرب على المسلمين مستهدفاً الشباب. وحث الشباب على اليقظة والانتباه وألا يكونوا ضحايا لسلاح المخدرات القذر. كما حمل الجميع القيام بمسؤولياتهم تجاه هذا الدين والتي تتمثل في العمل مع العاملين لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة العائدة قريباً بإذن الله.
أقام أيضاً شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية شرق النيل مخاطبة سياسية يوم 9 شباط/فبراير 2023م، بسوق الوحدة تحدث فيها الأستاذ أحمد الخطيب عن المخدرات وأنها حرب من الكافر المستعمر لتدمير عقول الشباب بإغراق البلاد بالمخدرات حتى تكون مسلوبة الإرادة ما يمكنه من جعلها تابعة له، وأن الأدوات التي يستخدمها الكافر لحربه في بلاد المسلمين هم أبناؤنا من السياسيين والحكام، فهو يقاتلنا من وراء هذه الجدر ولذلك يكون الحل بقطع يد الكافر المستعمر عن طريق إقامة الخلافة وذلك بالعمل مع حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة.
ومواصلة للحملة التي يقودها حزب التحرير/ ولاية السودان بهدف تبصير الأمة بخطر المخدرات، ووسط حضور كثيف وتفاعل ممتاز، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بالجامعات ركناً للحوار والنقاش بعنوان: "المخدرات حرب.. بالخلافة ننتصر" في جامعة النيلين كلية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية يوم 9 شباط/فبراير 2023م تحدث فيه الأستاذ الفاتح عبد الله الذي بيّن واقع المخدرات من ناحية فنية وسياسية وأنها تعد من ضمن حروب الجيل الخامس، وبين أن الخلافة وحدها من تنتصر في هذه الحرب، وطرح حلولاً آنية قبل إقامة الخلافة. وتحدث الأستاذ محمود محمد الذي بيّن أن الخلافة تنتصر في هذه الحرب لأنها دولة مبدئية تقوم بتطبيق الإسلام الذي يحرم المخدرات وتوقع أشد العقوبات على من يتاجر أو يروج أو يتعاطى المخدرات. وبيّن واجب العمل لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة الأبيض منتداه الدوري يوم السبت 11 شباط/فبراير 2023م تحت عنوان: "بالخلافة ننتصر على حرب المخدرات"، تحدث فيه الأستاذ محمد الأمين دفع الله مبيناً كيفية حرب الجيل الخامس بالمخدرات على البلاد الإسلامية مثل الكويت والسودان وأثرها على الفرد والمجتمع، وعجز الحكومة عن علاج هذه المشكلة؛ بل صارت تتواطأ مع المروجين والتجار، وسكوت الناس وعدم القيام بواجب المحاسبة. كما تحدث الأستاذ النذير محمد حسين عن أن الانتصار على حرب الجيل الخامس يكون بالخلافة. فالخلافة هي الإمامة الكبرى، وهي أصلٌ استقرت عليه قواعد الملة، وهي رئاسة تامة، وزعامة عامة، وخلافة للنبوة لحراسة الدين وإقامته، وسياسة الدنيا بتطبيق الشريعة، وسياسة الرعية ورعاية شئونها، والقيام على مصالحها، وإظهار شرائع الدين، وإقامة حدوده، والائتمار بأوامره والانتهاء عن نواهيه، وتبني والتزام أحكامه، وإقامة المعروف وإظهاره وكف المنكر وطمس آثاره، وحفظ الحوزة، وبسط الأمن، والدفاع عن الدولة. كما قال الخليفة الأول أبو بكر الصديق رضي الله عنه: "والله لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه لرسول الله ﷺ لقاتلتهم عليه، أينقص الدين وأنا على قيد الحياة، والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة"، فالخلافة تقاتل من يفرق بين حرمة المخدرات وحرمة الحكم بغير ما أنزل الله.
وضمن فعاليات حزب التحرير/ ولاية السودان المستمرة في الأندية والمساجد وأماكن تجمعات شباب الأمة بهدف محاربة المخدرات وتوعية الأمة بحجم المؤامرات، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان شمال مخاطبة جماهيرية حاشدة بمسجد أم درمان الكبير يوم 11 شباط/فبراير 2023م بعنوان: "المخدرات وحروب الجيل الخامس!!" تحدث فيها الأستاذ فضل الله علي، وقد بدأ خطابه بالحديث عن الوسائل والأساليب التي يستخدمها الكفار الغربيون لمحاربة شباب الأمة الإسلامية والسعي لمسخ هويتهم وتدمير عقولهم. وقد أوضح المتحدث أن حرب الكفار على المسلمين مرت بمراحل أبرزها الحرب الفكرية التي لا تقل خطراً عن حروب الجيل الخامس وهي - نشر المخدرات - واستهداف عقول الشباب. كما بيّن المتحدث أن الغرب لوث عقول بعض أبناء الأمة بالديمقراطية والمدنية وغيرها من بضاعة الغرب الفاسدة، ثم بين كيفية التصدي لمثل هذه الحروب المدمرة سواءً الفكرية أو حروب الجيل الخامس، وأوضح دور الأسرة ودور المجتمع، ثم ختم حديثه بالحل الجذري الذي يوقف كل حروب الغرب بمختلف أنواعها ومسمياتها وهو ضرورة إقامة دولة مبدئية على أساس عقيدة الإسلام العظيم وهي دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
في ولاية السودان
https://hizbut-tahrir.info/ar/index.php/dawahnews/sudan/86852.html#sigProId26ef4b31fd
ولاية السودان: تقرير صحفي 2023/02/28م
مواصلة للحملة التي أطلقها حزب التحرير/ ولاية السودان، تحت شعار "المخدرات حرب.. بالخلافة ننتصر" بهدف تبصير الأمة بخطر المخدرات وكشف حجم المؤامرة التي تستهدف عقول الشباب وطرح الحل الجذري، وإحياءً للذكرى الأليمة لقضاء المجرمين على الخلافة العثمانية في 28 رجب 1342هـ، ومواصلة للأعمال الجماهيرية المتعددة التي ينظمها الحزب في مناطق وأقاليم البلاد المختلفة، في الميادين والأندية والمساجد، لاستنهاض الأمة الإسلامية وشحذ همتها لإقامة دولة الخلافة الراشدة من جديد، بإيجاد الرأي العام الواعي لأحكام الإسلام ومعالجاته...
أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية مدني مخاطبة جماهيرية في السوق الكبير أمام صيدلية الخير يوم 12 شباط/فبراير2023م بعنوان: "الخلافة وحدها من يحمي المجتمع من خطر المخدرات"، تحدث فيها الأستاذ عبد العزيز موضحاً أن المخدرات حرب موجهة للفتك بالمجتمع وتدمير شبابه، وذكر أمثلة على ذلك، وبين أن دولة الخلافة بتنفيذها أحكام الله سبحانه وتعالى قادرة أن تحمي المجتمع من خطر المخدرات. كان التفاعل جيدا وفي فرصة التفاعلات ذكر أحد المتفاعلين أنه "خارج من المصحة قبل شهر وأن عالم المخدرات دا عالم تاني وأنتم يا ناس حزب التحرير الله أنزلكم من السماء عشان تتكلموا في هذا الموضوع حتى الحكومة لم تتكلم عنه" ثم أجهش بالبكاء.
أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة الأبيض ندوة بنادي الأعمال الحرة تحت عنوان: "بالخلافة ننتصر على حرب المخدرات"، وذلك يوم 13 شباط/فبراير 2023م، تحدث فيها الأستاذ أحمد وداعة مبيناً خطورة المخدرات على الفرد والمجتمع، كما بين فشل الحكومة في علاج المشكلة معللاً ذلك بعجز الأنظمة والقوانين والتشريعات الوضعية المستمدة من الغرب الكافر التي تطبقها الدولة عن حل المشاكل؛ بل هذه الأنظمة هي أس المشكلة. أما الحل فيكمن في أحكام الإسلام العظيم التي حرمت تعاطي وترويج هذه المخدرات، والردع من قبل الدولة بتطبيق الحدود والعقوبات التعزيرية الرادعة. وتطبيق هذه الأحكام لا يكون إلا في ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة العائدة قريباً بإذن الله.
ووسط حضور كبير من المصلين، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية الخرطوم محاضرة يوم 14 شباط/فبراير 2023م بمسجد عبد المنعم وسط الخرطوم بعنوان: "عاصفة المخدرات تضرب البلاد... المعالجات الآنية والجذرية"، قدمها الشيخ عبد الله حسين، الذي بيّن أنواع المخدرات ونشأتها وخطرها على الشباب وآثارها، وبيّن المعالجات الآنية المتمثلة في دور الأب والأم في رعاية أولادهما، وإيجاد قيمة التقيد بالأحكام الشرعية لدى الناس؛ العاصم من الوقوع في المعاصي، والقيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن الحل الجذري يكمن في أحكام الإسلام العظيم التي حرمت تعاطي هذه المخدرات، وإقامة الحدود والعقوبات للمخالفين لهذه الأحكام، ولا يكون ذلك إلا في ظل دولة الخلافة الراشدة.
كما أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية شرق النيل محاضرة بعنوان: "المخدرات حرب وبالإسلام ننتصر" وذلك يوم 14 شباط/فبراير 2023م بمسجد مربع 20 امتداد الحاج يوسف، تحدث فيها الأستاذ أحمد الخطيب فبين أن المخدرات التي دخلت البلد متعددة الأنواع، وخطورتها على الشباب وخاصة مخدر الآيس المصنع كيمائياً، وانتشارها بهذه الصورة يعتبر حرباً من الكافر المستعمر وهو ما يسمى بحرب الجيل الخامس، وبين أن السبب في دخولها هم أبناؤنا من الحكام والسياسيين لأن طبع الكافر لا يقاتلنا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر، ولذلك يكون العلاج الجذري بقطع يد الكافر عن طريق قلع هذه الأنظمة التي تمثل الجدر التي يقاتلنا الكافر من ورائها وإقامة الدولة الإسلامية؛ دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تمنع الكافر من التدخل في شؤون المسلمين.
نظم شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية الدخينات جنوب الخرطوم، محاضرة بعنوان: "المخدرات وحروب الجيل الخامس"، وذلك يوم 16 شباط/فبراير 2023م بدار المؤمنات بمنطقة طيبة الحسناب، قدمتها الأستاذة أم معاذ، التي تحدثت عن المخدرات وأنواعها وخطورتها على الشباب، ودور الأسرة والمجتمع والدولة في التصدي لهذا الخطر، والمعالجات الآنية والجذرية لهذا الخطر. كما أقيمت محاضرة في الموضوع ذاته يوم 19 شباط/فبراير 2023م بمدرسة العمدة الثانوية بنات بطيبة الحسناب أيضاً، قدمها الدكتور محمد عبد الرحمن، وكان التفاعل ممتازاً، وكانت الأسئلة والمداخلات غاية في الروعة.
"المخدرات وحروب الجيل الخامس"، تحت هذا العنوان أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة الأبيض ندوة سياسية يوم 16 شباط/فبراير 2023م بموقف البستان سابقاً، تحدث فيها الأستاذ النذير محمد حسين عن حروب الجيل الخامس أسبابها ومسبباتها، وبيّن كيف تطورت الحروب من تقليدية إلى حروب سياسية لها من الوسائل والأساليب الحديثة كالحروب الفكرية، وآخرها حرب المخدرات التي غزت البلاد عبر المطارات والموانئ والمنافذ الرئيسية ولم تقم الدولة بواجبها للتصدي لهذا الخطر، أما أسباب الحروب فتتمثل في استهداف الطاقة الشبابية لدى الأمة الإسلامية ومنها السودان وجعلها طاقة خاملة غير فاعلة، وكذلك من الأسباب استهداف الدين الإسلامي بوصفه المحفز لعملية التغيير. وكذلك استهداف الثروات التي أنعم الله بها علينا في السودان من بترول ومعادن وثروة زراعية وغيرها. أما المتحدث الثاني الأستاذ النذير مختار فقد بيّن المعالجات الآنية المتمثلة في دور الأب والأم في رعاية أولادهما واختيار الأصحاب الأخيار وتجنب الأشرار. ومن المعالجات الآنية القيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأي منكر أكبر من تجارة المخدرات وترويج المخدرات؟! أما الحلول الجذرية فتتمثل في قيام دولة يكون لها قانون رادع لكل مجرم، وهذه الدولة غير موجودة. أما الدولة القائمة اليوم فقد تخلت عن رعايتنا، فلا بد من قيام دولة إسلامية خلافة راشدة على منهاج النبوة، وهي وعد ربنا سبحانه وبشرى رسولنا ﷺ، وهي واجبة على كل مسلم قال رسول الله ﷺ: «مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً». وشارك عدد من الحضور بالأسئلة والتعليقات وأثنوا على الحزب وجهوده في تبصير الناس والتصدي للمشاكل التي يعاني منها المجتمع.
ضمن هذه الحملة أيضاً، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية بمحلية أم درمان غرب مخاطبة سياسية يوم 17 شباط/فبراير 2023م، بمسجد آل مكتوم تحت عنوان: "المخدرات وحروب الجيل الخامس فكيف ننتصر؟" تحدث فيها الأستاذ عبد الرحيم عبد الله مفتتحاً حديثه بالآية الكريمة: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً﴾، ثم بين نعم الله على عباده وذكر أن من أعظم النعم نعمة العقل، ثم تحدث عن دوره في معرفة الله والغاية من وجوده في الحياة، كما أشار إلى نعمة الإسلام وكيف أنه لم يسلم من التحديات ومن الصراعات المادية والفكرية منذ بداية الدعوة وانطلاقها من مكة المكرمة إلى يومنا هذا؛ بل إن الغرب يتفنن في وسائله وأساليبه في مواجهة الإسلام والمسلمين، ودونكم موضوع المخدرات التي ضربت جميع أرجاء البلاد والتي دخلت بكميات كبيرة براً وبحراً وجواً وانتشرت في وسط المجتمع، وذكر أنواعها وأخطر ما فيها مخدر الآيس كريستال، مبيناً أضراره على الفرد والمجتمع. وأخيراً تحدث عن المعالجات الآنية والجذرية محذراً الحضور عن الميتة الآثمة، ولا بد من مبايعة إمام للمسلمين يقطع نفوذ الغرب الكافر عن بلادنا ويقوم بتطبيق الإسلام وحمله رسالة هدى ونور إلى العالم عن طريق الدعوة والجهاد.
أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان جنوب ندوة سياسية بعنوان: "خطر المخدرات وبشريات النصر بالخلافة"، يوم 17 شباط/فبراير 2023م بنادي أبو سعد بأم درمان، تحدث فيها الأستاذ ناصر رضا (أبو رضا) الذي تناول حقيقة المخدرات ومخاطرها، وكيف أنها تحولت لسلاح فتاك لتدمير عقول أبناء المسلمين مبينا تطور الحروب من الجيل الأول إلى الخامس.. كما كشف عن دور المنظمات والدول الاستعمارية في نشرها بالتواطؤ مع بعض المسؤولين والقادة العسكريين والسياسيين وحركات مسلحة، في دخول حاويات المخدرات عبر الموانئ الرسمية للبلاد. وبين أن أكبر دولة ناشطة في نشر المخدرات هي كيان يهود الصهيوني الذين تستقبلهم السلطات في السودان بالحفاوة والترحيب وعقد الاتفاقيات الأمنية والاقتصادية. وحذر الأسر من ترك أبنائهم للمروجين، أو الرفقة والصحبة السيئة أو الجلوس في أماكن الشيشة والمقاهي التي يمكن أن تنتشر فيها هذه المخدرات. كما شكر أعضاء وإدارة نادي أبو سعد على استضافتهم لهذه الندوة. كما وضح الدكتور أحمد عبد الفضيل، المتحدث الثاني، حقيقة العدو الذي يقود هذه الحرب، وهي الدول الاستعمارية الطامعة في بلادنا؛ أمريكا وبريطانيا وفرنسا وكيان يهود، الذين يستخدمون عملاءهم من الحكام والسياسيين والحركات المسلحة في حربنا بالمخدرات وغيرها، وأكد أن دول الكفر الاستعمارية لن تتوقف عن حرب المسلمين مستدلاً بقوله تعالى: ﴿وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ﴾، والذي يضمن حماية الشباب والمجتمع ويحل المشكلة حلاً جذرياً ويوقف هذه الحرب هي دولة الإسلام؛ دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي أوجب الشرع إقامتها.
أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية شرق النيل يوم 17 شباط/فبراير 2023م، ندوة في نادي مربع 20 الامتداد بعنوان: "المخدرات وحروب الجيل الخامس"، تحدث فيها الأستاذ ناصر صديق، مبيناً أنواع المخدرات ونشأتها وخطرها على الشباب وآثارها، وحذر من خطورة هذا الأمر، ثم تحدث الأستاذ محمد جامع أبو أيمن، مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان عن المعالجات الجذرية فقدم تنويراً ونصحاً للشباب في التعامل مع هذا الأمر والحذر عند التعامل مع الأشخاص الغرباء وفي اختيار الأصدقاء، ثم حمّل المجتمع مسؤولية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكذلك انتقل إلى الدولة باعتبار أنها المسؤولة عن تنفيذ المعالجات الجذرية في أرض الواقع لأن هذه المخدرات تعتبر حرباً ورأس الرمح في هذه الحرب هي دولة يهود التي تُدخِل المخدرات لتدمير عقول الشباب، ولذلك على الدولة أن تقوم بواجبها في تنفيذ العقوبات الرادعة التي تمنع المروجين من القيام بهذا العمل، وبيّن أن الحل الجذري يكون بإقامة سلطان للمسلمين لأنه بتنفيذ أحكام الإسلام يتم القضاء على المخدرات، وكذلك طلب من الشباب التثقف بالإسلام لأنه العاصم من مثل هذه المسائل، وضرب أمثلة كيف أن الشباب في عصر رسول الله ﷺ كانوا هم القوة الفاعلة وكانوا مؤثرين، ولذلك يجب على شبابنا أن يتسلحوا بالثقافة الإسلامية حتى يستطيعوا أن يواجهوا هذه التيارات الجارفة من الثقافة الأجنبية والمخدرات التي انتشرت في هذا العصر، وطلب من الشباب أن يعملوا لإقامة الخلافة الراشدة لأنها هي وحدها القادرة على القضاء على هذه الظاهرة.
كما أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان غرب ندوة سياسية بعنوان: "المخدرات وحروب الجيل الخامس"، وذلك بميدان الرياضة بقرية الإخلاص يوم 18 شباط/فبراير 2023م، تحدث فيها الأستاذ إيهاب النخلي الذي قدم الورقة الأولى متناولاً تكريم الله سبحانه وتعالى للإنسان بالعقل وجعله مناط التكليف. وبيّن أنواع المخدرات واستخداماتها وتأثيراتها على أجهزة الإنسان وخاصة الدماغ، ثم عرج إلى التكاليف الباهظة لمعالجة الإدمان. وقدم الورقة الثانية الأستاذ ناصر رضا (أبو رضا) الذي حمل كل فرد مسؤوليته للتصدي لهذا الخطر وكذلك دور المجتمع في التوعية وخاصة ربات البيوت في رعاية أبنائهن وبناتهن، وأورد حديث النبي ﷺ: «مَثَلُ القَائِمِ في حُدودِ اللَّه، والْوَاقِعِ فِيهَا كَمَثَلِ قَومٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سفينةٍ، فصارَ بعضُهم أعلاهَا، وبعضُهم أسفلَها، وكانَ الذينَ في أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنَ الماءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ، فَقَالُوا: لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا في نَصيبِنا خَرْقاً وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا. فَإِنْ تَرَكُوهُمْ وَمَا أَرادُوا هَلكُوا جَمِيعاً، وإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِم نَجَوْا ونَجَوْا جَمِيعاً» وأشار إلى أن الدور الأهم في التصدي للمخدرات إنما يكون للدولة؛ فالإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به. فعليكم جميعاً وضع أيديكم على أيدي شباب حزب التحرير والعمل معهم لمبايعة رجل على كتاب الله وسنة رسوله ﷺ يطبق فينا الشرع وتبرأ أنفسنا من الميتة الجاهلية الآثمة.
أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية الخرطوم مخاطبتان جماهيريتان يوم 18 شباط/فبراير 2023م، بعنوان: "بالخلافة وحدها نقضي على المخدرات"، الأولى أمام البوابة الغربية لمسجد فاروق بوسط الخرطوم، عقب صلاة الظهر قدمها الأستاذ أحمد أبكر. والثانية أمام البوابة الغربية لمسجد الوزراء بوسط الخرطوم، عقب صلاة العصر تحدث فيها الدكتور أمين عوض الكريم.
أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان شمال مخاطبة جماهيرية بساحة المسجد الكبير بسوق أم درمان ضمن فعاليات شهر رجب وحملة محاربة المخدرات وبمناسبة ذكرى هدم دولة الخلافة يوم 18 شباط/فبراير 2023، تحدث فيها الشيخ عبد الله حسين إمام مسجد نادي الموردة عن زلزال هدم دولة الخلافة! مبيناً العديد من الأحداث التي شهدها شهر رجب الفرد منذ الإسراء والمعراج وحتى هدم دولة الخلافة، وبين سوء أحوال المسلمين بزوال دولتهم وضرورة إقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة التي تقيم شرع الله طاعة لله وإصلاحاً لشأن المسلمين الذين غزاهم كل سيئ من أفكار الكافر المستعمر وأنظمته، وأخيراً المخدرات التي هي سلاح في حرب نتعرض لها هي حرب الجيل الخامس والتي لن ننتصر فيها نصراً حاسماً إلا بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة القادمة قريباً بإذن الله. وقد فتح باب الأسئلة والمداخلات التي كانت جيدة وتنم عن مشاعر الناس الإسلامية المرحِّبة بعودة الخلافة.
أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية الخرطوم محاضرة يوم 19 شباط/فبراير 2023م بعنوان: "حرب المخدرات وكيفية التصدي"، بمسجد العصمة بحي أركويت بالخرطوم قدمها الدكتور محمد عبد الرحمن، الذي فصل كعادته في واقع المخدرات وأنواعها وآثارها على أجهزة الإنسان المختلفة، وتحدث عن دورالمنظمات والدول الاستعمارية في نشرها بالتواطؤ مع بعض المسؤولين والقادة العسكريين والسياسيين وحركات مسلحة، وفي الختام تناول المعالجات الآنية والجذرية لهذه المشكلة وكيفية التصدي لها.
أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية بورتسودان ندوة سياسية بنادي الأسرة بأم القرى مربع 4 بعنوان: "المخدرات وحروب الجيل الخامس"، وذلك يوم 20 شباط/فبراير 2023م تحدث فيها الأستاذ المحامي حاتم جعفر الذي قدم الورقة الأولى التي تناولت أنواع المخدرات وتأثيرها على أجهزة الإنسان وخاصة الدماغ. والتكاليف الباهظة لمعالجة الإدمان. وفصل فيها بصورة طيبه ولافتة. وتحدث الأستاذ شارق يوسف في الورقة الثانية حول مسؤولية الأفراد للتصدي لهذا الخطر وكذلك دور المجتمع في التوعية وخاصة ربات البيوت في رعاية أبنائهن وبناتهن. وأشار إلى أن الدور الأهم في التصدي لخطر المخدرات إنما يكون بدولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة العائدة قريباً بإذن الله.
وضمن حملة حزب التحرير/ ولاية السودان لمحاربة المخدرات، أقام شباب الحزب بمحلية أم درمان غرب ندوة سياسية بعنوان: "المخدرات وحروب الجيل الخامس"، وذلك يوم 20 شباط/فبراير 2023م بنادي الركن الهادي للمؤتمرات بمدينة الصفوة مربع 7، قدم الورقة الأولى الأستاذ ياسين شوقار، الذي ذكر أن الله سبحانه وتعالى كرم الإنسان بنعمة العقل، وهو مناط التكليف. وأن الحرب تطورت من الحرب بالأسلحة المادية إلى الحرب الفكرية بل إلى تعطيل العقول بالمخدرات من قبل الغرب الكافر، وهي من حروب الجيل الخامس، بتواطؤ من الدولة التي فتحت المنافذ المختلفة لدخول شحنات وحاويات ضخمة من المخدرات، وبتطبيعها مع كيان يهود الذي يمثل رأس الرمح في هذه الحرب والذي يعتبر مركزاً لتصنيع وتوزيع وترويج هذه المخدرات. وتحدث الأستاذ عبد الرحيم عبد الله عن الجرائم المتكررة الناتجة من تعاطي المخدرات وآثار الإدمان على الشباب، وحمل الجميع مسؤوليتهم للتصدي لهذا الخطر العظيم، ويظل الدور الأهم للدولة. لذا وجب علينا العمل لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
ومواصلة لحملة حزب التحرير/ ولاية السودان لمحاربة المخدرات أقام شباب الحزب بمحلية شرق النيل ندوة سياسية يوم 24 شباط/فبراير 2023م، بمقر لجنة الخدمات بمدينة البشير مربع واحد بالحاج يوسف التكامل، تحدث فيها الأستاذ أحمد الخطيب عن المخدرات بوصفها نوعاً من أنواع الحروب التي تسمى بحرب الجيل الخامس، مبيناً حقيقة المخدرات وأنواعها وآثارها وأنها تدخل إلى البلد بعلم الدولة مبيناً العلاج الآني بمراقبة الأبناء ومعرفة من يصاحبون ومن يصادقون، وقيام الأفراد والجماعات بمسؤولية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لحرمة تعاطي المخدرات وترويجها. ثم انتقل إلى الحل الجذري المتمثل في إزالة هذه الأنظمة التي تسمح بدخول المخدرات إلى البلد لتدمير عقول الشباب وإقامة دولة الخلافة الراشدة مكانها لأنها وحدها القادرة على قطع يد الكافر العابثة ببلاد المسلمين ومنها السودان. وختم حديثه بدعوة الناس دعوة صريحة إلى العمل الجاد لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
في ولاية السودان
https://hizbut-tahrir.info/ar/index.php/dawahnews/sudan/86852.html#sigProIda1498df3ca
- هاشتاغ الحملة -
#أقيموا_الخلافة
#كيف_تقام_الخلافة
ReturnTheKhilafah#
#YenidenHilafet
#خلافت_کو_قائم_کرو
#TurudisheniKhilafah
للمزيد من التفاصيل نرجو زيارة مواقع حزب التحرير / ولاية السودان:
الموقع الرسمي لحزب التحرير / ولاية السودان
صفحة الفيسبوك لحزب التحرير / ولاية السودان
قناة اليوتيوب لحزب التحرير / ولاية السودان