السبت، 14 محرّم 1446هـ| 2024/07/20م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

ولاية السودان: تقرير منتدى قضايا الأمة الدوري 2023/03/04م

(لماذا يسارع الحكام في تطبيق العلمانية والروشتات الكارثية؟)

 

منتدى قضايا1

 

تحت عنوان: "لماذا يسارع الحكام في تطبيق العلمانية والروشتات الكارثية؟" أقام المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان، منتدى قضايا الأمة لشهر آذار/مارس يوم السبت 2023/3/4م، تحدث فيه: المهندس أحمد جعفر - عضو حزب التحرير، والدكتور محمد عبد الرحمن - عضو حزب التحرير، وضابط المنصة الأستاذ خالد عبد الله - عضو حزب التحرير.

 

المتحدث الأول المهندس أحمد جعفر، بيَّن أن العلمانية تعني فصل الدين عن الدولة وهي تخالف الإسلام جملة وتفصيلاً فهي تمكن للدول الاستعمارية في بلادنا وتساعدهم على بث الفتن وتمزيق البلاد ونهب الثروات، وأنها هي سبب الصراع في السودان، وأنها تسمح لتدخل الكافرين ودولهم الاستعمارية واستباحة البلاد ونهب ثرواتها بعمالة وتواطؤ السياسيين، وأعطى مثالاً بأن بعثة اليونيتامس هي الحاكم الفعلي اليوم في السودان. كما أن كل الدساتير في السودان أساسها العلمانية وفصل الدين عن الحياة، وكل القوى السياسية اليوم متفقة على تطبيق العلمانية. وأما الحل فهو أن أهل السودان مسلمون، والنظام العلماني ضد عقيدتهم ودينهم لأنه يفصل الدين عن الدولة والسياسة، فالأصل أن يطبقوا عليهم دينهم، وأن النظام الوحيد الذي يحل المشاكل ويوافق أهل السودان هو نظام الإسلام ودولته الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وهو النظام الذي يكون فيه استقرار سياسي، وفوق ذلك كله المحافظة على وحدة البلاد وحمايتها من التمزيق بإزالة نفوذ الكافر المستعمر.

 

- كلمة المهندس أحمد جعفر -
 


 

أما المتحدث الثاني الدكتور محمد عبد الرحمن فقد تحدث عن الروشتات الكارثية وتساءل قائلاً: إلى أين أوصلتنا العلمانية في الجانب الاقتصادي؟ وأكد أن آثار تطبيق الأنظمة العلمانية واضحة للعيان خاصة في الجانب الاقتصادي التي منها: الركود الاقتصادي، والغلاء الفاحش الذي جعل أكثر من 60% من أهل السودان فقراء، وأن ميزانية 2023م جاءت بكوارث جديدة منها الزيادات الجمركية التي بلغت أكثر من 40%، كما أن هناك زيادات على فاتورة مياه الشرب السكني والمصانع، مع زيادة التوثيقات للأوراق الثبوتية والشهادات. وأشار إلى توعد وزير المالية جبريل بجبايات وضرائب جديدة تؤدي إلى زيادة فاحشة في أسعار الغاز والكهرباء تنفيذاً لتعليمات صندوق النقد والبنك الدوليين التي وصفها جبريل بعملية جراحية مؤلمة وأنها إصلاحات قاسية.

 

- كلمة الدكتور محمد عبد الرحمن -
 


 

وأكد دكتور محمد، أن هذه الروشتات المتمثلة في الضرائب والجبايات أدت إلى إغلاق المصانع، مع تدمير ممنهج للقطاع الزراعي والصناعي، مع عرض الدولة للمشاريع الإنتاجية الضخمة للشركات الرأسمالية التابعة للدول الاستعمارية في تواطؤ واضح لنهب الثروات مع محاولات من الحكومة لخصخصة التعليم والصحة وغيرهما لتسليمها للقطاع الخاص أو ما يسمى بالاستثمار الأجنبي. كما تناول فساد الحكام الموجودين على سدة الحكم سواء أكانوا عسكريين أو مدنيين، فقد بلغت الاعتداءات على المال العام حسب تقرير المراجع العام في 2021م، بلغت 725 مليوناً من الجنيهات، وقد صنفت منظمة الشفافية الدولية السودان رقم 162 من أصل 180 من أكثر الدول فساداً في العالم.

 

وأشار دكتور محمد أن هذه الروشتات تحقن السم وأن العلاج يكون بإيقاف مصدر السموم، وذلك بإبعاد الروشتات الكارثية؛ وأولها إيقاف القروض الربوية التي وصلت إلى 65 مليار دولار. وأكد أن أحكام الإسلام هي وحدها التي تقدم المعالجات فتمنع تدخل الكافرين، وتمكِّن أهل البلاد من الإنتاج بأراضيهم الشاسعة والواسعة، مع تمكين الناس من أملاك الملكية العامة مثل المياه للزراعة في المشاريع الضخمة فالناس شركاء في ثلاث: الماء والكلأ والنار، ولا بد من إقامة مصانع للصناعات التحويلية مثل الطماطم والمانجو التي توفر العمالة المحلية كما توفر العملة الأجنبية. وأكد بالمجمل أن أحكام الإسلام وحدها بتفاصيلها هي التي توقف الانهيار الاقتصادي بإيقاف مصدر السموم التي هي روشتات الدول الاستعمارية وهيمنتها الكارثية، وذلك بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة .

 

وفي فقرة التفاعل، شارك بالنقاش والمداخلات والتعقيبات عدد من السياسيين والعلماء والإعلاميين والمهتمين بالشأن العام داخل القاعة، كما وردت أسئلة واستفسارات من المتابعين لصفحات حزب التحرير/ ولاية السودان عبر وسائط التواصل الإلكتروني، وكان ضمن المشاركين الإعلامي والكاتب الصحفي الأستاذ محمد مبروك، والمهندس حيدر يوسف - الوكيل السابق لوزارة الري والموارد المائية، والأستاذ مكيم أقوير والأستاذ آدم تياب - من نداء أبناء الوطن الأحرار لوحدة السودان، والأستاذ إبراهيم حسن محمد القيادي بحزب الأمة وغيرهم. حيث كانت هناك أسئلة ومداخلات ممتازة أجاب عنها المتحدثان بشكل قوي وراق.

 

- فقرة الأجوبة على التساؤلات -
 


 

وفي نهاية المنتدى شكر ضابط المنصة الأستاذ خالد عبد الله الحضور على حسن الاستماع والمشاركة.

 

مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

في ولاية السودان

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع