ولاية السودان: تقرير صحفي 2023/03/30م

مواصلة للأعمال الجماهيرية التي ينظمها حزب التحرير/ ولاية السودان، لاستنهاض الأمة الإسلامية وشحذ همتها لإقامة دولة الخلافة الراشدة من جديد، بإيجاد الرأي العام الواعي لأحكام الإسلام ومعالجاته، أقام الحزب فعاليات جماهيرية متعددة في مناطق وأقاليم البلاد المختلفة، تناولت المخدرات وخطورتها على المجتمع، والضائقة الاقتصادية، وعداوة يهود للمؤمنين، وشهر رمضان من مظاهر وحدة المسلمين، وموضوعات أخرى.

أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بالجامعات ركناً للحوار والنقاش بعنوان: "زيادة الجمارك تنفيذاً لروشتات البنك الدولي تسبب الغلاء والخلافة هي الحل"، يوم 01 آذار/مارس 2023م بجامعة النيلين كلية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية، تحدث فيه الأستاذ ياسر أحمد الذي بدأ حديثه عن التعديلات في الرسوم الجمركية التي طالت 103 سلعة تترواح الزيادة بين 10٪ - 40٪، وأن هذه الزيادات تأتي تنفيذاً لروشتات البنك الدولي لسداد القروض الربوية التي هي سبب الغلاء، وأن هذه الحكومة لا تراعي مصلحة أهل البلاد المغلوب على أمرهم. وبين أن الجمارك جزء لا يتجزأ من النظام الرأسمالي لذلك لا يتصور تغيير الأوضاع في ظل هذا النظام، ولا بد من تغييره وإيجاد نظام جديد وهو الإسلام تمثله دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. وبيّن المتحدث الثاني الأستاذ الفاتح عبد الله حرمة الجمارك باعتبارها مكوساً، والمكس حرام لقول النبي ﷺ: «لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ صَاحِبُ مَكْسٍ»، وأيضاً حديث الغامديّة الّتي زنت فرجمها النّبيّ ﷺ ولعلّ بعض النّاس أساؤوا القول فيها فقال عليه الصّلاة والسّلام: «لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ تَابَهَا صَاحِبُ مَكْسٍ لَغُفِرَ لَهُ»، ففي هذا الحديث ذمّ الماكس، وفوق أنها حرام تتسبب في غلاء الأسعار والنبي ﷺ يقول: «مَنْ دَخَلَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَسْعَارِ الْمُسْلِمِينَ لِيُغْلِيَهُ عَلَيْهِمْ، فَإِنَّ حَقّاً عَلَى اللَّهِ أَنْ يُقْعِدَهُ بِعُظْمٍ مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». ثم بين بالأرقام كيف أن دولة الخلافة الراشدة قادرة على معالجة الأزمة الاقتصادية بتطبيقها أحكام الإسلام، بتفعيل الثروات الهائلة التي تزخر بها البلاد لمصلحة أهلها والمسلمين كافة، وضرب مثالاً بالزراعة وأن السودان يملك 200 مليون فدان صالحة للزراعة.

أقيمت بمدرسة القبس الثانوية بنين بمدينة بورتسودان يوم 4 آذار/مارس 2023م ندوة بعنوان: "المخدرات وحروب الجيل الخامس"، تفاعل معها الطلاب والأساتذة بصورة ممتازة، وتحدث فيها الأستاذ شارق يوسف، مبيناً أنواع المخدرات وخطورتها على الفرد والمجتمع. ونبه إلى ضرورة أن يتصدى المجتمع لهذه الحرب التي يشنها الغرب الكافر عن طريق عملائه، بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحث الحكام ومحاسبتهم للقيام بدورهم في حماية كافة فئات المجتمع من هذا الخطر، وتطرق للعلاج الجذري المتمثل في إيجاد الدولة التي تقوم بواجبها تجاه رعاياها وتضرب على يد العابثين بعقول أبنائها؛ دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القادمة قريباً بإذن الله.

وفي منحى آخر، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية مدني مخاطبة سياسية بعنوان: "واجب الدولة توفير العمل وإعطاء الأجر الكافي"، وذلك بالسوق الكبير أمام صيدلية الخير يوم 5 آذار/مارس 2023م تحدث فيها الأستاذ آدم موضحاً أن واجب الدولة توفير العمل لكل طالب عمل؛ بل وإعطاؤه أجراً عادلاً مقابل منفعة العمل الذي يؤديه، وتضمن له إشباع حاجاته الأساسية حتى يعيش حياة كريمة. كما بين أن الحكومات والأنظمة الظالمة الحالية تعمل على تشريد العاملين، بحجة الخصخصة أو تعطيهم أجوراً لا تتناسب مع منفعة العمل الذي يقومون به، بل لا تكفي لتلبية الاحتياجات الأساسية لمدة أسبوع، وتركت الناس يعانون شظف العيش والحاجة والمسغبة، في الختام بيّن المتحدث أن دولة الخلافة الراشدة القائمة قريباً بإذن الله توفر العمل وتعطي الأجر الكافي، وتحرص على ضمان الحاجات الأساسية لرعاياها العاجزين عن توفيرها، ويحيا الناس في كنفها حياة كريمة.

وفي سياق المخدرات وخطورتها والحملة التي أطلقها الحزب لمحاربتها، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية شرق النيل مخاطبة سياسية حاشدة يوم 8 آذار/مارس 2023م وذلك بمحطة القلابات تحدث فيها الأستاذ حماد الضاي عن خطر المخدرات وأنواعها وكيف تدخل إلى البلد، ثم تناول أن الهدف الرئيسي لدخول هذه المخدرات هو تدمير هذه العقول الناشئة من أمة النبي ﷺ ولذلك تعتبر هذه المخدرات بهذه الكميات نوعاً من الحرب تسمى عند الخبراء بحروب الجيل الخامس. وختم حديثه بأن دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هي وحدها القادرة على قطع يد المستعمر الكافر التي تعبث بهم وبطاقات شبابهم ومقدراتهم وببلادهم.

أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية شرق النيل محاضرة بمسجد مربع 6 الامتداد وذلك يوم 8 آذار/مارس تحدث فيها الأستاذ أحمد الخطيب عن مفهوم العبودية، وبين أن العبودية تعني الخضوع التام لله سبحانه وتعالى وذلك بامتثال جميع أوامره واجتناب جميع نواهيه، وضرب أمثلة من واقع حياة الناس، فبين أن كثيراً من الناس يتصورون أن العبادة هي الصلاة والصوم وهذه المناسك ولكن وفق مدلول الآية الكريمة: ﴿قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ فالعبادة تعني أن نسيّر جميع حياتنا بأحكام الله سبحانه وتعالى، وإذا لم نفعل ذلك وسيّرنا حياتنا بأحكام من أهوائنا أو من وضع البشر نكون قد أشركنا مع الله سبحانه وتعالى في التشريع آلهة أخرى. وبين أن واجب المسلم أن يسأل نفسه في كل صغيرة وكبيرة؛ ما هو حكم الله سبحانه وتعالى في هذه المسألة؟ وكثير من الأحكام يقوم بها المسلمون بدافع فردي، أما الأحكام المتعلقة بالعقوبات مثلا كجلد الزاني وقطع يد السارق فهذه كي نلتزم بها نحتاج إلى دولة تقوم بتطبيقها، ولذلك أسس النبي ﷺ الدولة في المدينة التي قامت بتطبيق هذه الأحكام، ولذلك يجب علينا أن نسعى لإقامة دولة على أساس العقيدة الإسلامية؛ دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة كي يكتمل التزامنا بأحكام الله سبحانه وتعالى.

أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة الأبيض يوم 8 آذار/مارس 2023م، محاضرة بعنوان: "عداوة يهود للمؤمنين"، بالمسجد الكبير عقب صلاة الظهر، قدمها الأستاذ عبد القادر عبد الرحمن، عضو لجنة الاتصالات المركزية للحزب في ولاية السودان، الذي بدأ حديثه بقول الله عز وجل: ﴿هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ﴾، مبيناً عداوة يهود للمسلمين فالواجب قتالهم وإخراجهم من أرض الإسراء والمعراج وهذا يقتضي قيام دولة مبدئية تطبق الإسلام وتحرك الجيوش لتحرير الأقصى المبارك، أما تطبيع الحكام مع كيان يهود فلن يعود بنفع للسودان وغير السودان، فالواجب هو العمل لإقامة دولة الخلافة الراشدة التي تحرر المسجد الأقصى والأرض المباركة من براثن يهود.

"أزمات السودان المتفاقمة هل لها من حل؟" تحت هذا العنوان أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان غرب يوم 8 آذار/مارس 2023م، مخاطبة سياسية بسوق القش غرب سوق ليبيا، تحدث فيها الأستاذ إسحاق محمد، حيث استهل حديثه بنبذة عن الحكومات المتعاقبة على حكم السودان منذ الاستقلال، العسكرية والمدنية والفترات الانتقالية. وبيّن أن كل هذه الحكومات فشلت في النهضة بالأمة وذهبت غير مأسوف عليها، بسخط الشعب عليها. وعزا المتحدث هذا الفشل لاتباعهم الوصفات الغربية من صندوق النقد الدولي، وتحكم الكفار المستعمرين أمثال دانفورث وفولكر في شؤون الدولة، وتركهم الوصفات الربانية المتمثلة في قوله تعالى: ﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾. فإنهم لم يهتدوا إلى هذا الحل الوحيد الذي لا حل غيره؛ خلافة راشدة على منهاج النبوة. كانت الأسئلة والمداخلات جيدة وثرية حيث سأل البعض عن دور وواجب هؤلاء المستمعين؟ وما هي رؤية حزب التحرير للحكم في ظل هذا التعدد؟ ولماذا لا يوجه هذا الخطاب للرؤساء والذين يحملون السلاح؟ وقد رد المتحدث عليها.

"حاجة الناس للرعاية الصحية في الإسلام"، تحت العنوان أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة الأبيض منتداه الدوري يوم السبت 11 آذار/مارس 2023م م بمكتب حزب التحرير بمدينة الأبيض، تحدث في المنتدى الأستاذ حسين الهادي مبيناً مدى التردي الذي وصل إليه واقع الرعاية الصحية من حيث الكادر الصحي والبيئة الصحية والخدمات الصحية والعلاج، موضحاً سوء الرعاية الصحية من فشل النظام الرأسمالي الذي يقوم على النفعية وفقدان الناحية الإنسانية. كما تحدث الأستاذ محمد قوني مبيناً واقع الرعاية الصحية في الإسلام من حيث تأهيل الكادر الصحي وتحسين البيئة الصحية، وتوفير مجانية الخدمات الطبية، موضحاً أن الدولة الإسلامية تقوم بإشباع الحاجات الأساسية للإنسان بوصفه إنساناً لأن واجب الرعاية واجب على الدولة كما قال الرسول ﷺ: «... فَالْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ». ففي ظل الدولة الإسلامية يكون الرقيب هو الخوف من الله تعالى.

أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية الخرطوم، ندوة سياسية بميدان رابطة الامتداد للبراعم والناشئين والشباب يوم 17 آذار/مارس 2023م بعنوان: "خطر المخدرات على شباب الأمة"، تحدث فيها الدكتور محمد عبد الرحمن، الذي بدأ حديثه عن المنشطات التي يتعاطاها بعض اللاعبين في المناشط الرياضة المختلفة، باعتبارها مدخلاً من مداخل المخدرات وجزءاً منها، وتسويق هذه المنشطات بين الشباب باعتبارها تمنح النشاط والقوة لهم، ثم تحدث عن هاجس المخدرات وانتشارها في البلاد بطرق مختلفة، وكثرة متعاطيها وتركزها بين سن 14-24 سنة، والحالات التي تصل يومياً لمراكز معالجة الإدمان في العاصمة الخرطوم تصل إلى 1350 حالة، ما يدل على انتشار المخدرات بين الشباب بصورة خطيرة. ثم تناول أنواع المخدرات المختلفة