(هذا الخبر مترجم عن اللغة التركية) الخميس، 07 تموز/يوليو 2011م ilkehaberajansi.com.tr وكالة إلك خبر للأنباء هل دائرة العقوبات التاسعة في التمييز العليا هي التي تضع القانون؟
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
عقب انعقاد جلسة المحكمة الأولى تم إخلاء سبيل الأشخاص الثمانية الذين تم اعتقالهم في غازي عنتاب قبل ثمانية أشهر خلال عملية اعتقال نظمت تجاه حزب التحرير، وذكر أن الناس يعاقبون بصورة غير حقوقية على مدار أشهر نتيجة لآراء دائرة العقوبات التاسعة في التمييز الغير حقوقية
المحامي حسين كورشون
غازي عنتاب - عقب انعقاد جلسة المحكمة الأولى تم إخلاء سبيل الثمانية أشخاص الذين تم اعتقالهم في غازي عنتاب قبل ثمانية أشهر خلال عملية اعتقال نظمت تجاه حزب التحرير.
خلال شهر تشرين ثاني/نوفمبر من العام المنصرم تم اعتقال كل من؛ مصطفى دوغان، عيسى دوغان، إسماعيل دمير، محي الدين دوغان، حسن سادات آل بيرام، مسعود غندوز، مهمت بولات، وإرول سيفير خلال عملية اعتقال وجهت لحزب التحرير. وكان قد أخلي سبيلهم جميعاً عقب انعقاد الجلسة الأولى لمحاكمتهم في محكمة الجنايات الكبرى السابعة ذات الصلاحية الخاصة في أضنة.
صرح المحامي حسين كورشون أنه تم توقيف موكليه على مدار ثمانية أشهر بصورة غير حقوقية بالرغم من عدم وجود أية أدلة ملموسة تدينهم، وصرح بأن عمليات الاعتقال هذه ناتجة عن عدم تحمل الجمهورية العلمانية الكمالية للأفكار الإسلامية.
دائرة العقوبات التاسعة في التمييز ترى الأفكار سلاحاً!
صرح المحامي كورشون أن دائرة العقوبات التاسعة في التمييز العليا ترى أن الأفكار السياسية لحزب التحرير هي بمثابة سلاح موجه للجمهورية العلمانية، وأكد قائلاً: "مما هو معلوم أن حزب التحرير ليس مسلحاً ولا يستخدم العنف والقوة في فعالياته، بالرغم من ذلك، وبالرغم من أن محاكم الجنايات الكبرى ذات الصلاحية الخاصة في اسطنبول وأضنة تصدر قرارات براءة في قضايا 'العضوية في تنظيم حزب التحرير الإرهابي‘ فإن دائرة العقوبات التاسعة في التمييز تفسخ تلك القرارات وتقرر بأن إلقاء البيانات الصحفية وتنظيم المؤتمرات والندوات وإصدار المجلات هي فعاليات إرهابية، وتدعو لمحاكمتهم من جديد، ومما لا شك فيه أن ذلك ظلم وغير حقوقي".
هل دائرة العقوبات التاسعة في التمييز هي القانون؟
إن دائرة العقوبات التاسعة في التمييز العليا تَظهر على الساحة من خلال قراراتها الظالمة والغير حقوقية في الدعاوى الإسلامية التي تنظر فيها. وصرح المحامي كورشون إن هذه القرارات تنفذ من قبل المحاكم بغير رغبة، وقال بأن القضاة في التمييز العليا يأخذون دور القضاة في المحاكم ويقررون بالنيابة عنهم. وقال بأن قرارات دائرة العقوبات التاسعة في التمييز تُنَفَذ وكأنها هي القانون.
وصرح المحامي كورشون بأن الآراء السياسية لحزب التحرير ليست مخالفة لقانون العقوبات، وقال أنه يناشد السياسيين والبيروقراطيين بأن عليهم اتخاذ إجراء وتحليل مطول تجاه مصطلحات الإرهاب والديمقراطية. (إعداد: شفيق مارت - وكالة إلك خبر للأنباء)
المصادر:
http://www.ilkehaberajansi.com.tr/haber/yargitay-9-ceza-dairesi-kanun-koyucu-mu.html
http://www.medya73.com/yargitay-9-ceza-dairesi-kanun-koyucu-mu-haberi-715313.html