حزب التحرير / ولاية تركيا يعقد مؤتمرًا صحفيًا
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
عقد حزب التحرير / ولاية تركيا يوم الثلاثاء 18 أيلول/سبتمبر 2014م مؤتمرًا صحفيًا في الساعة 10:45 قبل الظهر في فندق أكغون في إسطنبول من أجل إطلاع الإعلام على المعلومات اللازمة بخصوص الحملة وأهدافها.
وقد شارك في المؤتمر الصحفي كل من: محمود كار، رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا، وحسن ساباز الكاتب في صحيفة (Doğru Haber Gazetesi) وممثل جمعية المضطهدين (Mustazaflar Cemiyet)، والمحامي حسن اورتشر، ومراد أوزير رئيس إمكان-دير، والمحامي كايا كارتال مساعد الأمين العام لمظلوم-دير، والمحامي بنسيب كيبار، ومحمد شاهين رئيس جمعية اكنتشيس في الفاتح/إسطنبول، ومصطفى ساتيروغلو رئيس معهد إسطنبول للفكر، وجونيت سرياسار رئيسة فرع إسطنبول التابع لمظلوم-دير.
وقد قدم كل من محمود كار، رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا متحدثًا باسم حزب التحرير، وممثلين عن المنظمات غير الحكومية المشاركة، والمحامين، قدموا مراجعاتهم للإجراءات التركية غير القانونية ضد كل المسلمين بعامة وضد حزب التحرير بخاصة.
فقد لخص محمود كار الممارسات غير القانونية في المحاكمات ضد حزب التحرير منذ عام 1960 وحتى اليوم. وقال كذلك، إنه فيما يسمى الديمقراطية وتوسيع الحريات في تركيا، فإن هذه العملية مثلت تراجعًا بالنسبة لأعضاء حزب التحرير. فبينما كانت مدة العقوبة 6 أشهر للعضوية حزب التحرير في عام 1960، فقد ارتفعت 15 ضعفًا، حيث تصل الآن إلى سبع سنوات ونصف لمجرد كون الشخص عضوًا في حزب التحرير.
وقد قدم المعلومات المهمة التالية:
"حزب التحرير هو حزب سياسي إسلامي عالمي، ويعمل في أكثر من 50 بلدًا. وهو يعمل لإقامة الخلافة الراشدة، التي ستحكم جميع المسلمين بما أنزل الله، وتوحدهم مرة أخرى تحت ظل حاكم واحد، تمامًا عاشت الأمة الإسلامية في ظلها قرونا عدة، وتحمل الدعوة الإسلامية نورًا وهداية للعالم أجمع".
"إن حزب التحرير لا يعمل بأسلوب التعالي؛ بل على العكس من ذلك، فهو يعمل داخل الأمة ومعها لكسب دعمها وقيادتها لهذا الهدف. وعمله هو عمل فكري وسياسي فقط، وبالتأكيد لا يتبنى الأعمال المسلحة. إن الأصدقاء والأعداء في جميع أنحاء العالم يدركون الآن أن مبادئ حزب التحرير هذه لم تتغير منذ 60 عامًا. إن أولئك الذين يتهمون حزب التحرير في تركيا بأنه منظمة إرهابية وأن أعضاءه هم إرهابيون وتتم معاقبتهم بهذه التبريرات هم على علم تام بذلك. وهم يرون أفضل من أي شخص آخر أن هذه الادعاءات المزورة والمفترضة ليست أكثر من أكاذيب. وبالتالي، فإن هذه الأحكام هي سياسة أكثر منها قضائية".
وقد صرح مراد أوزير رئيس إمكان-دير، بقوله: إن حزب التحرير قد أسسه العالم تقي الدين النبهاني (رحمه الله) قبل 61 عامًا، وهو حركة سياسية تعمل منذ سنوات طويلة لإعادة توحيد الأمة المقسمة مرة أخرى تحت سلطان الخلافة الراشدة. وقد سلط أوزير الضوء على أن حزب التحرير محظور فقط في الدول الديكتاتورية وهو ليس محظورًا في الكثير من الدول، وتساءل كيف يمكن حظره في تركيا، وكيف يمكن اضطهاد أعضائه والزج بهم في السجون لقيامهم بالأعمال السياسية؟! وقد ذكّر مراد أوزير أيضًا بأن حزب التحرير هو خلاصة 1400 عامًا من التاريخ الإسلامي وهو كذلك لبلاد الأناضول، وبالتالي لا أحد يستطيع أن يتهم حزب التحرير بأنه غريب عن تركيا. وقال أوزير أيضًا: بدلًا من توقّع أن يتغير حزب التحرير، فإن دستور تركيا هو الذي لا بد من تغييره.
وقد كانت الرسالة المشتركة من جميع المشاركين هي الدعوة إلى الإفراج الفوري عن جميع السجناء من أعضاء حزب التحرير وجميع الناشطين السياسيين المسلمين.
ممثل المكتب الإعلامي المركزي
لحزب التحرير في ولاية تركيا