- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
القسم النسائي: حملة رمضانية
-----------------------------
"من المِحَن... تأتي المِنَح"
ندخل رمضان ليس كأي رمضان مررنا به من قبل. حيث فقد العديد من إخواننا وأخواتنا للأسف أحباءهم بسبب هذا الفيروس على مدى الأسابيع القليلة الماضية، بينما آخرون يدخلون المستشفى بسبب العدوى. كل هذا، بينما تواجه أمتنا في سوريا واليمن وكشمير وغزة وأراكان (ميانمار) والصين وأماكن أخرى هذا الوباء في الوقت الذي تتعرض فيه لوابل من القنابل والرصاص أو بينما تعاني من ظروف لا تطاق من الاضطهاد أو الاحتلال أو مخيمات الموت للاجئين. كما تسببت حالات الإغلاق في الدول في معاناة العديد من إخوتنا وأخواتنا من ضائقة مالية شديدة، في حين إن آخرين بعيدون عن أسرهم وأصدقائهم. والكثير منا محرومون من حلاوة صلاة الجمعة والتراويح والاجتماع للإفطار معاً.
في خضم كل هذه السلبية والظلام، يمكن أن يكون من الصعب في بعض الأحيان أن نرى أي ضوء. ومع ذلك، فإننا بوصفنا مؤمنين، يخبرنا ديننا أن الاختبارات والمحن، والضياع والويلات توفر لنا فرصة. يقول الله سبحانه وتعالى: {الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}
لذلك تقدم لنا الاختبارات والويلات كمسلمين فرصة لنثبت لخالقنا سبحانه وتعالى أننا مخلصون لإيماننا بصفتنا مؤمنين، إذا استخدمناها كوسيلة لكسب المزيد من التقرب والخضوع لربنا سبحانه وتعالى. إنها فرصة لتقييم أنفسنا كمؤمنين وكأمة حول نقاط ضعفنا وتقصيرنا في طاعة جميع أوامر ربنا حتى نتمكن من التغلب عليها ونصبح أكثر عبادة لله. ولكنها أيضا فرصة للتفكير في حالة العالم الذي نعيش فيه، والنظم والأيديولوجيات والقوانين التي تحكم البلاد والتي تزيد من حدة الأزمات التي تؤثر على الأمم، بما في ذلك الوباء الحالي، فضلا عن أنها تسبب جبل المشاكل التي نرى البشرية تعاني منها اليوم؛ إنها فرصة للتفكير في كيفية تغيير كل هذا. لذا فإن الاختبارات والمحن هي فرصة لإحداث تغيير إيجابي حقيقي داخل أنفسنا وبلادنا وعالمنا.
إذن كيف يمكننا أن نستغل رمضان في الخسارة التي عانينا منها، أو الويلات أو الصعوبات التي نواجهها... لنظهر أقوى؟ وأقوى كأمة في صفاتنا وتفكيرنا وفهمنا لديننا حتى نتولى المكانة التي أرادها الله لنا في هذه الدنيا - شهداء على الناس في سبيل دينه، حتى نتمكن من تحقيق النجاح في هذه الدنيا وفي الآخرة.
وسنتناول نحن في القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير هذه المسألة "السعي إلى النجاح في مواجهة البلاء" خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1441هـ.
الدكتورة نسرين نواز
مديرة القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الجمعة، 01 رمضان المبارك 1441هـ الموافق 24 نيسان/أبريل 2020م
كلمة الدكتورة نسرين نواز
مديرة القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك 1441هـ
الجمعة، 01 رمضان المبارك 1441هـ الموافق 24 نيسان/أبريل 2020م
#محن_ومنح |
|||
#FromAffliction2Success |
|||
#MihnettenKurtuluşa |
- التسجيل الدعائي للحملة -
https://hizbut-tahrir.info/ar/index.php/hizb-campaigns/67595.html#sigProId78d82f6c42
https://hizbut-tahrir.info/ar/index.php/hizb-campaigns/67595.html#sigProId113929fa14
https://hizbut-tahrir.info/ar/index.php/hizb-campaigns/67595.html#sigProIda3a25b2cfa
https://hizbut-tahrir.info/ar/index.php/hizb-campaigns/67595.html#sigProId9ea8a84e51
https://hizbut-tahrir.info/ar/index.php/hizb-campaigns/67595.html#sigProIddcf42d6b4a
https://hizbut-tahrir.info/ar/index.php/hizb-campaigns/67595.html#sigProId9089a75456
https://hizbut-tahrir.info/ar/index.php/hizb-campaigns/67595.html#sigProId22c830309a
https://hizbut-tahrir.info/ar/index.php/hizb-campaigns/67595.html#sigProId6c0aa85483
https://hizbut-tahrir.info/ar/index.php/hizb-campaigns/67595.html#sigProIdf036430ee2
https://hizbut-tahrir.info/ar/index.php/hizb-campaigns/67595.html#sigProIdf3394f9616
https://hizbut-tahrir.info/ar/index.php/hizb-campaigns/67595.html#sigProId580f7ddd14
https://hizbut-tahrir.info/ar/index.php/hizb-campaigns/67595.html#sigProId9afc4a735e
https://hizbut-tahrir.info/ar/index.php/hizb-campaigns/67595.html#sigProIdc7e4842f40
https://hizbut-tahrir.info/ar/index.php/hizb-campaigns/67595.html#sigProId1d5b431d24