الخميس، 26 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
ولاية السودان: تقرير فعاليات الذكرى الـ101 لهدم الخلافة..  (الأسبوع الثاني من رجب 1443هـ)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

ولاية السودان: تقرير فعاليات الذكرى الـ101 لهدم الخلافة..

(الأسبوع الثاني من رجب 1443هـ)

 

 

مواصلة لإحياء الذكرى 101 لهدم دولة الخلافة، واستنهاضاً للأمة للقيام بواجبها، نظم حزب التحرير/ ولاية السودان في الأسبوع الثاني من شهر رجب 1443هـ الحالي، في العاصمة الخرطوم، ومدن السودان المختلفة، فعاليات متعددة، حيث تم توزيع آلاف النسخ من قصاصة ثالثة في الأسواق والأماكن العامة بمدن البلاد المختلفة تحوي العبارة التالية:

 

من قواعد نظام الحكم في ظل دولة الخلافة: (السيادة للشرع)، و(السلطان للأمة). لذلك كانت أفكار سيادة حكم الشعب وإنشاء المجالس التشريعية، ووصاية العسكر على البلاد، واغتصابهم لسلطان الأمة.. كل ذلك وضع باطل يجب تغييره على أساس الإسلام.

 

كذلك نظم شباب الحزب مخاطبات جماهيرية في مناطق مختلفة:

 

فتحت عنوان: موازنة 2022 وطموحات أهل السودان، أقام حزب التحرير/ ولاية السودان، في مدينة الأبيض منتداه الدوري يوم السبت 11 شباط/فبراير 2022م بمكتب الحزب بمدينة الأبيض، تحدث فيه الأستاذ محمد قوني، معرّفاً الموازنة بالأرقام وأن العجز فيها وصل لمبلغ 363 مليار جنيه، موضحاً أن هذه الموازنة لا تحقق أدنى طموح؛ بل تنذر بارتفاع جنوني في الأسعار، قد يصل سعر قطعة الخبز لمبلغ مئة جنيه وذلك بسبب موارد الميزانية المبنية على الضرائب والجبايات والاستدانة من البنك المركزي الذي يؤدي لطباعة نقود جديدة وبالتالي زيادة نسبة التضخم بصورة كبيرة، ما يجعل الإنسان يحمل كمية كبيرة من النقود من أجل شراء كيس خضار! كما بيّن المتحدث أن فشل الموازنة ناتج من فساد النظام الاقتصادي الرأسمالي الذي بُني على عقيدة فصل الدين عن الحياة، وتصور المشكلة في الندرة النسبية ما حدا بأصحاب المبدأ لتقليل الإنجاب عبر اللقاحات والحرب الجرثومية والحروب المادية وخصوصاً في منطقة العالم الإسلامي.

 

كما تحدث في المنتدى الأستاذ حسين الهادي، موضحاً موارد دولة الخلافة وأنها هي الوحيدة التي تحقق طموحات الأمة وأهل السودان؛ بل والعالم أجمع، لأنها من رب العالمين، كما أوضح بأن موارد الدولة ومصارفها تمثل ميزانية حقيقية ولا يمكن تطبيقها في معزل عن نظام الخلافة، لذا يجب العمل لإقامة هذه الدولة؛ دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

وقد شارك في فقرة التفاعل الأستاذ عمر ود أبو بكر، صحفي ومراسل لقناة الجزيرة مثنياً على الأفكار التفصيلية والمعالجات الجذرية التي قدمت في المنتدى، معاتباً الإعلاميين والاقتصاديين والسياسيين لعدم متابعتهم لهذا المنتدى الدوري.

 

كما أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان غرب يوم 15 شباط/فبراير 2022 بسوق ليبيا مخاطبة سياسية بعنوان: نظام الحكم في الإسلام نظام وحدة وليس نظاماً اتحادياً، تحدث فيها الأستاذ إسحاق محمد، حيث بدأ حديثه بقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَأَنِ ٱحْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَآءَهُمْ وَٱحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَنۢ بَعْضِ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ إِلَيْكَ﴾. فهذه الآية الكريمة خطاب للرسول ﷺ وهو خطاب لأمته، ويقول الرسول ﷺ: «وَمَنْ بَايَعَ إِمَاماً فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ، وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ، فَلْيُطِعْهُ إِنِ اسْتَطَاعَ، فَإِنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الْآخَرِ». فهذا الحديث دل على وحدة الحكم في الإسلام، فهو ليس نظاماً فيدرالياً ولا كونفيدرالياً، ولا ملكياً يكون الحكم فيه بالوراثة، ولا إمبراطورياً يميز بين الأجناس، ولا جمهورياً يكون التشريع فيه للشعب، ولا عسكرياً ولا مدنياً؛ وإنما نظام الحكم في الإسلام هو نظام وحدة، وهو نظام فريد متميز من عند الله عز وجل، طبقه رسول الله ﷺ والخلفاء الراشدون من بعده. فهدم الغرب الكافر المستعمر هذا النظام المتمثل في دولة الخلافة في الثالث من آذار/مارس 1924م، ومنذ ذلك اليوم المشؤوم تعيش الأمة الإسلامية الفرقة والشتات بعد أن مزقت هذه الدولة الجامعة لهم إلى دويلات كرتونية متعددة تطبق أنظمة الكفر، فهي ممنوعة من قبل تلك الدول المستعمرة وعملائهم من حكام المسلمين، من أي محاولة جادة لاستئناف حياتهم الإسلامية بإعادة دولة الخلافة الراشدة، فأين الرجال الذين يعملون مع حزب التحرير لخيري الدنيا والآخرة وحمل هذا الإسلام رسالة هدى ونور ورحمة للعالمين بالخلافة الراشدة على منهاج النبوة والعائدة قريباً بإذن الله؟

 

وفي سياق ذكرى هدم الخلافة ذاته، وتحت عنوان: ماذا فقدت الأمة بفقدانها الخلافة؟؟ أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة الأبيض مخاطبة سياسية يوم 17 شباط/فبراير 2022م أمام مصلى سوار الذهب، تحدث فيها الأستاذ محمد دفع الله عن الطريقة الشرعية لإقامة الدولة الإسلامية كما أقامها الرسول ﷺ فطبق الإسلام في الداخل وحمله للعالم بالدعوة والجهاد فعاشت البشرية في أمن وأمان وحياة كريمة في ظل هذه الدولة؛ دولة الخلافة الراشدة التي استمرت أكثر من ثلاثة عشر قرناً من الزمان، حيث هُدمت في الثالث من آذار/مارس 1924م بأيدي الكفار المستعمرين وعملائهم، ففقدت الأمة وحدتها وعزتها وقيادتها للعالم بعد أن أبعد الإسلام عن الحكم والحياة، فيجب العمل مع العاملين لإعادتها خلافة راشدة على منهاج النبوة.

 

وبعنوان: ذكرى هدم دولة الخلافة ووجوب العمل لإقامتها، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية الخرطوم مخاطبة سياسية جوار الميناء البري يوم 17 شباط/فبراير 2022م، تحدث فيها الأستاذ عبد العظيم عيسى الذي ابتدر حديثه عن راية رسول الله ﷺ وهي الراية التي يجب أن ترفع ويلتف حولها الناس، وليست أعلام سايكس بيكو التي أوجدها الكافر المستعمر بعد هدم دولة الخلافة قبل مائة وعام، وحديثنا هذا هو تذكير للمسلمين بهذه الدولة التي هدمت وليس للبكاء واجترار الأحزان، إنما حثاً للأمة على العمل لإعادة هذه الدولة التي كانت زهرة العالم والشمس الساطعة بين الأمم، والمنارة التي كان يهتدي بها سكان المعمورة أجمعين؛ بها وحدها تتوحد الأمة وتعود لمكانتها من جديد، خير أمة أخرجت للناس.

 

كما أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية الكلاكلة مخاطبة سياسية يوم الجمعة 18 شباط/فبراير 2022م بمسجد ذي النورين بالكلاكلة الوحدة، تحدث فيها الأستاذ باسل مصطفى عن الذكرى الأليمة التي تمر بالمسلمين في هذا الشهر رجب الخير، فقد استطاع الغرب الكافر بمعاونة خونة العرب والترك هدم دولة الخلافة، وعدد المتحدث مآثر الخلافة وماذا فقد المسلمون بزوال هذا الكيان العظيم، وكيف كان حال الأمة في وجود هذه الدولة، فقد كانت حامية للمسلمين من المتربصين بهم وكانت تسيّر الجيوش الجرارة لنصرة امرأة صرخت وا معتصماه وبسببها كان فتح عمورية تلك البلدة العظيمة؛ بل وكانت أمريكا تدفع ضريبة للدولة الإسلامية مقابل السماح لسفنها بالإبحار وعدم التعرض لها واضطر رئيسها جورج واشنطن أن يوقع اتفاقية بموجبها تدفع أمريكا 642 دولارا ذهبيا و12 ألف ليرة ذهبية عثمانية سنوياً، فبشرنا الرسول ﷺ بعودة هذه الخلافة حيث قال: «...ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ، ثُمَّ سَكَتَ»، وحمّل الحضور مسؤولية العمل لها وهذا واجب في عنق كل مسلم. وكانت هناك تكبيرات من الحضور أثناء المخاطبة التي تابعها عدد كبير من المصلين.

 

كما نظم شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية الدخينات مخاطبة سياسية حاشدة، عقب صلاة الجمعة 18 شباط/فبراير 2022م بمسجد السوق العتيق بمدينة جبل أولياء جنوب الخرطوم، وجاءت بعنوان: في الذكرى الـ101 لهدم الخلافة، آن لديننا أن يظهر ولراية رسولنا أن ترفع، وخاطب الجمع الكريم الأستاذ عبد الله حسين، وبدأ حديثه بأن شهر رجب حدثت فيه رحلة الإسراء والمعراج وكانت مواساة للنبي عليه الصلاة والسلام بفقده نصيريه عمه أبي طالب وزوجه خديجة، إلى أن أقام دولة الإسلام بالمدينة، واستمرت دولة الإسلام؛ الخلافة إلى أن فجع المسلمون بسقوطها في رجب 1342هـ، وها هي الذكرى الـ101 لهدمها. وعدد الأستاذ ما فقده المسلمون بهدم الخلافة، من ضياع المقدسات (المسجد الأقصى - مسرى النبى عليه الصلاة والسلام)، وقتل وتشريد المسلمين في كثير من بلاد المسلمين، ونهب ثرواتنا من قبل الكافر المستعمر لتجويعنا وتركيعنا، مستشهداً باعتراف مديرة صندوق النقد السابقة، وذلك عن طريق إملاءاته للدول مثل رفع الدعم عن السلع والخدمات والتي بسببها زادت أسعار الوقود والكهرباء والخبز هنا في السودان بمعدل 600%، كما هاجم المتحدث تطبيع البرهان مع الكيان الغاصب، رغماً عن قصفه للسودان من قبل. وختم حديثه بأن مشكلتنا الحقيقة هي في تطبيق أنظمة الغرب الكافر منذ هدم دولة الخلافة، حيث تتغير بزة الحاكم فقط بين عسكرية ومدنية، ودعا الحضور لمناصرة حزب التحرير لإقامة فرض الخلافة، كما ناشد الجماعات والطرق الصوفية ورجالات الإدارة الأهلية بأن يشدوا على يد حزب التحرير، كما وجه نداءً حاراً لمخلصي ضباط الجيش بأن ينحازوا لمشروع الأمة المتمثل في إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

وقد كان التفاعل ممتازاً من الحضور عقب نهاية المخاطبة، فعانق أحد الحضور المتحدث والدموع في عينيه قائلا: (هذا الحديث يجب أن يكتب بالدموع)، وآخر شد على يد المتحدث والغصة في حلقه قائلاً: (الأمة منصورة يا شيخ، ولم يستطع إتمام كلامه)، كذلك تفاعل الحضور مع راية رسول الله ﷺ برفعها مع شباب حزب التحرير.

 

كما أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان شمال مخاطبة سياسية بمسجد الحارة السابعة يوم الجمعة 18 شباط/فبراير 2022م، تحدث فيها الأستاذ فضل الله عن ذكرى سقوط الخلافة في رجب 1343هـ التي تمر على الأمة مرور الكرام والتي وما زال يحتفي بها المخلصون من أبناء الأمة كل عام وهم يذكّرون الأمة ويحثونها على أن تغذ السير والمسير حتى تستعيد أمجادها وتقيم دولتها وتكون حاملة للواء هذا الدين كما كانت في السابق على مدى ثلاثة عشر قرناً من الزمان تطبق الإسلام منهجاً كاملاً للحياة، ولها الغلبة والمنعة، حتى جاء الكافر المستعمر وهدم هذا الصرح العظيم الذي أقامه الرسول ﷺ، فيجب على الأمة أن تعمل لإعادتها خلافة راشدة على منهاج النبوة.

 

وتحت عنوان: وجوب إقامة الخلافة، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان غرب يوم الجمعة 18 شباط/فبراير 2022 بالمسجد الكبير بدار السلام مخاطبة سياسية، تحدث فيها الأستاذ بابكر مهدي مبيّناً أن الإسلام هو دين الحق لا بد أن تعلو كلمته ورايته على كافة الأديان والمبادئ، قال الحق سبحانه وتعالى: ﴿هُوَ ٱلَّذِىٓ أَرْسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلْهُدَىٰ وَدِينِ ٱلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِۦ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْمُشْرِكُونَ﴾. وأن الرسول ﷺ رفع بهذا الدين المجتمع الجاهلي المنحط إلى أمة ذات رسالة تحمل الخير وتنشر الهدى للعالمين فأصبحت الأولى قيادةً وريادةً، ولم يتخلف المسلمون عن ركب الأمم إلا بعد أن تخلوا عن الإسلام في الحكم والسياسة وأخذوا بعض أحكامه، وقد حان الوقت أن يعود الأمر سيرته الأولى؛ خلافة راشدة على منهاج النبوة، وتتسنم الأمة الإسلامية زمام الأمور من جديد، فإلى عز الدنيا وفوز الآخرة، يدعوكم حزب التحرير فانصروه.

 

 

مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

في ولاية السودان

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع