الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

المسجد الأقصى يستصرخ الأمة الإسلامية وجيوشها لإقامة الخلافة وتحرير الأرض المباركة

 

 

﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾

 

 

 

 

 

الحمد لله رب العالمين.. والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد،

 


أيها المسلمون:

 


أما آن لجيوش العزة والنصر أن تزحف إلى بيت المقدس لتحرره وتقتلع كيان يهود من جذوره؟!..

 


ألم يأن للمؤمنين أن تخشع قلوبهم ويستجيبوا لنداء الله ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ﴾؟!

 


أما آن لكم أن تستجيبوا لأمر الله ﴿انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾؟!

 


أما آن لكم أن تجيبوا داعي الله الذي يستنصركم لنصرة دينه والذود عن مقدساته.... ﴿يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾؟!

 


أيها المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها:

 


المسجد الأقصى يتعرض لحملة شرسة متسارعة من قبل يهود، سعياً لفرض التقسيم الزماني والمكاني ليتمكن اليهود من إقامة طقوسهم وشعائرهم في رحابه الطاهرة، هذا إن لم تأخذهم الأماني إلى هدمه لبناء هيكلهم المزعوم، في ظل ما يلمسه يهود من تخاذل وتواطؤ حكام المسلمين وأنظمتهم.

 


الأقصى والأرض المباركة تحت الاحتلال منذ عقود واليهود يدنسون الأقصى ولا يحفظون له حرمة... أما آن لقائد رباني يأخذ زمام المباردة فينال شرف قيادة المسلمين لتحرير الأرض المباركة؟!... ألا يوجد بينكم رجال أخيار ينصرون الله ورسوله يبايعون على الخلافة التي تقيم الدين وترد عدوان الظالمين؟َ!.... إلى متى ستبقى هذه الطائرات وهذه الجيوش تسخر لخدمة الأنظمة العميلة وقتل المسلمين؟!... طائرات تدك اليمن والشام والعراق وجبال أفغانستان... وتدافع عن المجرمين ولا نراها في سماء الأرض المباركة تذيق اليهود وبال أمرهم.

 

 

أيها المسلمون:

 


المسجد الأقصى لا ينتظر قرارات دولية.. ولا قمماً عربية... ولا تصريحات حكام أنذال.. المسجد الأقصى ينادي في المؤمنين... يا خيل الله اركبي، وبالجنة أو النصر أبشري...

 

 

يا جيوش المسلمين... أيها الضباط الأخيار

 


هذه راية رسول الله ﷺ... هذه راية لا إله إلا الله محمد رسول الله

 


أخذها رسول الله ﷺ يوم أراد غزو خيبر وهزها وقال «من يأخذها بحقها» ثم قال ﷺ «وَالَّذِي كَرَّمَ وَجْهَ مُحَمَّدٍ لَأُعْطِيَنَّهَا رَجُلًا لَا يَفِرُّ، هَاكَ يَا عَلِيُّ، فَانْطَلَقَ بها حَتَّى فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ خَيْبَرَ».

 


ونحن من هنا في المسجد الأقصى نرفع راية رسول الله ﷺ ونقول للكتائب والألوية على أرض الشام (من يأخذ راية رسول الله بحقها)، يا ضباط الجيش المصري (من يأخذ راية رسول الله بحقها)، يا ضباط الجيش الباكستاني (من يأخذ راية رسول الله بحقها)، يا ضباط الجيش التركي (من يأخذ راية رسول الله بحقها)، يا ضباط الجيش الأردني (من يأخذ راية رسول الله بحقها)، يا ضباط جيوش المسلمين (من يأخذ راية رسول الله بحقها)، أجيبونا أيها الضباط... أجيبونا أيها الأخيار (من يأخذ راية رسول الله بحقها)؟

 


هذا نداء الأرض المباركة لكم، هذا نداء الأقصى لكم... وإنا نعلم أن بينكم أخياراً أبراراً لن يخيبوا ظننا..

 


هذا نداء الأرض المباركة... نذكركم فيه بنداء حزب التحرير "قبل الأخير" إلى الأمة الإسلامية بعامة... وإلى أهل القوة والمنعة فيها بخاصة، الصادر في الجمعة الأولى من رمضان عام 1436هـ الموافق 2015/6/19م إذ ناديناكم بقولنا "هذا النداء قبل الأخير نتوجه به إليكم: نستنصركم فانضموا لمن سبقوكم بنصرتنا، ونمدُّ إليكم أيديَنا فشدوا عليها والحقوا بأهل مَنَعتِنا، فقد أوشك الركبُ أن يسير فشاركونا المسير ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا﴾ ونحن مطمئنون بنصر الله ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾."

 

 

اللهم بلغ نداءنا هذا إلى المسلمين، وإلى خيرة جيوش المسلمين

 


اللهم اشرح صدور المسلمين لإقامة الخلافة ونصرة حزب التحرير

 


اللهم إن بيت المقدس وأهل الأرض المباركة يستجيرون في حماك

 


اللهم فاجعل لنا من لدنك نصيرا، وأيدنا بخيرة أوليائك وجندك، وطهر المسجد الأقصى من رجس يهود

 

 

اللهم إنا نسألك أنصاراً كالأنصار، وخليفة كالراشدين، ومعتصماً وصلاح الدين والفاتح

 


اللهم بلغنا صحبة رسولك واجعلنا من خيرة عبادك وأوليائك الذين اجتبيتهم لإقامة دينك في الأرض.

 


والحمد لله رب العالمين

 

 

للاستزادة اضغط هنا

 

 

 

التاريخ الهجري :4 من ذي الحجة 1436هـ
التاريخ الميلادي : الجمعة, 18 أيلول/سبتمبر 2015م

حزب التحرير
الأرض المباركة فلسطين

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع