الأحد، 20 صَفر 1446هـ| 2024/08/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
منبر الأمة: أيها العسكري؛ إذا لله للحرمات للإسلام لم تغضب! فمتى تغضب؟!!

بسم الله الرحمن الرحيم

 
 
 
منبر الأمة: أيها العسكري؛ إذا لله للحرمات للإسلام لم تغضب! فمتى تغضب؟!!
 
يا جيوش المسلمين، أيها الضباط المخلصون! إنّ نصرة الأقصى بتحريره وتحرير كل فلسطين واجب عليكم، فأنتم جيش للمسلمين ولستم مارينز أمريكا أو جيش بان كي مون، وواجب جيوش المسلمين نصرة قضايا الإسلام والمسلمين، وشعارها: إما النصر وإما الشهادة في سبيل الله، وإننا نعلم بأنّ أكثركم مع نصرة قضاياكم وأنكم تتحفزون لقتال يهود ومن والاهم، ولكنكم تعلمون بأنّ قادتكم السياسيين والعسكريين هم من وضعوا الأصفاد في أيديكم خشية التحرك لنصرة دينكم ومقدساتكم، فهم يعاملونكم معاملة الوحوش، يفكون قيودكم عندما يريدون منكم البطش بالمسلمين، ويصفدون أيديكم عندما تتحفزون لقتال أعداء الإسلام والمسلمين، وما سيرتكم الطويلة مع قادتكم الخونة عنكم ببعيد، فحطموا تلك الأصفاد وأطيحوا بهؤلاء القادة وانصروا حزب التحرير لتنصيب خليفة راشد يقودكم لتحرير المسجد الأقصى وكل فلسطين، وحينها تكونون ممن قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم «تَقْتَتِلُونَ أَنْتُمْ وَيَهُودُ حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ يَا مُسْلِمُ هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي تَعَالَ فَاقْتُلْهُ» صحيح مسلم، فكونوا أنتم ممن يقاتل معهم الشجر والحجر بإذن الله، وهو دلالة على رضا الله عنهم ومكانتهم عند الله، فإنّ هذا شرف عظيم لا يسبقكم إليه أحد لو كنتم تعقلون، ولا تكونوا ممن ذمهم الله سبحانه وتعالى بقوله ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ الله اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ * إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا والله عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾.
 
 
الأحد؛ 02 ذو الحجة 1436هـ الموافق 13 أيلول/سبتمبر 2015م
 
 
 
 
 Minbar Alumah
 

تنويه: "منبر الأمة" هي قناة مختصة تنشر تسجيلات الخلافة المختارة مما يعده أبناء الأمة الإسلامية،

وتسجيلاتها ليست صادرة عن حزب التحرير أو أية جهة رسمية فيه، وإنما هي تسجيلات أبناء الأمة الإسلامية

ننشرها على صفحاتنا من باب نشر ما نرى فيه الخير للإسلام والمسلمين.

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع