ما بين مصر والشام.. اختلفت الأسماء والمجرم واحد!
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
(تسجيل من إعداد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا)
من رابعة في القاهرة.. إلى الغوطة في دمشق، سفّاح واحد ومجرم واحد وعقلية واحدة! وإن تغيّر شخص المجرم.. هما مجرمان من فصيلة الوحوش على أمتنا، و في الحروب أمام كيان يهود وأعدائنا نعامةٌ، هما أدواتٌ بطش وقمع وإرهاب أمريكية، يذبحوننا ويبيدوننا حتى بالأسلحة الكيماوية باسم الإرادة الشعبية والديموقراطية، هم عصابات إجرام دموية لا أنظمة بلطجيةٌ هناك وشبيحة هنا.
اعتدى المجرمون في مصر وفي شامنا على مساجدنا، و دنسوا طهارة نسائنا، و قتلوا أبناءنا، واستخدموا جيوشنا في قهرنا، يا ويحهم، نصبوا مناراً من دمٍ، يدعو عليهم نهار مساء، ألا بعداً لهم كما بعدت ثمود ألا لعنة الله عليهم إنهم قاتلون.
يا مصر و يا شام، هلا تسابقنا نحو عزة الإسلام، فلننتفض جميعاً، ولنأخذ على يد الظلمة، ولنسترد للأمة هيبتها، ولنسترد للأمة سلطانها، ولنحتكم جميعاً لإسلامنا، ولتعلنيها يا مصر، كما أعلنتها الشام هي لله هي لله، ولتسقطي الراية القطرية الوطنية ولترفعي راية خير البرية، راية [لا إله إلا الله محمد رسول الله].
شوال 1434هـ - أيلول/سبتمبر 2013م