فلسطين: الأقصى ينتفض نصرة لرسول الله محمد عليه الصلاة والسلام.
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
احتشدت الجماهير الغاضبة من الإساءات المتكررة لنبي الله محمد عليه الصلاة والسلام في المسجد الأقصى، مرددة الهتافات المنددة بالمسيئين والمطالبة بمعاقبتهم، وكبرت الحشود وهللت وطالبت بالجهاد وتحركت الجيوش للثأر لرسول الله، وإقامة الخلافة التي تأخذ على يد المتطاولين وتحرر فلسطين والمقدسات وتذود عن المسلمين.
ونظم هذا الاحتشاد حزب التحرير / فلسطين في المسجد الأقصى المبارك عقب صلاة الجمعة اليوم 03 ربيع الثاني 1436 الموافق 23 كانون الثاني 2015م، كما وجه الحزب دعوة للمشاركة في مسيرات حاشدة بعد عصر يوم غد السبت في كل من رام الله والخليل تحت شعار "بالخلافة وجيوش المسلمين ننصر رسول الله ونحفظ العقيدة والمقدسات"، وقد ألقيت كلمة في الحشود التي تجمهرت في ساحات المسجد الأقصى حاملة لرايات رسول الله المكتوب عليها لا إله إلا الله محمد رسول الله ونددت الكلمة بالحرب الشعواء التي يشنها الغرب على الإسلام والمسلمين في كل مكان والتي كان آخرها إعادة نشر الصور المسيئة لرسول الله محمد عليه الصلاة والسلام في صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية سيئة الذكر.
ووجه المتحدث نداءه إلى المسلمين والجيوش والضباط والجنود: "من المسجد الأقصى نخاطبكم .... من معراج رسول الله نستنهض عزائمكم ... من هنا ... من هذه البقاع المباركة التي أمَّ فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأنبياء نوجه خطابنا إليكم ... لنصرة الإسلام ... ونصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم... وتحرير المسجد الأقصى.... ونقول لكم بالخلافة وجيوش المسلمين ننصر رسول الله ونحفظ العقيدة والمقدسات، الخلافة وجيوشها هي القادرة على نصرةٍ لرسول الله صلى الله عليه وسلم، جيوش المسلمين هي القادرة على تمريغ أنف فرنسا ودول الكفر بالتراب.
وأضاف: "ضباط الجيش الباكستاني وضباط الجيش المصري وجنرالات الجيش التركي وغيرهم من جند الإسلام، هم القادرون على نصرة الإسلام والذود عن حياض الدين والمحافظة على المقدسات وتحرير المسجد الأقصى وتخليصه من رجس يهود ..."
وحذر المتحدث الدول الغربية: "لتعلم رأس الكفر أمريكا وحلفاؤها فرنسا وبريطانيا وروسيا وكل المجتمعين في بريطانيا... أن حربهم على الإسلام وإيذاءهم لنبي الإسلام ستكون عاقبته عليهم خزي في الدنيا وعذاب أليم في الآخرة، وإننا لن ننسى من أساؤوا لنبينا وديننا ولن يكون جزاؤهم بعيدا عن جزاء الذين أساؤوا للإسلام"
وأضاف: "من قلب المسجد الأقصى نخاطب الشعوب الغربية في أوروبا وأمريكا خاصة وشعوب العالم بعامة.
إن الإسلام الذي أعلن زعماؤكم الحرب عليه هو دين الله الذي به تطمئنون.. هو الرحمة التي بُعث بها محمد صلى الله عليه وسلم (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)، والإسلام هو الذي سيطهر مجتمعاتكم من الجرائم والظلم والفساد، وهو الذي سيخلصكم من الرأسماليين مصاصي الدماء... وهو الذي يحمي نساءكم من التحرش وجرائم الاغتصاب، هو الذي سينقذ المرأة من الاستغلال ويكرمها ويحفظ عليها عفتها وكرامتها... وهو الذي سيقيم فيكم العدل ويحفظ حقوقكم وهو الدين الذي فيه سعادتكم وبه تطمئنون وتتراحمون... محمد رسول الله بعثه الله بالإسلام ليخرجكم من الظلمات إلى النور، يدعوكم إلى عبادة الله وحده، يدعوكم إلى الصدق والأمانة، يدعوكم إلى صلة الرحم ويحرم عليكم الظلم والعدوان. هذا هو الإسلام الذي يحاربه حكامكم ويريدون حجبه عنكم، ويعملون على تضليلكم لإبعادكم عنه.... نحن المسلمون نعمل لإقامة الخلافة التي أمرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنحمل إليكم هذا الخير ... لنحمل إليكم الإسلام ... وإنا ندعوكم لدين الإسلام ... ندعوكم لخير الدنيا والآخرة..."
وحذر المتحدث من تخاذل الحكام: "حكامكم هم رأس الإجرام وأس البلاء، أسلموا البلاد لأعداء الله وفرقوا جماعة المسلمين، وعطلوا كتاب الله وسنة رسوله وضيعوا المقدسات، ولا خير فيهم يرجى بل الشر دأبهم وهو عملهم... أما رأيتموهم في صف الكافرين الذين يسيئون لرسول الله صلى الله عليه وسلم ...وهل من إساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم من تعطيلهم لكتاب الله وسنة رسوله....ويا جيوش الإسلام في كل بقاع الأرض، ألا يوجد بينكم رجل كأبي دجانة أو زيد بن حارثة يذود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم... أليس بينكم رجل ينصر الله ورسوله... حزب التحرير يخاطبكم من المسجد الأقصى ويقول لكم: بالخلافة وجيوش المسلمين ننصر رسول الله ونحفظ العقيدة والمقدسات... فهل أنتم ملبون .... فهل أنتم مجيبون؟"
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في الأرض المباركة (فلسطين)
لمزيد من الصور في المعرض
وسائط
معرض الصور
https://hizbut-tahrir.info/ar/index.php/multimedia/rallies/28756.html#sigProId6c4b09595e