المكتب الإعــلامي
أمريكا
التاريخ الهجري | 27 من ذي القعدة 1436هـ | رقم الإصدار: |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 11 أيلول/سبتمبر 2015 م |
بيان صحفي
وفد من حزب التحرير يسلم رسالة مفتوحة من حزب التحرير / أمريكا
لحكومة طاغية بنغلاديش في سفارة بنغلاديش في واشنطن
(مترجم)
قام وفد من حزب التحرير في 11 أيلول/سبتمبر 2015 بتسليم رسالة مفتوحة من حزب التحرير/أمريكا لحكومة الطاغية في بنغلاديش في سفارة بنغلاديش وذلك في العاصمة واشنطن. وهذه الرسالة بخصوص الأعمال المروعة من اعتقال وتعذيب لامرأتين من أعضاء حزب التحرير في بنغلادش. الطاغية حسينة في بنغلاديش قامت باعتقال عضوتين من أعضاء حزب التحرير في دكا، بنغلاديش وذلك لقيامهن بدعوة معارفهن للمشاركة في مؤتمر إسلامي على الإنترنت والذي عقده حزب التحرير في يوم الجمعة 4 أيلول/سبتمبر 2015 تحت عنوان "الخلافة القادمة... التحول الحتمي في سياسة بنغلاديش واقتصادها".
فبعد أن فشلت في مواجهة شباب حزب التحرير، لجأت الطاغية حسينة إلى مثل هذه الأفعال اليائسة والجبانة ضد النساء المسلمات المخلصات. وبعد اعتقالهن تعرضتا للتعذيب؛ حيث تعرضت إحدى الأخوات للضرب المبرح. وقد كان التعذيب نفسه شديدًا لدرجة أن الدماء أخذت تنزف من أنحاء مختلفة من جسد الأخت وقد فقدت الوعي جراء ذلك.
إننا نتحدى حكومة بنغلاديش المستبدة! أن تبين ما هو التهديد الذي قامت به هاتان الأختان بنات هذه الأمة الكريمة حتى يتم اعتقالهن وتعذيبهن؟ إن تلكما الأختين الشجاعتين قد اعتقلتا وعذبتا لأنهن كن يعملن لكسب الناس للعمل وفق أمر الله عز وجّل من أجل العمل لإقامة الخلافة! وإن الله سبحانه وتعالى يثني على المسلمين الذين يحملون دعوة الإسلام إلى الناس، يقول تعالى: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾ [فصلت: 33]
ونحن نذكر الأمة بأن هذه الأعمال المروعة من اعتقال وتعذيب ضد أخواتنا ليست شيئًا جديدًا على المؤمنين، فنحن نتذكر عندما قامت قريش بتعذيب أول شهيدة في الإسلام، سمية (رضي الله عنها)، حتى الموت. وهي امرأة قد ثبتت على قول الحق! إن التضحيات التي قامت بها سمية يتردد صداها في جميع أنحاء العالم في هذا الوقت بالذات، في الوقت الذي تتعرض فيه بناتنا وأخواتنا وأمهاتنا للتعذيب والقتل لا لشيء إلا لحبهن لله سبحانه وتعالى ورسوله ﷺ.
إننا نذكّر أهل القوة أن أخواتكم يتعرضن للتعذيب بسبب التزامهن بأوامر الله سبحانه وتعالى، وأنهن يتعرضن للتعذيب نيابة عن دلهي والغرب. أين كرامتكم؟ إن دعمكم للطاغية حسينة في "حربها المفتوحة ضد الإسلام" لن يجلب لكم شيئًا سوى غضب الله سبحانه وتعالى، وعذاب أليم في الدنيا والآخرة.
إن أعمال التعذيب التي تقوم بها الطاغية حسينة لا يجب أن تشكل مفاجأة، فهذه هي الديمقراطية التي تروج لها أمريكا في العالم الإسلامي. وإن أعمال التعذيب هذه التي يرتكبها "حلفاء أمريكا" هي تمامًا ما تدعمه الحكومة الأمريكية لأنها تساعد في تمويل وتدريب أجهزة تطبيق القانون والأجهزة العسكرية في العديد من البلاد الإسلامية في "حربها ضد الإسلام". وإن دعم الحكومة الأمريكية المستمر للطغاة من السيسي لحسينة يوضح الدور الذي تريده أمريكا من هؤلاء الطغاة ضد المؤمنين من قتل وتعذيب. وهم يظنون أن مؤامراتهم الشريرة ستنجح في إطفاء نور الإسلام، يقول الله تعالى: ﴿وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾ [الأنفال: 30]
#FreeBDsisters
www.hizb-america.org
(202) 930-1924
@HizbAmerica
المكتب الإعلامي لحزب التحرير أمريكا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: |
معرض الصور
https://hizbut-tahrir.info/ar/index.php/press-releases/31686.html#sigProIdb417932858