السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
أفغانستان

التاريخ الهجري    20 من شـعبان 1433هـ رقم الإصدار: u062d.u062a.u0623u0641u063a.1433/10
التاريخ الميلادي     الأحد, 15 تموز/يوليو 2012 م

بيان صحفي (مترجم) حليف رئيسي من خارج الناتو: هو اسم جديد لاستعمار أفغانستان


في 08 من يوليو/ تموز من هذا العام وصلت هيلاري كلينتون وزيرة خارجية الولايات المتحدة "قائدة الإرهاب العالمي" إلى كابول في زيارة غير معلن عنها للبلاد. وفي لقاء صحفي مشترك مع دمية أمريكا أعلنت أن فرعون هذا العصر باراك أوباما اختار أفغانستان كحليف رئيسي من خارج الناتو. ومثل مصر واليابان "وإسرائيل" ودول أخرى فإن أفغانستان هي الحليف الرئيسي ال 15 للولايات المتحدة. وباكستان مرشحة لتكون في هذا الحلف في عام 2014م!.


يجب على المسلمين في أفغانستان أن يكونوا واعين على هذه المؤامرة الغربية الكاملة وعليهم أن يلتفتوا إلى النقاط التالية:


• لقد أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن أفغانستان كحليف رئيسي من خارج الناتو بعد مدة قليلة من توقيع اتفاقية الشراكة الإستراتيجية مع أفغانستان. وقد أصابت عدة صواريخ ولايات حدودية من البلاد، ولكن الولايات المتحدة لم تتخذ أي إجراء وفق اتفاقية الشراكة الإستراتيجية. ووفق مصدر من داخل القصر الرئاسي طلب عدم ذكر اسمه فإن شويا باشا الرئيس السابق لوكالة المخابرات الباكستانية (ISI) أخبر السلطات الأفغانية أثناء زيارته السرية لأفغانستان بأن عدداً من الدوائر داخل الجيش الباكستاني تتلقى أوامر مباشرة من الولايات المتحدة وتطلق نيرانها على أفغانستان لأنها مأمورة بذلك. وهذا يحصل من أجل الحفاظ على مصالح الولايات المتحدة على المدى البعيد بحيث لا يستطيع أصحاب المناصب العليا في الجيش إيقاف هذه الدوائر، الأمر الذي يبين بوضوح أن الصليبيين يتآمرون دون كلل على جانبي الحدود باسم التحالفات والاتفاقيات لتعميق الشقاء الذي جاء به الاستعمار في المنطقة وتضليل الأمة.


• بدل أن تقوم السلطات العميلة بإعلان الجهاد ضد المستعمرين كما فعل الشعب الأفغاني ضد روسيا السوفييتية وبريطانيا وتطرد المستعمرين من بلدها فإنها توقع اتفاقيات إستراتيجية محرمة. ويصف المستعمرون أفغانستان بأنها حليف مهم من خارج الناتو يشبه "إسرائيل". وهذا يبين أن حكام الأفغان لا يمثلون شعب أفغانستان المجاهد، بل هم عملاء للغرب وفاسقون يحاولون فرض الديمقراطية على الشعب بدل الشريعة.


• كحصيلة للنتائج السياسية والعسكرية والاقتصادية للاتفاقية الإستراتيجية وإعلان أفغانستان كحليف رئيسي من خارج الناتو فإن أبناء الأمة سيتصارعون فيما بينهم وسيقتلون أثناء اقتتالهم من أجل مصالح الغرب المستعمر، فيخسرون خيري الدنيا والآخرة.


• للأسف فإن بعض المصادر الإعلامية تحاول تصوير التحالف مع قادة الاستعمار كضمانة لمصالح أفغانستان وسيادته. إنهم ينتظرون مساعدة عدو يساهم يومياً في مذابح ضد المئات من المسلمين الأبرياء ويهاجم ديننا بطرق متعددة. إن قوات المستعمرين قتلت وأحرقت أهلنا الأبرياء في مديرية بانجواي في ولاية قندهار واعتدت على مصحفنا الشريف في قاعدة بغرام الجوية شمالي كابول.


أيها الإخوة المسلمون في أفغانستان حزب التحرير يدعوكم إلى عدم الانخداع بمثل هذه الدعاية التي يقوم به الكافر المستعمر باسم السيادة والمصالح القومية لأفغانستان المدعومة من بعض وسائل الإعلام الضالة. إنكم جربتم فساد النظام الديمقراطي الكافر ونفاقه وسوقه الاقتصادية الحرة وشعاراته حول حقوق الإنسان والحرية في العقد المنصرم، فقد رأيتم آثار هذا النظام وأفكاره في شكل إراقة الدماء والعوز وفساد الأخلاق والفساد وزيادة تمكين الاحتلال، فلا تنخدعوا مرة أخرى لأن الله سبحانه وتعالى يقول:


(أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ)


ولذلك فإن مهمة المسلمين والمجاهدين من أبناء أفغانستان أن يتخذوا موقفاً مبدئياً قوياً ضد الغرب، وعليهم أن يصارعوا كل أشكال الاستعمار السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وأن يتصدوا لهم وفق شرع الإسلام بحيث ينسحب عدوهم من بلادهم وهو يجر أذيال الذل، ويستعد شعب أفغانستان إلى جانب سائر المسلمين في العالم لإعادة دولة الخلافة واستعادة حياتهم الإسلامية.


(يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ)

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
أفغانستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
E-Mail: hizbuttahrir.af@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع